الرئيسية » حياتنا » قصة الفتاة حور محمد التي يتحرش بها والدها ويهددها بالقتل تثير ضجة في الكويت

قصة الفتاة حور محمد التي يتحرش بها والدها ويهددها بالقتل تثير ضجة في الكويت

وطن- تصدر وسم باسم “حور محمد”، قائمة الوسوم الأكثر تداولاً في الكويت، بعد تداول قصتها مع التحرش من قبل والدها، وتعنيفها إلى حد تهديدها بالقتل.

تحرش وتهديد بالقتل

وذكر مغردون أن اسم الضحية كاملاً حور محمد علي الهدلاني، وتبلغ من العمر 17 عاماً، وأن والدها وعمها يهددوها بالقتل بعدما قامت بتقديم بلاغ ضد والدها.

وأشار الناشطون استناداً على رسائل حور محمد، إلى أن الضحية قدمت البلاغ في والدها لأنه تحرش بها، مؤكدين أنه يتعاطى الخمر والمخدرات.

وطالب الناشطون السلطات بسرعة التدخل لإنقاذ حور محمد، وذكروا أنها تسكن  في شارع الفردوس التابع لمحافظة الفروانية في الكويت.

معنفة الكويت حور

وفجرت  قصة حور محمد تضامناً واسعاً، ودشن الناشطون أكثر من وسم منها  #انجدو حور محمد، #معنفه الكويت حور، #ساعدو حور محمد.

وبينما تعاطف الأغلبية معها، وحاولوا إيصال صوتها للسلطات، إلا أن هناك فئة شككوا في حقيقة الرواية، وقالوا إن اللهجة التي كتبت بها حور محمد سعودية وليست كويتية.

تشكيك في صحة الرواية!

كما نوه آخر إلى أن شبكة الاتصالات التي غردت منها حور، شبكة في السعودية.

وكتب الناشط السنعوسي بوضاري: (شنو قصة التاغ #معنفة_الكويت_حور ، لا اسم البنت كويتي ، والقصة مفبركة بغباء ، وكل المشاركين بالتاغ غير كويتيين وكلهم منزلين ٢٠٠ تغريدة خلال ساعة وحدة وكلهم يطلبون الفزعة).

وتابع ساخراً: (ولا واحد فيهم حتى بلغ الداخلية شقصتكم ياحمارين (بصوت طفلة الأمس).

ووافقه آخر الرأي وكتب: (لوداقه على عمليات الداخليه كان اسرع من الهشتاق اللي تبي تنشره لكن واضح من السالفه انها فلم ابوها وعمانها وخوالها كلهم بيسترون على ابوها اللي يتحرش فيها).

بينما بررت إحدى الناشطات التي حرصت على رفع الوسوم وكتبت: (لاحد يركز بلهجتها كل صحباتها سعودين عشان كذا تتكلم بالهجه السعوديه، لاتسو قافطين وساعدوها شاركو هنا لاتوقفو لين يوصل للنيابة).

بينما غرد حساب (النساء للنساء) فيما نصه: (وزارة الداخلية شنو ناطرين تبون قضية نفس فرح أكبر؟؟؟ شنو المفروض نوصله عشان الحكومه تتحرك ؟؟؟ النواب وينكم الرقص الشرقي وينكم عن قضيه حور وغيرها من البنات !!!).

https://twitter.com/dss_46/status/1425565415254765568

هذا ولم يصدر عن السلطات الكويتية حتى الآن، أي تعليق على الهاشتاج وقضية حور محمد.

انقذوا أنفال

وفي يوليو الماضي، شهدت الكويت قصة مشابهة حين ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بهاشتاج (انقذوا انفال)، و(انفال في خطر).

وتعود القصة بحسب الناشطون إلى فتاة من البدون تدعى أنفال الشمري، والتي نشرت تغريدة بتاريخ 21 إبريل الماضي جاء فيها: (مين يعرف احد بمخفر صباح السالم يحميني؟).

وعلى الرغم من أن التغريدة قديمة، إلا أن الناشطون أعادوا تداولها مرفقين تغريداتهم بالمستجدات التي تحدث مع أنفال الشمري.

ونشرت المحامية الكويتية دلال المسلم تفاصيل الرسالة التي وصلتها من إحدى متابعاتها، وقالت: (في بنت بدون اسمها أنفال الشمري، توها تخرجت بنسبة 98%، وبنت قمة بالاحترام وتخاف الله ومتدينة جداً).

وتابعت: (البنت أبوها كان مدمن، قتل أمها وأعتقد أختها، وانسجن سنة وبيطلع، وعمتها صبيحة ومدري مين من أهلها هددوها بالقتل في رمضان).

وأشارت المتابعة إلى أنه بعد قضية قتل فرح أكبر، غردت أنفال بأسماء عائلتها وذكرت الناس بقضيتها، مضيفة: (سكتوا عليها في مخفر صباح السالم، وقالوا إذا جيتي راح نذبحك قدام المخفر).

واستطردت: (البنت اختفت من تويتر، ويقال إن عمتها صبيحة دخلتها الطب النفسي عشان تسقط القضايا التي رفعتها أنفال).

أنفال الشمري.. قُتلت والدتها أمامها

وأوضحت المتابعة التي لم تتضح هويتها أن أنفال قالت إن الأمراض النفسية التي أصيبت بها بسبب العنف الجسدي الذي تتعرض له، ولأن والدتها وأخواتها الخمس قُتلوا أمامها.

وتابعت: (فيها مرض عضوي خطير أيضا ماكانت قادرة على دفع تكاليفه، تبني قضيتها أمانة).

وتفاعل الآلاف مع قضية أنفال عبر الهاشتاج الذي تصدر الدول الخليجية، وتداول الناشطون تغريدات أخرى لها جاء في أحدها: (الكويت تحمي القاتل دائما، خواتي كلهم راحوا قتل، أعطيكم أسماء القاتلين).

الكويتية المسجونة

وفي يونيو الماضي، اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي في الكويت بموجة غضب واسعة، عقب إعلان السلطات الكويتية عن التوصل لفتاة محبوسة داخل منزل ذويها منذ 9 سنوات، ودفع الكويتيين لإطلاق هاشتاج الكويتية المسجونة للتعبير عن غضبهم من الفعلة.

وقررت النيابة العامة حينها حجز 5 من أفراد أسرة كويتية مكونة من ثلاث فتيات وشقيقين، بسبب حجزهم حريّة شقيقتهم نحو 9 سنوات في إحدى غرف المنزل ومنعها من الخروج منها، بعدما وجهت إليهم النيابة تهم حجز الحريّة بقصد إيذاء شقيقتهم.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.