الرئيسية » الهدهد » الجزائر تحترق وتشعل مواقع التواصل.. أين طائرات العرب التي هبت لإطفاء النيران في إسرائيل ؟!

الجزائر تحترق وتشعل مواقع التواصل.. أين طائرات العرب التي هبت لإطفاء النيران في إسرائيل ؟!

وطن- شن ناشطون بمواقع التواصل الاجتماعي هجوما عنيفا على حكومات الدول العربية وحكام العرب، مستنكرين تجاهل معظمهم التام للحرائق الكارثية في الجزائر بينما هرعت طائرات دول عربية قبل ذلك أكثر من مرة لإطفاء حرائق في دولة الاحتلال الإسرائيلي.

وتشير الإحصائيات الأولية إلى مقتل 65 شخصياً بين جندي ومواطن، قتلوا بسبب الحراق التي اشتغلت في عدة مدة جزائرية.

ويشار إلى أنه لم تساعد أي دولة عربية الجزائر في إطفاء حرائقها أو تقدم لها الدعم سوى تونس، بينما في العام 2016 وغيره أرسلت دولا عربية على رأسها مصر والأردن، طائرات إطفاء لإسرائيل للمساعدة في إطفاء حرائق غابات نشبت هناك.

وفي هذا السياق كتب الدكتور والداعية الأردني البارز الدكتور أيمن خليل البلوي عبر صفحته بفيس بوك مستنكرا:”أين طائرات الدول هبت لإطفاء النار في دولة الاحتلال. هل عميت عيونكم عن الجزائر؟! أم قلوبكم!! طرتم لإنقاذ اليونان وخذلتم إخوة الإسلام هناك؟!”

بينما غرد الكاتب اليمني عباس الضالعي عبر وسم “الجزائر تحترق” مشيرا لنفس الأمر:”حدثت حرائق في اسرائيل فقامت دول عربية بنجدتها وارسال المساعدات لاطفاء الحرائق.”

وتابع:”حاليا تتعرض الجزائر الشقيقة لحرائق وهناك وفيات وخسائر والعرب في حالة مخزية لم يقدموا اي مساعدات للشقيقة العربية الجزائر.”

وقال الدكتور محمود رفعت خبير القانون الدولي:”حرائق الجزائر تحصد أرواح العشرات وتكوينا كعرب للمحنة التي يمر بها هذا الشعب الباسل الذي أذل الغزاة.”

وتابع مستنكرا:”بنفس الوقت يقف النظام الرسمي العربي متفرج وهو الذي يهرع لإرسال طائرات إلى إسرائيل بكل حدث بل أرسلت الإمارات أطباء إماراتيين لتدليك جنود الاحتلال حين عودتهم من قتل أبناء فلسطين”

ودون ناشط:”ما أقرب العهد بين حرائق إسرائيل قبيل سنوات وحرائق الجزائر وما أبعد الفرق بين فزعة بعض حكام العرب نحو الأولى وتجاهلهم للثانية!!! عشنا وشفنا”

https://twitter.com/andalsimuath/status/1425380072505192450

وكتب أحمد متضامنا مع الجزائر:”الحكومة المصرية التي ترسل مساعدات وتساعد في إطفاء حرائق إسرائيل واليونان، ولا تفعل ذلك مع تركيا والجزائر لا تمثلني. متضامن مع الجزائر.”

وقال كمال:”اندلعت حرائق في تركيا المسلمة ثم الجزائر ولم يتحرك سيسي واحد من حكام العالم العربي للمساعدة في إطفاء الحرائق. كما فعل سيسي الانقلاب مع اخوانه في إسرائيل ! مصر تحكمها إسرائيل فوقوا بقى يا مصريين !”

ناشط باسم فيصل مدهش غرد:”لو كانت حرائق الجزائر حدثت في إسرائيل، لكانت الأنظمة العربية وخصوصاً الخليجية العميلة الآن في حالة طوارئ واستنفار قصوى. لك الله يا بلد المليون شهيد”.

 الحرائق تقتل العشرات في الجزائر

هذا ويتداول ناشطون منذ الأمس فيديوهات مرعبة للحرائق التي اتسعت رقعتها بعد أن اندلعت في الجزائر لتشمل جنوب وشمال تونس، إضافة إلى واحات في جنوب المغرب، مخلفة عشرات الضحايا بين مدنيين وعسكريين وخسائر كبيرة في تونس والمغرب.

وفي الجزائر لوحدها أعلنت الحكومة وفاة 42 شخصاً بينهم 25 عسكرياً بعد مشاركتهم في اخماد الحرائق التي شهدتها جبال منطقة القبائل شرقي العاصمة.

اندلعت عشرات الحرائق في الجزائر في أنحاء مناطق الغابات بشمال البلاد منذ مساء الإثنين 9 أغسطس/آب، وقال وزير الداخلية كامل بلجود إن الحرائق متعمدة، دون أن يذكر تفاصيل

وزير الداخلية الجزائري قال في تصريحات للتلفزيون الرسمي: “وحدها الأيدي المجرمة يمكن أن تكون مسؤولة عن اندلاع نحو 50 حريقاً في آن واحد في عدة مناطق بالولاية”.

النيران تلتهم الأخضر واليابس في مدينة “عين دراهم” شمال تونس

هذا وتداول ناشطون مقطع فيديو مرعب للنيران وهي تلتهم الأخضر واليابس في مدينة عين دراهم شمال تونس.

وأظهر مقطع الفيديو الذي رصدته “وطن” النيران وهي تقضي على مساحات واسعة من الأراضي الزراعية، مخلفة سحابة كثيفة من الدخان خلفها.

ومنذ الثلاثاء تتواصل الجهودلإخماد حرائق في غابات بمحافظتي القصرين (غرب) وبنزرت (شمال) التهمت حوالي 1100 هكتار من الأشجار، وتسببت بانفجار 22 لغما من دون وقوع خسائر بشرية.

وقال رئيس إدارة الغابات التابعة لوزارة الفلاحة (الزراعة) في القصرين “يامن حقي”، للأناضول، إنه تمت الثلاثاء السيطرة بشكل كامل على حريق اندلع في “جبل سمامة”. وفق الاناضول.

وأضاف: “اندلع بعد ظهر اليوم حريق آخر في جبل تبوشّة، بمنطقة العيون، ومصالح الغابات والحماية المدنية (الدفاع المدني) يعملون على إخماد النيران”.

وأفاد بأن “حريق جبل مغيلة، الذّي نشب الأحد، مازال متواصلا، وتُجرى عمليات للحد من توسع رقعته نحو المناطق السكنية”.

https://twitter.com/nouara190/status/1425380959487250432

وأوضح “حقي” أن “القصرين خسرت ثروات غابية هامة لا تقدر بثمن وتستغرق وقتا كبيرا لاستعادتها، حيث قُدرت المساحات التي أتلفتها النيران بـ1100 هكتار (الهكتار الواحد يساوي 1000 متر مربع) من غابات الصنوبر الحلبي والإكليل والعرعار والحلفاء”.

وأردف أن “حرائق الغابات في القصرين تسببت بانفجار 22 لغما من دون وقوع أضرار بشرية، وهي 17 لغما في جبل مغيلة و5 في جبل سمامة”.

وفجر الثلاثاء، اندلع حريق هائل في غابة “الدمنة” بمنطقة “الماتلين” بمحافظة بنزرت، ما استدعى تدخل الحماية المدنية، في محاولة لمحاصرة النيران وإخمادها ومنع تمددها نحو المساكن القريبة، بحسب مراسل الأناضول.

كما لا تزال الجهود متواصلة لإطفاء حريق غابة” الناظور” في بنزرت المندلع منذ الإثنين.

وترجع تقديرات اندلاع مثل هذه الحرائق إلى درجات الحرارة المرتفعة التي تشهدها تونس منذ أيام، إذ بلغ أعلاها 49 درجة في بعض المناطق، وفق المعهد الوطني للرصد الجوي (حكومي).

حرائق المغرب

وفي المغرب أتى حريق كبير اندلع على إحدى الواحات في إقليم زاكورة جنوب المغرب، قبل أن تتمكن السلطات من إخماده.

وأفادت وسائل إعلام مغربية بأن واحة تمزموط شهدت حريقا ضخما قضى عليها بالكامل، والتهم عددا كبيرا من أشجارها المثمرة، بعدما اجتاحت النيران مساحات واسعة.

وكشفت مصادر رسمية أن الحريق تسبب في إتلاف حوالي 2500 نخلة وأشجار أخرى.

وأكد شهود عيان أن رجال الإطفاء تمكنوا من إطفاء الحريق قبل اتساع رقعته، حيث شاركت طائرات من نوع “كنداير سي إل 415” في عمليات الإطفاء.

ويشهد إقليم زاكورة المغربي مواسم جفاف للسنة السادسة على التوالي، مما سبب ندرة في المياه السطحية والجوفية، وأثر بشكل كبير على واحات المنطقة التي فقدت مئات الآلاف من أشجار النخيل خلال السنوات الأخيرة.

وطالبت جمعيات محلية بإعلان إقليم زاكورة منطقة منكوبة، كما حدث في إقليمي طاطا، والصويرة، والعمل على وضع إستراتيجية لمعالجة النقص الحاد في المياه، وترشيد استغلالها.

ويزيد ارتفاع درجات الحرارة من خطورة الحرائق، حيث أصدرت المديرية العامة للأرصاد الجوية الثلاثاء، بلاغا حذرت فيه من ارتفاع لدرجات الحرارة في المملكة خلال الأيام المقبلة، ابتداءا من الخميس، وذلك نتيجة لصعود كتل هوائية حارة وجافة قادمة من الصحراء الكبرى نحو المغرب.

وأوضحت المديرية أن هذه الموجة الحارة المعروفة بظاهرة “الشرقي” ستمتد لتشمل معظم مناطق البلاد، وقد تصل إلى 47 درجة في الجنوب.

وتجتاح الحرائق في الوقت الحالي عددا كبيرا من البلدان في العالم، مثل تركيا واليونان، حيث التهمت النيران مساحات كبيرة من الأشجار وتحولت إلى كابوس حقيقي، كما تشهد كل من تونس والجزائر حرائق ضخمة.

ضحايا الحرائق في الجزائر بالعشرات

في الأسبوع الماضي، قال مرصد الغلاف الجوي التابع للاتحاد الأوروبي إن البحر المتوسط أصبح بؤرة لحرائق الغابات، مع انتشار الحرائق في تركيا واليونان على نحو فاقمته موجة الطقس الحارة.

استخدم سكان في ولاية تيزي وزو بمنطقة القبائل أفرع الشجر لمحاولة إخماد الحرائق أو إلقاء مياه في محاولة يائسة للإطفاء.

كما قال سكان بمنطقة القبائل إن الجنود ضحايا الحرائق لفظوا أنفاسهم في مناطق مختلفة، بعضهم أثناء محاولته إخماد ألسنة اللهب والبعض بعد أن حاصرته النيران. وذكرت وزارة الدفاع أن جنوداً آخرين لحقت بهم إصابات بالغة.

بينما قال شهود إن عدة منازل احترقت بينما فرت الأسر إلى فنادق وبيوت للشباب ومدن جامعية، وأضافوا أن أطقم الإطفاء واجهت صعوبة في الرؤية بسبب الدخان الكثيف

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “الجزائر تحترق وتشعل مواقع التواصل.. أين طائرات العرب التي هبت لإطفاء النيران في إسرائيل ؟!”

  1. طائرات الأعراب ممتلئة بسوائــــــــــــــل الصهاينة…سوائلهم التي فذفوها في…………………………الأعراب أعزكم الله وأجلكم….

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.