فجر السعيد: ما حدث في قطر هو تحالف بين الإخوان والقبائل لخلق حالة من التمرد
وطن- أثارت الإعلامية الكويتية فجر السعيد، جدلاً واسعاً بعد تدخلها في الشأن القطري على إثر أزمة انتخابات مجلس الشورى وقبيلة آل مرة، واصفة ما جرى بالتحالف بين الإخوان المسلمين والقبائل.
وقالت فجر السعيد في تغريدة رصدتها “وطن”، إن ما حدث في قطر من وجهة نظري هو تحالف الإخوان مع القبايل بإدعاء المظلوميه وهدر الحقوق والتمييز العنصري لخلق حاله من الفوضى والتمرد قد ينتح عنها مكاسب للتيار الإخونجي بغطاء القبائل”.
وأضافت الاعلامية الكويتية الشهيرة :” نفس الأسلوب الذي استخدموه في الكويت وبنفس التخطيط لدرجة إنهم لم يتعبوا في جمل جديده أو شيلات “. حسب قولها.
https://twitter.com/AlsaeedFajer/status/1426125978150051843
تركي الحمد يخالف فجر السعيد
ومن جهته رد الكاتب السعودي تركي الحمد على فجر السعيد قائلاً لها :” أظن أنه قد جانبك الصواب هذه المرة سيدتي الكريمة، فلا علاقة بين الاثنين”.
وأضاف الحمد في رده على فجر السعيد :” قطر والكويت اليوم هما جنة الإخوان، ولا أظن، وفي قطر خاصة، أن يتحالف الإخوان مع القبائل.. مقولتك فيها شيء من المفارقة”.
https://twitter.com/TurkiHAlhamad1/status/1426140256265510917?s=20
هذا ورد المغرد القطري “بوغانم” على تغريدة فجر السعيد قائلاً لها :” عيب لما .. تحاول تربط اعتصام آل مره بالاخوان المسلمين .. وتحاول بطريقة ماااا ..انك تشيطن .. وهدفك كب المزيد من الحطب على النار .. اسلوب قديم وخبيث والواعين والمثقفين من آل مره اكبر من دس سمك في العسل “.
https://twitter.com/bughanim73_q/status/1426827778301779969?s=20
انتهاء أزمة قبيلة آل مرة
وكان أفراد من قبيلة آل مرة في قطر، التي تعد من أكبر القبائل البدوية في الخليج وتمتد جذورها إلى شرق السعودية، أعلنوا فض اعتصامهم امتثالاً لأوامر الأمير تميم بن حمد بعد التوصل لاتفاق ينهي الخلاف الذي دار حول قانون انتخابات مجلس الشورى.
وعلقت وكالة “رويترز” للأنباء على الأزمة التي شهدتها قطر، مشيرة إلى أن “حساسيات قبلية” طفت على السطح بعد أن وجد المنتمون إلى قبيلة رئيسة أنفسهم غير مؤهلين للإدلاء بأصواتهم في أول انتخابات تشريعية ستجري وفق المقرر في البلاد بأكتوبر المقبل، بمقتضى قانون انتخابي جديد لمجلس الشورى.
وأشارت “رويترز” في هذا الشأن إلى التجمع الاحتجاجي الذي نظمته قبيلة آل مرة وذلك للاحتجاج على القانون الجديد “الذي يمنع مشاركة القطريين ممن لم يكن لأسرهم وجود في قطر قبل عام 1930 من التصويت”.
ويتمتع بحق انتخاب أعضاء مجلس الشورى كل من كانت جنسيته الأصلية قطرية وأتم 18 سنة ميلادية، ويستثني من شرط الجنسية الأصلية، كل من اكتسب الجنسية القطرية وبشرط أن يكون جده قطريا ومن مواليد دولة قطر.
وعضوية مجلس الشورى ترتبط بعدة شروط “أهمها أن تكون جنسيته الأصلية قطرية، وألا يقل عمره عن 30 عاما عند قفل باب الترشح، وأن يجيد اللغة العربية قراءة وكتابة، إضافة إلى ألا يكون قد سبق الحكم عليه نهائيا في جريمة مخلة بالشرف أو الأمانة”.
الداخلية القطرية تصدر بياناً هاماً حول انتخابات مجلس الشورى
وفي السياق أصدرت وزارة الداخلية القطرية ليلة الخميس الجمعة، بيانا بشأن أول انتخابات تشريعية من المقرر أن تجري في أكتوبر المقبل بمقتضى قانون انتخابي جديد لمجلس الشورى أثار حساسيات قبلية في الدولة الخليجية الثرية.
وأعلنت وزارة الداخلية، في بيان لها تمديد مدة تقديم طلبات الاعتراض والتظلم على جداول قيد الناخبين الأولية، وفقا لأحكام القانون الانتخابي. وكان من المقرر أن يبدأ التقديم الأحد الماضي الموافق الثامن من أغسطس وينتهي الخميس.
لكن الوزارة قالت: “نظرا للإقبال المتزايد من قبل المواطنين على تقديم طلبات الاعتراضات والتظلمات على جداول قيد الناخبين الأولية، قررت اللجنة الإشرافية استمرار العمل لاستقبال طلبات الاعتراضات والتظلمات”.
وحددت الوزارة الأسبوع الجاري “وفي ذات ساعات العمل التي تم الإعلان عنها سابقا” لتقديم الطلبات إلى مقار الدوائر الانتخابية التي تستقبل التظلمات حتي في العطلات الرسمية.
وبموجب قانون الانتخابات المنشور في 29 يوليو، ستجرى العملية الانتخابية في أكتوبر المقبل رغم عدم تحديد تاريخ بعد.
وبعدما أثار القانون الانتخابي اعتراضات بعض أفراد قبيلة آل مرة، وظهر أعضاء لها وهم ينتقدونه على وسائل التواصل الاجتماعي ويناشدون الأمير تميم بن حمد آل ثاني لتعديله، أعلنت وزارة الداخلية مد ساعات قبول الشكاوى في الدوائر الانتخابية إلى اللجنة الانتخابية.
ودفع النقاش الدائر على وسائل التواصل الاجتماعي عن المشاركة في الانتخابات في قطر وزارة الداخلية في وقت سابق من الأسبوع الجاري إلى تحويل سبعة أشخاص إلى النائب العام بتهمة نشر أخبار كاذبة وإثارة النعرات القبلية.
كما اعتقلت السلطات المحامي هزاع بن علي، أحد أفراد القبيلة، الذي مقطع فيديو يوجه فيه نداء للأمير، قائلا إن “الغبن السياسي وانتقاص المواطنة من غير أساس قد يقود إلى الفرقة”.
ولبعض أفراد القبيلة، التي تتفرع منها عدة عشائر، علاقة مشوبة بالتوتر مع الأسرة الحاكمة في قطر ترجع إلى عشرات السنين، ومن ذلك انحياز البعض إلى السعودية وحلفائها بعد مقاطعة قطر في منتصف 2017 في نزاع تمت تسويته جزئيا في يناير الماضي، بحسب ما تقول رويترز.
والله الكلاب..كل الكلاب أكثر شرفا منكم ..مع أن أصولكم كلبية…..ألم تتهمو قطر أنها تأوي وتستقبل هؤلاء الاخوان…..فكيف يتحالفون مع القبائل لأسقاط النظام..يا فاجرة يا بيت الخلاء أعزكم الله