الرئيسية » الهدهد » مغرد قطري: رجل أعمال إماراتي يقف وراء صحيفة “واشنطن إكزامينر” الأمريكية

مغرد قطري: رجل أعمال إماراتي يقف وراء صحيفة “واشنطن إكزامينر” الأمريكية

تغنت وسائل إعلام إماراتية، بالتقرير الذي نشرته صحيفة (واشنطن إكزامينر) الأمريكية، والتي زعمت خلاله وقوف قطر وراء تمويل الحرس الثوري الإيراني، الذي تصنفه الولايات المتحدة الأمريكية منظمة إرهابية.

وسارعت وسائل إعلام إماراتية لنشر الخبر والترويج له بقوة، عقب نشر الصحيفة الأمريكية التقرير زاعمة انها استندت إلى معلوماتها إلى وزارة الخارجية الأمريكية، الامر استغربه المتحدث باسم الخارجية الامريكية نفسها وقال للصحيفة في وقت سابق من يوليو الجاري (نحن نبحث هذه المزاعم) وأضاف (قطر والولايات المتحدة لديهما شراكة استراتيجية وأمنية قوية لمكافحة الإرهاب).

سكاي نيوز
سكاي نيوز
موقع العين الاماراتي
موقع العين الاماراتي

رجل أعمال إماراتي يمتلك أسهماً في الصحيفة الأمريكية

وبتتبع الجهات التي تقف وراء تسريب مثل هذا الخبر، كشف المغرد القطري الشهير “بوغانم” أن جزء من أسهم الصحيفة ملك لرجل أعمال إماراتي وهي غطاء شركة أمريكية أخرى”.

وزير خارجية قطر

وتزامناً مع حملة التشويه التي تقودها بعض الجهات ضد قطر، نشرت جريدة الراية القطرية، السبت، تصريحات لوزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، نشرها قبل يومين على تويتر، وأكد فيها “على الشراكة القطرية الأميركية في تعزيز السلام والأمن” وذلك بعد لقاء جمعه بوزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن في واشنطن، الخميس.

وكانت الولايات المتحدة صنفت في أبريل 2019 الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية، في خطوة هي الأولى من نوعها، التي تعمد فيها واشنطن رسميا لتصنيف جيش تابع لدولة أخرى جماعة إرهابية.

وتأسس الحرس الثوري عام 1979 لحماية النظام الديني الحاكم، وهو أقوى منظمة أمنية إيرانية ويسيطر على قطاعات كبيرة من اقتصاد الجمهورية الإسلامية والقوات المسلحة ولديه تأثير هائل على نظامها السياسي.

وسبق أن أدرجت الولايات المتحدة بالفعل عشرات الكيانات والأشخاص على قوائم سوداء لانتمائهم للحرس الثوري، لكنها لم تدرج القوة بأكملها على تلك القوائم قبل أبريل 2019.

وزادت سطوة الحرس الثوري الاقتصادية في عهد الرئيس الإيراني السابق والعضو السابق في الحرس محمود أحمدي نجاد منذ عام 2005.

وبعد أن فرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة عقوبات على قطاعي النفط والمالية الإيرانيين في عام 2012، تولى الحرس الثوري الإيراني أعمال شركات النفط الأوروبية التي اضطرت إلى المغادرة.

وتستضيف قطر أكبر قاعدة أميركية في المنطقة، وهي قاعدة العديد، وتشترك في حقل غاز ضخم مع إيران التي وقفت إلى جانب الدوحة في أزمتها مع جاراتها في منطقة الخليج.

تحقيق استقصائي يكشف تفاصيل التحريض على قطر وإيران وتركيا

وفي السياق كشف تحقيق استقصائي، وجود شبكة من الكتاب الوهميين الذين ينشرون مقالات في صحف ومواقع أمريكية يمينية وغيرها، وذلك للتحريض على قطر وتركيا وإيران.

وحسب التحقيق الذي نشره موقع “ديلي بيست“، فإن الهدف من تلك المقالات هو بروباغندا واحدة تتمحور حول الثناء على الإمارات والتحريض على إيران وتركيا وقطر.

التحقيق بدء باسم “رافاييل باداني” الذي طالما روّج لفكرة ضرورة تخلّص العراق من النفوذ الإيراني لجذب الاستثمارات، وكيف أن دبي تعدّ واحة الاستقرار في منطقة متوترة.

وباداني، وفق “ديلي بيست”، “يعرّف عن نفسه بأنه مستشار في مجال المخاطر الجيوسياسية، ومحلل كبير في العلاقات الدولية.

وأشارت إلى أنه نشر مقالاته في العديد من الصحف والمواقع بينها “واشنطن اكزامينر” و”ريل كلير ماركتس” و”أميركان ثينكر” و”ناشيونال انترست”.

واستدركت: “يتبين أن اسمه غير موجود أصلاً، أما صور ملفه الشخصي فمأخوذة من حساب مدون عادي في سان دييغو”.

شخصيات وهمية

وأكد الموقع، أن الخطير في الموضوع أن باداني “جزء من شبكة من 19 شخصية وهمية أمضوا العام الماضي في نشر 90 مقالة في 46 صحيفة وموقع، تمحور معظمها حول الإشادة بدولة الإمارات والتحريض على مواقف متشددة ضد كل من قطر وتركيا وإيران (ووكلائها) حلفائها في العراق ولبنان”.

وبعد متابعة ورصد سلسلة من الأنماط السلوكية المشتركة، تبين أن هذه الشخصيات الوهمية تساهم في موقعين متصلين ARAB EYE وPERSIA NOW.

وقد أنشأ هؤلاء حساباتهم على “تويتر” في آذار/مارس ونيسان/أبريل 2020، وقدموا أنفسهم كمستشارين سياسيين وصحفيين مستقلين مقرهم في الغالب في العواصم الأوروبية.

كما كذبوا حول أوراقهم الأكاديمية أو المهنية في حسابات “LinkedIn” واستخدموا صوراً رمزية مزيفة أو مسروقة يتم التلاعب بها.

وحسب الموقع، فإن ذلك لكي لا يتم كشفهم عبر عمليات البحث عن الصور العكسية، مع الإشارة إلى أن الموقعين المذكورين تم تسجيلهما على الإنترنت في اليوم نفسه وبدآ في الحصول على مجموعة من المساهمين.

وذكر الموقع أنه قد لا يبدو للمراقب الخارجي وجود صلة بين هذه المواقع، لكن البحث في قاعدة البيانات يظهر أن كلا الموقعين يتشاركان الحساب نفسه Google Analytics، ويتم استضافتهما على الـIP نفسه، ويرتبطان من خلال سلسلة من شهادات التشفير المشتركة، وكما المساهمين فيهما تبدو المواقع نفسها مزيفة.

وأضاف الموقع أن “persia now” تدرج عنوان بريد في لندن غير موجود ورقم هاتف لم يتم الرد عليه.

أما المحررون الظاهرون مثل شريف أونيل وتيمور هول، فليست لديهم أية آثار أو سجلات على الإنترنت في مجال الصحافة.

وكذلك موقع ARAB EYE فضلاً عن مواقع أخرى عمل المساهمون على الكتابة في المواضيع نفسها.

كتاب وهميون

ويقوم هؤلاء الكتّاب الوهميون بــ”انتقاد قطر، وليسوا من كبار المعجبين بدور تركيا في دعم خليفة حفتر في ليبيا.

وقالوا إنها ستساهم في “الحد من تدفق موارد الطاقة الحيوية” إلى أوروبا ودق إسفين داخل الحلف الأطلسي”، بحسب “ديلي بيست”.

وأوضح الموقع، أن “بين المنشورات خطوط تحريرية ثابتة، مثل المطالبة بفرض المزيد من العقوبات على إيران أو استخدام النفوذ الدولي لإضعاف (وكلائها) حلفائها في لبنان والعراق”.

فيما يتم تمجيد الإمارات والإشادة بــ”مرونتها المثالية” في الاستجابة لـCOVID-19 ، و”علاقاتها الدبلوماسية القوية” مع الاتحاد الأوروبي، ودعمها المساواة بين الجنسين من خلال إكسبو 2020 في دبي.

كما انتقدت هذه الشخصيات في الآونة الأخيرة “فيسبوك” لقراره تعيين توكل كرمان في مجلس إدارة الحكماء”.

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.