وطن- تصدر وسم “أنقذوا إسراء جعابيص” قائمة الوسوم الأكثر تداولا بتويتر في سلطنة عمان وعدة دول عربية، للتضامن مع الأسيرة الفلسطينية بسجون الاحتلال والمطالبة بإطلاق سراحها بعد دخولها مرحلة خطرة تهدد حياتها بسبب وضعها الصحي.
من هي الأسيرة الفلسطينية #إسراء_الجعابيص؟! #انقذوا_اسراء_جعابيص pic.twitter.com/y8pyLoK7f6
— أدهم أبو سلمية 🇵🇸 Adham Abu Selmiya (@adham922) September 5, 2021
ويشار إلى أن إسراء جعابيص المُعتقلة مُنذ سنوات في سجون الاحتلال الإسرائيلي أصبحت في وضع صحي خطر، بسبب الحروق التي لحقت بها في حادث انفجار سيارتها.
إسراء جعابيص
هاشتاج “انقذوا_اسراء_جعابيص” تصدر التريند في سلطنة عمان ومواقع التواصل الفلسطينية ودول عربية أخرى، تضامنا مع الأسيرة المعتقلة منذ أكثر 6 سنوات في سجون الاحتلال الإسرائيلي في ظل وضع صحي سيء بسبب حروق كبيرة أصيبت بها.
الأس.يرة إسراء الجعابيص منذ ٦ سنوات..
تعاني من حروق خطيرة أصابت 60% من جسدها وفقدت 8 من أصابعها، في ظل إهمال طبي يهدد حياتها بالخطر.#انقذوا_اسراء_جعابيص#تيار_الاصلاح_حركة_فتح pic.twitter.com/DokzA4F6Py— 🇵🇸✌️Walaa Mousa✌️🇵🇸 (@WMAWMA8) September 5, 2021
وكتب خميس بن مبارك المخيني عبر الوسم:”الله يفك اسرها ويشفيها ويعافيها ويرجعها إلى ابنها وأهلها يارب العالمين وكل من في اسر العدوان الصهيوني اللهم دمرهم وانصر الإسلام والمسلمين اجمعين يارب العالمين.”
وقالت ناشطة باسم مريم:””أنقذوا اسراء. أو ما تبقى منها.. الأسيرة الفلسطينية الجريحة “إسراء الجعابيص” لمن لا يعرف، “إسراء معتقلة” في سجون الاحتلال بعد أن تعرضت للحرق وتغير شكلها تماماً، وحُرق وجهها بالكامل وكفيها، ومنذ تعرضها للحرق معتقلة في سجون الظلم الاسرائيلي.”
وإسراء الجعابيص واحدة من بين 35 أسيرة فلسطينية في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وأكثر الحالات صعوبة وخطورة من بين الأسيرات وتعاني من تشوهات حادة في جسدها بسبب تعرضها لحروق خطيرة أصابت 60% من جسدها.
– بتعاني من أوجاع إسراء ؟
– إيش رأيك!
– شو الأوجاع اللي بتعاني منها ؟
– في أكتر من هيك وجع ؟ الوجع مرئي مبيّن ..
– أصابعك إسراء ، إيديكِ !
– فش أصابع ..
– بتوخدي علاج إسراء ؟
– ولا علاج ..#انقذوا_اسراء_جعابيص pic.twitter.com/MHPc17Jb7H— Raghad🇵🇸 (@raghadm48) September 5, 2021
وتعاني إســراء من سياسة الإهمال الطبي المتعمد وحرمانها من تلقي العلاج اللازم وإجراء العمليات الجراحية العاجلة اللازمة لحالتها.
– ما كتبته الأسيرة المحررة شذى ماجد حسن عن الأسيرة الجريحة إسراء جعابيص .#انقذوا_اسراء_جعابيص pic.twitter.com/362xGvQwuL
— Raghad🇵🇸 (@raghadm48) September 5, 2021
من هي إسراء جعابيص؟
هي أسيرة فلسطينية اعتقلت بعد حريق شب في سيارتها وأصيبت إثره بحروق من الدرجة الأولى والثانية والثالثة وفقدت 8 من أصابع يديها، وأصابتها تشوهات في منطقة الوجه والظهر.
كانت إسراء تدرس بالكلية الأهلية في بلدة بيت حنينا شمالي القدس في تخصص التربية الخاصة، وكانت تعمل مع المسنّين وهي متزوجة ولديها ابن واحد هو معتصم.
تشوهت ملامح وجهها وفقدت أصابع يديها، اعتقلوها وحرموها من العلاج اللازم، حرموها رؤية ابنها
إسراء تعاني داخل سجون الاحتـ ـلال#انقذوا_اسراء_جعابيص#saveisraa pic.twitter.com/jebwfyUXGE— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) September 5, 2021
وفي 11 أكتوبر 2015 كانت إسراء في طريقها من مدينة أريحا إلى مدينة القدس، حيث كانت تعمل في مدينة القدس وكانت تنقل بعض أغراض بيتها إلى سكنها الجديد بالقرب من مكان عملها.
وفي ذلك اليوم كانت إسراء تحمل معها أنبوبة غاز وجهاز تلفاز، وحسب ما ذكرت إسراء للمحققين كانت تشغل المكيف ومسجل السيارة.
أحرقوها وشوهوا ملامح وجهها، فقدت أصابع يديها، اعتقلوها بتهمة ملفّقة وحرموها العلاج ومنعوها من رؤية ابنها.#إسراء_الجعابيص ، مأساة مستمرة داخل سجون الاحتلال.#انقذوا_اسراء_جعابيص pic.twitter.com/yjOVDTLjv2
— Shaza🇱🇧 (@_sh_aza) September 5, 2021
وعندما وصلت إسراء إلى منطقة الزعيم قرب مستوطنة (معاليه أدوميم) انفجر بالون السيارة الموجود بجانب المقود، واشتعلت النيران داخل السيارة.
فخرجت إسراء من السيارة وطلبت الإسعاف من أفراد شرطة الاحتلال الموجودين على مقربة من مكان الحادث.
إلا أن أفراد الشرطة لم يقدموا لها الإسعاف واستنفروا واستقدموا المزيد من رجال الشرطة والأمن، وأعلنت الشرطة في البداية أنه حادث سير عادي ثم ما لبث أن اعتبره عملية استهداف لجنود إسرائيليين.
لا جديد يذكر من اليهود بسبب تواطؤ حكامنا العرب #انقذوا_اسراء_جعابيص pic.twitter.com/PTxsF8HR8r
— الـمصـــــــــــــــرى (@Masryofficial1) September 5, 2021
واعتقلت شرطة الاحتلال إسراء، وعقدت لها جلسات محاكمة داخل المستشفى لصعوبة نقلها إلى المحكمة بسبب حالتها الصحية الحرجة، ووجهت لها لائحة اتهام بمحاولة تنفيذ عملية.
وبعد مداولات ونقاشات داخل محاكم الاحتلال الإسرائيلية حكم عليها بالسجن لمدة 11 عاماً، وغرامة مالية.
وكانت المداولات قبل الحكم قد استمرت لمدة عام، وصدر الحكم في 7 أكتوبر 2016.
وسحبت سلطات الاحتلال بطاقة التأمين الصحي منها ومنع عنها زيارة ذويها عدة مرات، وفي إحداها منع ابنها من زيارتها.