الرئيسية » الهدهد » عبدالله النفيسي: دولة خليجية بمشورة صهيونية قررت إشاعة الرعب في الخليج

عبدالله النفيسي: دولة خليجية بمشورة صهيونية قررت إشاعة الرعب في الخليج

وطن- هاجم المفكر الكويتي، الدكتور عبدالله النفيسي دولية خليجية لم يسمها بسبب سياساتها الرعناء التي دفعتها للارتماء في الحضن الصهيوني.

وقال النفيسي، في تغريدة رصدتها “وطن”: “بسبب سياساتها الرّعناء تعيش دولة خليجية حالة من العُزلة الخليجية والعربية دفعتها لمزيد من الارتماء بالحضن الصهيوني”.

وأضاف المفكر الكويتي عبدالله النفيسي: “قرّرت – وبمشورة صهيونية – إشاعة الرّعب في الخليج العربي. إنّها مرارة العُزلة . واللبيب بالإشارة يفهمُ”.

مغردون ينتقدون الإمارات ويتفاعلون مع تغريدة عبدالله النفيسي

وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع تغريدة المفكر الكويتي، معتبرين أن الإمارات أساءت للخليج العربي والأمة العربية باتفاقياتها التطبيعية مع اسرائيل

وقال ركان: “لو عاد الشيخ زايد الله يرحمه لتبرء من قروده الذي لطخوا سمعت الإمارات”.

وعلق آخر: “انتبه يا دكتور. هالدولة بالذات ما بتحبك و رايدة تؤذيك. ربي يحميك”.

وقال أحمد المطوع: “كل ما فعلته (العيال كبرت) في السنوات الماضية من تخبط سياسي ومحاوله تلميع صورتها خارجياً وتطبيل البعض من يصفون أنفسهم محللين سياسيين بأنها صاحبه قرار حكيم اليوم اثبتت عكس ذلك وأن كل ما قامت به ذهب هباء منثوراً بسبب المراهقة السياسية”.

بينما قال آخر: “ليس غريبا عن اولاد زايد الارتماء في حضن الصهاينة فلقد ثبت انهُم اعداء حقيقين لكل شعوب المنطقة، شاركوا في قتل المسلمين وفي وأد حلم الشعوب العربية في الحرية والعدالة. نحن في سوريا لن ننسى أن الإمارات كانت مشارك فعال في قتل آلاف الشباب وفي تدمير سوريا بتمويل التدخل الروسي منذ ٢٠١٥”.

فهد علق بالقول: “جنست ٥٠٠٠ اسرائيلي بجنسيتها ليدخلوا كافة دول الخليج بجوازاتهم الخليجية ” مجلس التعاون”.

عباس زكي يهاجم محمد بن زايد

وفي وقت سابق، هاجم عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، عباس زكي، الإمارات وولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، معتبراً أنه خائن للقضيتين العربية والفلسطينية.

واتهم عباس زكي، وفق مقطع فيديو رصدته “وطن”، الإمارات بتجنيس نحو سبعة آلاف إسرائيلي عقب اتفاق التطبيع مع الاحتلال، الذي وقع في آب/ أغسطس الماضي.

وقال زكي: “ابن زايد خائن، ويجب طرد الإمارات من الجامعة العربية”، محذرا من تغلغل الحركة الصهيونية في الإمارات، عبر ارتكاب “جريمة” تجنيس آلاف الإسرائيليين.

وخاطب زكي القادة العرب، بينهم الرئيس المصري، قائلا: “إذا فتح باب الإمارات لتجنيس الصهاينة هلكتم، ولن تستطيعوا وقف مد الحركة الصهيونية”.

وأضاف: “إما أن تمنع الإمارات من دخول البلدان العربية، أو تطرد من الجامعة العربية”.

وأشاد زكي بشعب الإمارات قائلا: “شعب الإمارات حر وعظيم، ولا نعمم، لأن الخائن فقط هو محمد بن زايد”.

وفي وقت سابق، قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن نحو 5 آلاف إسرائيلي حصلوا على جنسية الإمارات خلال الأشهر الثلاثة الماضية بعد تعديل قوانين منح الجنسية في الدولة.

وكشفت مصادر إماراتية، إنها اطلعت على وثائق تفيد بإقبال واسع من الإسرائيليين تحت غطاء الاستثمار في الإمارات، بخاصة في إمارتَيْ دبي وأبو ظبي.

وأبرزت المصادر أن السلطات الإماراتية تسمح باكتساب الجنسية للمستثمرين وروّاد الأعمال، بلا حاجة إلى التخلي عن جنسيتهم الأصلية.

وهو ما يشكل بيئة مناسبة لتجنيس الإسرائيليين ومنحهم الضوء الأخضر لعبور الخليج والدول العربية بلا تأشيرة مسبقة، حسب المصادر.

وفي فبراير/شباط الماضي قالت صحيفة هآرتس العبرية، إنّ النظام الحاكم في الإمارات استهدف الإسرائيليين بتعديل قوانين منح جنسية الدولة.

وقالت الصحيفة إن الحصول على جنسية الإمارات “فرصة للإسرائيليين، ليس فقط للعمل في أبو ظبي، بل للحصول على جنسية ستمكّنهم من زيارة دول محظور عليهم زيارتها”.

وأشارت إلى أنه “من الآن فصاعداً يمكن لمستثمرين من ذوي المهن المطلوبة، مثل الأطباء والعلماء والفنانين والمفكرين من أرجاء العالم، الحصول على جنسية الإمارات”.

وأبرزت أن من أراد الحصول على جنسية الإمارات فيمكنه أيضاً الاحتفاظ بجنسيته الأصلية بموجب التعديلات الأخيرة.

الإمارات تقرر تخفيف شروط الجنسية

وأثار قرار السلطات الإماراتية تخفيف شروط منح الجنسية جدلاً واسعاً على مواقع التواصل، إذ حذّر نشطاء من استغلال الإسرائيليين للجنسية الإماراتية في شراء عقارات بمنطقة الخليج.

وقوبلت التعديلات بانتقادات واسعة من المعارضين والنشطاء الإماراتيين وحتى من وسائل إعلامية محسوبة على النظام، لخطورتها على التركيبة السكانية في الدولة.

وأبرز مغردون أن “تجنيس أبناء الإماراتيات مطلب وأمر له أولوية قصوى كونهم أحقّ وأكثر ولاءً من غيرهم الذين قُدّمت لهم الجنسية على طبق من ذهب، وهم حتى لا ينتمون إلى الوطن بأي شكل من الأشكال.

وأشاروا إلى أن عمليات التجنيس للأجانب، بخاصة الإسرائيليون، “تجرى سرّاً” بكثافة في الإمارات، في وقت فيه أهل البلد الأصليون ما بين مُهجَّر ومسجون ومسحوبة جنسيته.

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “عبدالله النفيسي: دولة خليجية بمشورة صهيونية قررت إشاعة الرعب في الخليج”

  1. الي يعرف تاريخ زايد وكيف عطوه الحكم وشو عمل في الدول العربية واولادة اكملوا المشوار بالحروب والفتن والثورات مايستغرب انهم احفاد الصهاينة

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.