الرئيسية » الهدهد » “أنقذوا إسراء جعابيص” هاشتاج يتصدر للتضامن مع أسيرة فلسطينية في سجون الاحتلال

“أنقذوا إسراء جعابيص” هاشتاج يتصدر للتضامن مع أسيرة فلسطينية في سجون الاحتلال

وطن- تصدر وسم “أنقذوا إسراء جعابيص” قائمة الوسوم الأكثر تداولا بتويتر في سلطنة عمان وعدة دول عربية، للتضامن مع الأسيرة الفلسطينية بسجون الاحتلال والمطالبة بإطلاق سراحها بعد دخولها مرحلة خطرة تهدد حياتها بسبب وضعها الصحي.

ويشار إلى أن إسراء جعابيص المُعتقلة مُنذ سنوات في سجون الاحتلال الإسرائيلي أصبحت في وضع صحي خطر، بسبب الحروق التي لحقت بها في حادث انفجار سيارتها.

إسراء جعابيص

هاشتاج “انقذوا_اسراء_جعابيص” تصدر التريند في سلطنة عمان ومواقع التواصل الفلسطينية ودول عربية أخرى، تضامنا مع الأسيرة المعتقلة منذ أكثر 6 سنوات في سجون الاحتلال الإسرائيلي في ظل وضع صحي سيء بسبب حروق كبيرة أصيبت بها.

وكتب خميس بن مبارك المخيني عبر الوسم:”الله يفك اسرها ويشفيها ويعافيها ويرجعها إلى ابنها وأهلها يارب العالمين وكل من في اسر العدوان الصهيوني اللهم دمرهم وانصر الإسلام والمسلمين اجمعين يارب العالمين.”

وقالت ناشطة باسم مريم:””أنقذوا اسراء. أو ما تبقى منها.. الأسيرة الفلسطينية الجريحة “إسراء الجعابيص” لمن لا يعرف، “إسراء معتقلة” في سجون الاحتلال بعد أن تعرضت للحرق وتغير شكلها تماماً، وحُرق وجهها بالكامل وكفيها، ومنذ تعرضها للحرق معتقلة في سجون الظلم الاسرائيلي.”

وإسراء الجعابيص واحدة من بين 35 أسيرة فلسطينية في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وأكثر الحالات صعوبة وخطورة من بين الأسيرات وتعاني من تشوهات حادة في جسدها بسبب تعرضها لحروق خطيرة أصابت 60% من جسدها.

وتعاني إســراء من سياسة الإهمال الطبي المتعمد وحرمانها من تلقي العلاج اللازم وإجراء العمليات الجراحية العاجلة اللازمة لحالتها.

من هي إسراء جعابيص؟

هي أسيرة فلسطينية اعتقلت بعد حريق شب في سيارتها وأصيبت إثره بحروق من الدرجة الأولى والثانية والثالثة وفقدت 8 من أصابع يديها، وأصابتها تشوهات في منطقة الوجه والظهر.

كانت إسراء تدرس بالكلية الأهلية في بلدة بيت حنينا شمالي القدس في تخصص التربية الخاصة، وكانت تعمل مع المسنّين وهي متزوجة ولديها ابن واحد هو معتصم.

وفي 11 أكتوبر 2015 كانت إسراء في طريقها من مدينة أريحا إلى مدينة القدس، حيث كانت تعمل في مدينة القدس وكانت تنقل بعض أغراض بيتها إلى سكنها الجديد بالقرب من مكان عملها.

وفي ذلك اليوم كانت إسراء تحمل معها أنبوبة غاز وجهاز تلفاز، وحسب ما ذكرت إسراء للمحققين كانت تشغل المكيف ومسجل السيارة.

 

وعندما وصلت إسراء إلى منطقة الزعيم قرب مستوطنة (معاليه أدوميم) انفجر بالون السيارة الموجود بجانب المقود، واشتعلت النيران داخل السيارة.

فخرجت إسراء من السيارة وطلبت الإسعاف من أفراد شرطة الاحتلال الموجودين على مقربة من مكان الحادث.

إلا أن أفراد الشرطة لم يقدموا لها الإسعاف واستنفروا واستقدموا المزيد من رجال الشرطة والأمن، وأعلنت الشرطة في البداية أنه حادث سير عادي ثم ما لبث أن اعتبره عملية استهداف لجنود إسرائيليين.

واعتقلت شرطة الاحتلال إسراء، وعقدت لها جلسات محاكمة داخل المستشفى لصعوبة نقلها إلى المحكمة بسبب حالتها الصحية الحرجة، ووجهت لها لائحة اتهام بمحاولة تنفيذ عملية.

وبعد مداولات ونقاشات داخل محاكم الاحتلال الإسرائيلية حكم عليها بالسجن لمدة 11 عاماً، وغرامة مالية.

وكانت المداولات قبل الحكم قد استمرت لمدة عام، وصدر الحكم في 7 أكتوبر 2016.

وسحبت سلطات الاحتلال بطاقة التأمين الصحي منها ومنع عنها زيارة ذويها عدة مرات، وفي إحداها منع ابنها من زيارتها.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.