الرئيسية » الهدهد » ضاحي خلفان: السعودية استعانت بنا في ساحة الحرب والآن تستعين بسلطنة عمان للسلام

ضاحي خلفان: السعودية استعانت بنا في ساحة الحرب والآن تستعين بسلطنة عمان للسلام

أثارت تغريدة كتبها ضاحي خلفان، نائب قائد شرطي دبي السابق، حول التقارب السعودي مع سلطنة عمان، و الزيارة التاريخية للسلطان هيثم بن طارق إلى المملكة العربية السعودية، ضجة واسعة على منصات التواصل الاجتماعي.

وقال ضاحي خلفان في تغريدة رصدتها “وطن”، (في اعتقادي أن المملكة العربية السعودية استعانت بالإمارات في ساحة الحرب واليوم تستعين بعمان في رسالة السلام).

وأضاف خلفان: ( لذلك من الضرورة بمكان أن ننظر إلى الأمور نظرة منطقية ولا نستغرب أي جهود تبذل من أي طرف من الأطراف في سبيل التصدي للمخططات الهادفة إلى زعزعة المنطقة).

ضاحي خلفان يثير ضجة واسعة

تغريدة ضاحي خلفان أثارت ضجة واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، إذ وجه الناشطون سهامهم نحو الإمارات بعد اعتراف خلفان أنها دولة الحروب ومحاولة التقليل من قوة السعودية.

وقال نشوان الحميري: “السعودية أكبر من أن تستعين بأحد وعلاقتها مع جميع الدول تنطلق من روابط الدم والجيرة والإخاء والمصالح المشتركة”.

وأضاف: “التسطيح الذي يمارسهُ البعض لا يُمرر إلا على السُذج جميع الدول العربية هي من تحتاج السعودية وليس العكس فنرجوا أن نسمَّي الأسماء بمسمياتها وأن لا نغبط الناس حقوقها وعظمتها”.

https://twitter.com/amlUSATaTMHI9Qr/status/1415169769104359424

وعلق حساب باسم “السباعي”: “عمان قادرة المشاركة بالحرب فقوتها العسكرية أقوى من الإمارات ولكن عمان ما تبي السعودية تدخل الحرب لأنه مستنقع امريكي لتدمير السعودية”.

وأضاف: “بعكس الامارات التي هي تريد السعودية أن تقع بهذا المستنقع لذلك عمان رفضت المشاركة والحين تساعد السعودية لخروجها من اليمن”.

https://twitter.com/MousaAlsebai3/status/1415201046411030535

وقال منى جعبوب: “عمان مع الجميع هي طاولة الحوار والسلام، واكيد أي مخطط مبطن بهدف لزعزعه أمن المنطقة سيفشل ويخيب”.

وأضافت: “السياسة في الأخير هي علاقات تبادل قضايا ومصالح وانسجام، حفظ الله المنطقة من شر الفتن والمكائد والدسائس”.

وعلق آخر: ” السعودية قادره عن الدفاع على نفسها والامه العربية والإسلامية والإمارات جاءت في إطار التحالف لا في إطار اعانة المملكة”.

الخلاف السعودي الإماراتي

وطفت على السطح مؤخراً خلافات سعودية إماراتية، ظهرت جلياً في التحول الكبير الذي طرأ على السياسة السعودية في تحالفات المنطقة، الامر الذي دفع أبوظبي إلى تخريب جهود الرياض الساعية إلى التوصل لاتفاق أوبك بلس.

وكان واضحاً في الخلاف السعودي الإماراتي، حفاوة استقبال ولي العهد السعودي محمد بن سلمان للسلطان هيثم بن طارق.

صفعة سعودية تجاه محمد بن زايد

وقالت صحيفة “الاخبار” اللبنانية إن استقبال محمد بن سلمان للسلطان هيثم بن طارق كانت بمثابة دلالة واضحة على عمق الخلافات السعودية الإماراتية.

وقالت الصحيفة، إن ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد تلقى صفعة أخرى من نظيره السعودي وشريكه السابق محمد بن سلمان، هذه المرّة- كما تقول الصحيفة- على شكل تقارب مع سلطنة عُمان، التي يسود بينها وبين الإمارات توتّر كبير، يعود في جذوره إلى أطماع إماراتية في أراضي السلطنة.

وأشارت الصحيفة إلى أم وتيرة التحرّك السعودي ضدّ الإمارات تشي بأن المعركة ستكون قاسية على ابن زايد، الذي يبقى رهانه الأساسي النجاح في إضعاف ابن سلمان مثلما ساهم في صعوده. فهل سيتمكّن من ذلك؟.

وقالت الصحيفة: عندما لاحظ محمد بن سلمان، أن سلطان عُمان، هيثم بن طارق، لا يضع كمّامة على وجهه لدى نزوله من الطائرة في مطار خليج نيوم، في بداية زيارته للسعودية التي افتَتح رحلاته الخارجية بها بوصفه سُلطاناً، قام هو بنزع كمامته، احتراماً للضيف.

اقرأ أيضاً: تركي الحمد يثير ضجة في تغريدة عن التقارب بين السعودية وعمان وتأثيره على التحالف مع الإمارات

وأضافت: “تلك كانت إشارة واحدة فقط من إشارات الحفاوة الاستثنائية التي استَقبل بها ابن سلمان ضيفه، بمعيّة أبيه الملك، في أوّل استقبال رسمي يشارك فيه الأخير منذ بدء جائحة كورونا”.

وتابعت: “حفاوة لابد أن ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد راقب تفاصيلها جيداً، خصوصاً أنه لم يكد أسبوعان يمضيان على اتّخاذ ابن سلمان نفسه قراراً بمنع الإماراتيين من زيارة بلاده، بحجة انتشار فيروس كورونا في الإمارات”.

إجراءات عقابية

وأكمل: “في ما مَثّل افتتاحاً لسلسلة من الإجراءات “العقابية” ضدّ الأخيرة. بكلّ المقاييس، يمثّل التقارب السعودي العُماني الذي تُكرّسه زيارة السلطان، صفعة قوية لابن زايد الذي صار يستشعر خطراً كبيراً من تصرّفات شريكه السابق”.

واستكمل التقرير: “صفعةٌ يُكسبها مغزىً إضافياً بروزها في نيوم التي يريد لها ابن سلمان أن تأخذ دور دبي، وهو ما لم تَفُت السلطان هيثم الإشارة إليه، عندما كتب في سجل الضيوف أنه ستكون لهذه المدينة “مكانة اقتصادية على مستوى العالم”.

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “ضاحي خلفان: السعودية استعانت بنا في ساحة الحرب والآن تستعين بسلطنة عمان للسلام”

  1. إذن لا حرب دون الغمارات ولا سلام دون مسقط عمان! خخخخخخخخ! يا الوكسة! مسقط عمان للهزيمة والاستسلام عنوان! يا هبال بعض العرب! وتبسيطهم للسياسة!

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.