الرئيسية » الهدهد » حملة لإطلاق سراح خالدة جرار من سجون الاحتلال لدفن ابنتها سهى

حملة لإطلاق سراح خالدة جرار من سجون الاحتلال لدفن ابنتها سهى

وطن- دشن ناشطون بموقع التواصل حملة لاقت تفاعلا واسعا تطالب سلطات الاحتلال، بإطلاق سراح الأسيرة القيادية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين خالدة جرار لأجل دفن وتوديع ابنتها سهى التي توفيت فجأة جراء نوبة قلبية حادة.

https://twitter.com/abeer_alkalil8/status/1414607025560948736

وتصدر وسم “#الحريه_لخالده_جرار” قائمة الوسوم الأكثر تداولا بتويتر، وانتشرت عبره آلاف الدعوات من النشطاء للضغط على الاحتلال وإطلاق سراح خالدة جرار، التي يتبقى من فترة سجنها شهرين.

خالدة جرار

وتداول النشطاء صورا لمتظاهرين يقفون أمام سجن عوفر الآن، للمطالبة بإطلاق سراح القيادية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.

وكانت الشرطة الفلسطينية قد أعلنت العثور على جثة الفتاة سهى جرار داخل شقة سكنية قرب مجمع فلسطين الطبي في رام الله، مساء أمس الأحد.

مؤكدةً أن الأجهزة الأمنية فتحت تحقيقاً للوقوف على ملابسات الوفاة.

من جهتها، أعلنت عائلة جرار عن وفاة سهى جرار بشكل طبيعي، مشيرةً إلى أنها كانت تعاني من أمراض سابقة.

https://twitter.com/Palestine_ar/status/1414606902563069958

وقال بيان العائلة إن “التشخيص الأولي” يوضح أن “سبب الوفاة نوبة قلبية حادة، مع العلم أنها كانت تعاني سابقاً من بعض الأمراض والأعراض البسيطة”.

الأسيرة الفلسطينية أنهار الديك تنتصر على الاحتلال.. مشاهد مؤثرة عقب الافراج عنها ومعانقتها طفلتها

هذا وجاء في الدعوة لهذه الحملة المطالبة بإطلاق سراح خالدة جرار ” بدلاً من أن نسلّم بأن المناضلة القيادية عضو المجلس التشريعي سابقاً خالدة جرار لن تودّع ابنتها سهى، والتي أعلن عن وفاتها، وإذ تقبع جرار في سجون الاحتلال منذ ما يقارب عامين، ومن المفترض أن تنهي حكمها خلال شهرين، لنعمل محلياً ودولياً لتشكيل الضغط اللازم على إدارة سجون الاحتلال لتطلق سراح جرار في أقرب موعد حتى يتسنّى لها وداع ابنتها، وممارسة أبسط حقوقها الإنسانية”.

وختمت بالقول “لخالدة الحق في أن تشارك في مراسم تشييع جثمان ابنتها”.

هذا وطالب النشطاء كافة الدول العربية والمؤسسات الدولية  للضغط على الاحتلال الاسرائيلي للإفراج عن النائب جرار وتمكينها من توديع ابنتها سها.

من جهتها نعت الجبهة الشعبية “بمزيدٍ من الحزن والأسى، بمكتبها السياسي ولجنتها المركزيّة وعموم أعضائها في الوطن والشتات الرفيقة سهى جرار ابنة القياديّة الأسيرة خالدة جرار “أم يافا” والمناضل غسّان جرار”.

وبدورها، أطلقت الجبهة اليوم الاثنين، حملة لإطلاق سراح الأسيرة خالدة جرار من سجون الاحتلال محلياً ودولياً، وذلك لتتمكن من تشييع جثمان ابنتها وإلقاء نظرة الوداع.

ودعت الجبهة في بيان إلى ضرورة “تشكيل حملة ضغط محلياً ودولياً على إدارة سجون الاحتلال لتطلق سراح جرار في أقرب موعد حتى يتسنّى لها وداع ابنتها سهى، وممارسة أبسط حقوقها الإنسانية”.

وشددت على أنه من حق الأسيرة جرار أن تشارك في مراسم تشييع جثمان ابنتها.

مضيفة “جرار تقبع في سجون الاحتلال منذ ما يقارب عامين ومن المفترض أن تنهي حكمها خلال شهرين”.

من جهتها، قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية إن جهودا قانونية ومؤسساتية تبذل حاليا للإفراج فورا عن الأسيرة جرار، لتمكينها من إلقاء نظرة الوداع الاخيرة على إبنتها سهى.

“أنقذوا إسراء جعابيص” هاشتاج يتصدر للتضامن مع أسيرة فلسطينية في سجون الاحتلال

من هي خالدة جرار

خالدة جرار سياسية فلسطينية وناشطة نسوية يسارية، وعضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وعضو في المجلس التشريعي الفلسطيني عن الجبهة. وفق ويكبيديا

تنشط في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان خاصة حقوق الأسرى الفلسطينيين.

ترأست مؤسسة الضمير لرعاية الأسرى والمعتقلين.

ولدت خالدة جرار في التاسع من شباط 1963

انتخبت لعضوية المجلس التشريعي في يناير 2006 واحدةً من ثلاثة نواب للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين واستمرت في العمل ممثلة منتخبة منذ ذلك الحين.

وهي أيضاً الممثلة الفلسطينية في مجلس أوروبا، ترأس حالياً لجنة الأسرى في المجلس التشريعي الفلسطيني. لعبت دوراً رئيسياً في تعزيز طلب فلسطين للانضمام إلى المحكمة الجنائية الدولية.

اعتقلتها السلطات الإسرائيلية عدّة مرات، اعتقالات إدارية دون توجيه أي تهم. كما وجّهت إليها محكمة عسكرية إسرائيلية تهمة “التحريض والتورط في الإرهاب”، وحكم عليها بالسجن مدة 15 شهراً، قضت ستة منها قبل إطلاق سراحها بعد حملة دولية لصالحها.

حتى اعتبارا من مايو 2021، لا تزال خالدة رهن الاعتقال الإداري بعد أن اعتقلتها القوات الإسرائيلية من منزلها في رام الله أواخر شهر أكتوبر عام 2019.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.