أثارت تغريدة للإعلامي السعودي عبدالله البندر، هاجم فيها الإخوان المسلمين وحزب النهضة التونسي جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي.
عبدالله البندر، قال في التغريدة التي رصدتها “وطن”: “الأحداث الأخيرة في تونس اثبتت أن كل من يصعد إلى سُدة الحكم، يكتشف أن حزب الإخوان خنجر في خاصرة الأوطان العربية”.
وأضاف عبدالله البندر: “تونس ليست الأولى وقد لا تكون الأخيرة، والمملكة أدركت خطورة هذا الحزب قبل سنوات حتى جرمته وأصبح الوعي شعبي واتسع هذا الوعي حتى وصل للأقطار العربية”.
الأحداث الأخيرة في #تونس اثبتت أن كل من يصعد إلى سُدة الحكم، يكتشف أن حزب الإخوان خنجر في خاصرة الأوطان العربية وتونس ليست الأولى وقد لا تكون الأخيرة، والمملكة أدركت خطورة هذا الحزب قبل سنوات حتى جرمته وأصبح الوعي شعبي واتسع هذا الوعي حتى وصل للأقطار العربية.
— عبدالله البندر (@a_albander) July 27, 2021
مغردون ينتقدون الإعلامي عبدالله البندر
رواد مواقع التواصل الاجتماعي ردوا على تغريدة الإعلامي السعودي مذكرينه بمخططات ولي العهد السعودي محمد بن سلمان وولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد لإجهاض الربيع العربي.
اقرأ أيضاً: قيس سعيد يستكمل انقلابه بإقالة مسؤولين كبار في الدولة.. تعرف عليهم
وقال مغرد رداً على عبدالله البندر: “الخناجر المسمومة في خاصرة اوطان العرب والمسلمين هم ثلاثي الشر: شيطان العرب، وغلام السعودية، وسيسي مصر يا بندري”.
الخناجر المسمومة في خاصرة اوطان العرب والمسلمين هم ثلاثي الشر: شيطان العرب، وغلام السعودية، وسيسي مصر يا بندري..
— Kabashour kuku (@KabashourKuku) July 27, 2021
ونشر آخر صورة للإعلامي السعودي مع محمد بن زايد وتساءل: “شلون تمسك زند ومرفق، كذا ما تعرف الأصول والبروتوكول والعادات والتقاليد من جد غبي…واضح انك…لا تعليق”.
https://twitter.com/H262D/status/1420157526813839364
السعودية تعلق على أحداث تونس
وفي سياق ذي صلة، علقت السعودية على الأزمة التونسية الأخيرة قائلة إنها “تثق” في القيادة التونسية في “تجاوز الظروف الحالية”.
ودعت السعودية، المجتمع الدولي للوقوف إلى جانب ذلك البلد، فيما شددت مفوضية الاتحاد الإفريقي، من جهتها، على “الاحترام الصارم للدستور التونسي”.
ويأتي هذا في وقت قالت فيه تونس إن وزير خارجيتها اتصل هاتفياً بنظرائه في تركيا وفرنسا وإيطاليا وألمانيا والاتحاد الأوروبي والمفوضية السامية لحقوق الإنسان لطمأنتهم، بعد أن جمد الرئيس البرلمان وأقال الحكومة، بأن تونس تعتزم المضي قدماً في المسار الديمقراطي.
وأضاف البيان أن الوزير شرح لهم أن الإجراءات الاستثنائية مؤقتة، وأن نظراءه تعهدوا بمواصلة دعم الديمقراطية الناشئة.
الخارجية السعودية قالت في بيان نقلته وكالة الأنباء الرسمية إن “الحكومة تتابع مجريات الأوضاع الحالية التي تشهدها تونس”، وأضاف: “وإذ تحترم المملكة كل ما يتعلق بالشأن الداخلي التونسي وتعده أمراً سيادياً، لتؤكد وقوفها إلى جانب كل ما يدعم أمن واستقرار تونس”.
وتابع البيان: “تؤكد الحكومة ثقتها في القيادة التونسية في تجاوز هذه الظروف وبما يحقق العيش الكريم للشعب التونسي الشقيق وازدهاره”.
كما دعت الحكومة السعودية المجتمع الدولي إلى الوقوف إلى جانب تونس في هذه الظروف لمواجهة تحدياتها الصحية والاقتصادية.
اقرأ أيضاً: الإماراتي حسين مشربك يدعو لانقلاب في الكويت على غرار تونس
والإثنين، قال وزير خارجية السعودية، فيصل بن فرحان، في بيان، إن بلاده “حريصة على استقرار وأمن تونس، ودعم كل ما من شأنه تحقيق ذلك”، عقب اتصال تلقاه من نظيره التونسي، عثمان جراندي.
الاتحاد الإفريقي يراقب الوضع في تونس
من جهتها قالت مفوضية الاتحاد الإفريقي، في بيان نشر على موقعها الإلكتروني، إن رئيس المفوضية موسى فكي، “يراقب الوضع في تونس عن كثب”، وأضافت أن رئيس المفوضية أجرى في هذا الصدد اتصالاً هاتفياً مع وزير الخارجية التونسي عثمان الجرندي.
كما أعرب فكي عن “التزام المفوضية بالاحترام الصارم للدستور التونسي، والحفاظ على السلام الضروري، ورفض جميع أشكال العنف، وتعزيز الحوار السياسي لحل المشاكل المطروحة، وضرورة الاستجابة للتطلعات المشروعة للشعب التونسي وخاصة شبابه”.
وعقب اجتماع طارئ مع قيادات عسكرية وأمنية مساء الأحد، أعلن الرئيس التونسي قيس سعيّد تدابير استثنائية تتضمن إقالة رئيس الحكومة، على أن يتولى هو بنفسه السلطة التنفيذية بمعاونة حكومة يعين رئيسها، وتجميد اختصاصات البرلمان لمدة 30 يوماً، ورفع الحصانة عن النواب، وترؤسه النيابة العامة.
واتخذ هذه التدابير في يوم شهدت فيه محافظات عديدة احتجاجات شعبية، طالبت بإسقاط المنظومة الحاكمة بكاملها واتهمت المعارضة بالفشل، في ظل أزمات سياسية واقتصادية وصحية.
سعيّد قال إنه اتخذ هذه القرارات لـ”إنقاذ الدولة التونسية”. لكن غالبية الأحزاب رفضتها، واعتبرها البعض “انقلاباً على الدستور”، بينما أيدتها أخرى، معتبرة إياها “تصحيحاً للمسار”.
كما أدان البرلمان الذي يترأسه راشد الغنوشي زعيم “النهضة”، بشدة في بيان لاحق، قرارات سعيّد، وأعلن رفضه لها.
تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد
من يهاجم أو يكفر أحزاب الشعب العربي المسلم..وهم الاسلاميين عموما والاخوان خصوصا أحسبهم لقطاء أبناء اللقطاء..ولدوا من أرحام العاهرات أعزكم الله…..معاداة الاسلاميين وبالأحرى الشعب العربي المسلم ..من قبل العلمانيين والليبيراليين الأعراب هواعتداء على الديمقراطية والشفافية والصناديق الانتخابية….معادة الشعب تصرف لايصدر الا عن مجهولي الأبوة اللقطاء أعزكم الله..أبناء العاهرات أكرمكم الله