الرئيسية » الهدهد » إطلاق نار وسحب سلاح جندي إسرائيلي.. تظاهرات غاضبة شرق غزة في الذكرى الـ 52 لإحراق الأقصى

إطلاق نار وسحب سلاح جندي إسرائيلي.. تظاهرات غاضبة شرق غزة في الذكرى الـ 52 لإحراق الأقصى

وطن- شهد قطاع غزة اليوم، السبت، تظاهر آلاف الفلسطينيين قرب السياج الحدودي مع الاراضي الفلسطينية المحتلة شرق مدينة غزة مرة منذ وقف مسيرات العودة نهاية 2019.

وجرت التظاهرة بدعوة من الفصائل الفلسطينية على أطراف شرق مدينة غزة في الذكرى السنوية 52 لإحراق المسجد الأقصى على يد يهودي وللتنديد بتشديد حصار إسرائيل على القطاع.

وأفاد مدير مجمع الشفاء الطبي في غزة د. محمد أبو سلمية لـ”إذاعة الأقصى، بوصول ١٧ إصابة معظمها بالرصاص الحي في الأطراف السفلية ويوجد إصابة خطيرة جدًا بالرقبة أدخلت لغرفة العمليات، وذلك خلال اعتداء قوات الاحتلال على المشاركين في مسيرات بمخيم ملكة شرق غزة.

وحمل أطفال وشبان صوراً للمسجد الأقصى.

فلسطينيون يتظاهرون شرق غزة

من جانبها ذكرت القناة 12 العبرية أنه حاول أحد المتظاهرين الذين تمكنوا من الوصول إلى السياج شرق مدينة غزة سحب سلاح جندي “إسرائيلي” ربما كان أحد القناصة.

هذا وذكر شهود عيان أن شباناً اقتربوا من السياج الفاصل فيما ردت قوات جيش الاحتلال خلف الحدود بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريقهم.

https://twitter.com/aeinnews/status/1429127896606691331

وصرح عضو المكتب السياسي لحركة حماس سهيل الهندي، أن التظاهرة تؤكد على جهوزية “المقاومة” الفلسطينية للدفاع عن القدس والمسجد الأقصى.

وأضاف الهندي أن “لدى المقاومة أدوات كثيرة تستطيع أن تفعلها، وباكورة العمل هذا المهرجان، ولدينا من الفعاليات خلال الأيام القادمة الشيء الكثير”.

واستنكرت لجنة دعم الصحفيين، بشدة إقدام قناصة الاحتلال بإصابة الصحفي عاصم شحادة مصورة الوكالة الوطنية بشظية  بعيار ناري في وجهه.

وكانت الهيئة العليا لمسيرات العودة أوقفت نهاية عام 2019 التظاهرات قرب السياج الحدودي مع إسرائيل التي كانت مخصصة للمطالبة برفع الحصار الإسرائيلي عن القطاع.

مسيرات العودة

وجرى وقف المسيرات في حينه في إطار تفاهمات عبر وساطة مصر والأمم المتحدة وقطر بإدخال تسهيلات على الحصار الإسرائيلي على غزة.

واستشهد نحو 150 فلسطينيا في تلك المسيرات برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي على طول السياج الأمني شرق قطاع غزة.

وهددت الفصائل الفلسطينية في غزة مؤخراً باستئناف الفعاليات الاحتجاجية ضد إسرائيل على خلفية  “تشديد تل أبيب حصار القطاع وعرقلة إعادة إعماره”.

وأعلنت اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة اتفاقها مع الأمم المتحدة أول أمس الخميس على آلية لتوزيع منحة مالية مقدمة من قطر في غزة ضمن تفاهمات التهدئة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل.

وشهد يوم الإثنين الماضي إعلان إسرائيل اعتراض قذيفة صاروخية محلية الصنع تم إطلاقها من قطاع غزة باتجاه بلدة سديروت في جنوب إسرائيل دون وقوع إصابات أو أضرار.

وكانت هذه أول مرة يتم فيها إطلاق قذيفة من غزة منذ إعلان مصر اتفاقاً لوقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل في 21 مايو(أيار) الماضي لإنهاء جولة قتال عنيفة خلفت أكثر من 250 شهيدا فلسطينياً و13 قتيل في إسرائيل فضلاً عن تدمير واسع في المنازل والبني التحتية في القطاع.

وسمحت إسرائيل عقب وقف إطلاق النار بفتح جزئي لمعابر قطاع غزة وإدخال الاحتياجات الإنسانية الأساسية مع إبقاء قيود واسعة على الواردات وعمليات التصدير بما في ذلك رفض إدخال منحة مالية قطرية بحسب مصادر فلسطينية.

52 عاما على إحراق “الأقصى”

52 عاما مرت على إحراق المسجد الأقصى، وإن أخمد هذا الحريق، فإن نيرانا إسرائيلية بأشكال أخرى ما زالت مشتعلة في قبلة المسلمين الأولى والمدينة المقدسة وكافة الأراضي الفلسطينية المحتلة.

ووقع حادث إحراق المسجد الأقصى يوم 21 أغسطس/آب 1969، على يد شخص أسترالي الجنسية يدعى مايكل دنيس روهن.

والتهمت النيران، حينها، كامل محتويات الجناح الشرقي للجامع القبْلي الموجود في الجهة الجنوبية من المسجد، بما في ذلك منبره التاريخي المعروف بمنبر صلاح الدين.

ومنذ العام 2003، سمحت الشرطة الإسرائيلية أحاديا ودون موافقة دائرة الأوقاف الإسلامية بمدينة القدس للمستوطنين باقتحام المسجد الأقصى من خلال باب المغاربة في الجدار الغربي للمسجد.

ومنذ ذلك الحين يقوم آلاف المستوطنين الإسرائيليين سنويا باقتحام المسجد بحراسة الشرطة الإسرائيلية، يوميا ما عدا الجمعة والسبت من كل أسبوع، وسط استفزازات للمصلين وحراس المسجد من خلال محاولة أداء طقوس تلمودية.

وبموازاة ذلك فقد تصاعدت الدعوات الإسرائيلية، خلال السنوات الماضية، لتقسيم المسجد الأقصى زمانيا ومكانيا بين المسلمين واليهود.

وتشير معطيات فلسطينية محلية إلى إبعاد الشرطة الإسرائيلية للمئات من المصلين وحراس المسجد خلال السنوات الأخيرة عن المسجد الأقصى لفترات تتفاوت ما بين أسبوع و6 أشهر بسبب احتجاجهم على اقتحامات المستوطنين.

وغالبا ما تشتكي دائرة الأوقاف الإسلامية من محاولات السلطات الإسرائيلية التدخل في أعمال الترميم التي تجريها الدائرة في المسجد للحفاظ عليه.

كما وجهت دائرة الأوقاف في أكثر من مناسبة، انتقادات للحفريات التي تجريها السلطات الإسرائيلية في محيط المسجد، محذرة من تأثيرها على أساسات المسجد والمباني الإسلامية في محيطه.

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “إطلاق نار وسحب سلاح جندي إسرائيلي.. تظاهرات غاضبة شرق غزة في الذكرى الـ 52 لإحراق الأقصى”

  1. شباب غزه شيوخ غزه نساء غزه اطفال غزه
    انتم فخر الامه من ادناها الى اقصاها
    نفديكم بكل ما نملك
    عشتم وامدكم الله بكل قوه

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.