الرئيسية » حياتنا » رهف القنون تتجاوز الخطوط الحمراء بصورة “البيكيني الأحمر”!

رهف القنون تتجاوز الخطوط الحمراء بصورة “البيكيني الأحمر”!

وطن- تجاوزت الناشطة السعودية رهف القنون جميع الخطوط الحمراء وظهرت بإطلالة شبه عارية صدمت جمهورها الذي طالب بعدم تداول الصورة احتراماً لمشاعر عائلتها.

رهف القنون بالبيكيني الأحمر!

ونشرت رهف القنون صورة لها عبر حسابها الرسمي على (انستجرام)، وهي ترتدي بكيني أحمر، ووقفت بوضعية تستعرض خلالها مفاتنها بطريقة فاضحة وتُخرج لسانها.

وأغلقت رهف القنون خاصية التعليقات على (انستجرام)، لكن ذلك لم يمنع الجمهور من تداول الصورة والتعليق عليها.

(احترموا أهلها)

ومما جاء في التعليقات: (اتمنى عدم نشر صور لها احتراما لأهلها).

وعلق آخر: (هذه التي دافع عنها (الحقوقيون) والمنادون بحرية المرأة السعودية و الـ feminisms في الشرق الأوسط والأمصار وكندا .. كندا التي فتحت لها ذراعيها ووفرت لها سبل الحياة !! هذا ما يريدونه أصحاب الحرية).

ورأى آخر أنها لو هربت كمعارضة سياسية لكان أفضل، وكتب: (نسأل الله السلامه لو كانت معارضة سياسية اهون من اللي هي فيه).

وشعر آخر بالشفقة على عائلتها وكتب: (الله يكون بعون أهلها).

رهف القنون سكرانة وتترك ابنتها

وقبل أسابيع، نشرت رهف القنون صورة في سناب شات، تظهر فيها يدان تقرعان كأسين فيهما كحول، فيما يبدو أنها جلسة لتناول الخمر، ما عرّضها لهجوم جديد من المعلّقين.

رهف القنون سكرانة
رهف القنون سكرانة

ومؤخرا، خرجت رهف القنون عن صمتها بعد اتهام زوجها ووالد طفلتها، الكونغولي لوفولو راندي، بأنها هربت وتركت له رضيعتهما دون مأوى.

ووصفت رهف القنون زوجها بلفظ خارج، واتهمته بالكذب، مؤكدة أنها كانت مريضة فقط، وأنها ستعود إلى منزلها بعد أسبوع.

ونشرت رهف القنون صورة عبر خاصية (الستوري) على (انستجرام)، وهي تضع في يدها محلولاً طبياً، وكيس دم، وتجلس على سرير مستشفى، وعلقت: ( شكراً لكل حد سأل عني أو عن بنتي، ظرف صحي لكن أنا بخير وهي بخير وراجعة لها ولبيتي بعد أسبوع ).

رهف القنون في المستشفى
رهف القنون في المستشفى

ووصفت رهف زوجها بـ(المعتوه)، وقالت: (ماعندي رد لكلام الميديا، أو كلام شخص معتوه يحب يستغل ويستعطف الناس لمصلحته الشخصية والمادية).

هذا ولم توضح رهف القنون طبيعة مرضها الذي اضطرها لتترك ابنتها، واكتفت بالقول: (أيام وتعدي).

وكان زوج رهف القنون ووالد طفلتها، الكونغولي لوفولو راندي، قد فاجأ متابعيه بإعلانه عن هروبها وتركها له ولرضيعتهما دون مأوى.

وعبر بث مباشر، ظهر زوج رهف القنون وهو يحمل ابنته، ويقول: (أقف هنا مع ابنتي في البرد، بينما أتصل عليها لا تريد أن تجيب).

وتابع لوفولو دون توضيح سبب تصرف رهف: (قالت لي إنها لا تهتم، وتريدني أن أتصل بالشرطة، وتقول إن الشرطة لا تستطيع أن تفعل أي شيء لها).

زوج رهف القنون: ستقاضيني!

واستكمل لوفولو بينما كانت ابنته تبكي ويحاول تهدئتها: (هل تعتقد أن الأمر مزحة؟ إن الطقس بارد جداً هنا، تقول إنها ستقاضيني وأذهب للسجن، هناك من يتهمني بأنني أحاول لفت الانتباه فقط، كيف أريد ذلك بينما ابنتي وأنا في هذه الحالة؟).

وأوضح زوج القنون: (الساعة الآن السابعة مساء، أتصل بها ولا ترد، وطلبت مني أن أعرض ابنتنا للتبني، حقا؟!).

وأثار تصرف رهف مع ابنتها وزوجها غضباً واسعاً بين الناشطين الذين ذكروه بأنها تخلت عن عائلتها من قبل.

وليست المرة الأولى التي يختلف فيها الزوجان، ففي العام الماضي، فاجأت رهف القنون متابعيها بإعلان انفصالها عن زوجها.

وفي يناير الماضي، أعلنت رهف عودتها رسمياً إلى زوجها ونشرت صورة عبر (انستغرام) يظهر بها راندي وهو يحمل ابنتهما وأرفقتها بتعليق قالت فيه: (أنت بيتي، ملكي وأميرتي، العائلة هي كل شيء).

من هي رهف القنون؟

الجدير بالذكر أن القنون فتاة سعودیة من موالید عام 2000، اتهمت عائلتها بمنعھا من الدراسة في الجامعة التي تُرید.

كما حبسھا شقیقھا بمساعدة من والدتھا لشھور وذلك بعدما قصت شعرها بل تعرضت للإیذاء الجسدي والنفسي وكانت قاب قوسین أو أدنى من أن یُفرض علیھا زواج تقلیدي من دون رغبتھا.

وتعرضت الناشطة السعودیة لتھدیدات بالقتل بسبب ارتدادها عن الإسلام؛ ما جعلھا تطلب اللجوء إلى كندا.

وتحصنت رهف بعد هروبها من أسرتها داخل غرفة في فندق بمطار (بانكوك) الدولي لتجنب ترحيل السلطات التايلاندية لها.

وبعد هروبها من بلدها السعودية ولجوها إلى كندا في كانون الثاني/ يناير 2019 تحدثت رهف إلى وسائل الإعلام عن أسباب هروبها. وظروفها الاجتماعية والعائلية في المملكة ومعاناتها جراء “الاضطهاد” والضغط الذي كان يمارس عليها.

وفي لقاء أجرته معها مع شبكة (سي بي سي) الكندية، قالت إن عائلتها حبستها 6 أشهر لأنها قصت شعرها لأن ذلك يعتبر (تشبها بالرجال ومحرم في الإسلام).

وأوضحت الفتاة السعودية أنها كانت تتعرض للعنف والضرب وخاصة من قبل أمها وأخيها، و(أحيانا كنت أصاب وأنزف دما)

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “رهف القنون تتجاوز الخطوط الحمراء بصورة “البيكيني الأحمر”!”

  1. للاسف تلك الفتاه ضحية الاهل والمجتمع المتخلف
    فتاه مضطربة نفسيا ومرعبة جدا ومن المرعب ان تضر ابنتها او تنتحر
    لانها لا تعلم هويتها ولا تعرف ماذا تريد وماهي اهدافها في الحياة سوي ان تهرب من مجتمعها الاول
    وتهرب لكندا وهي تفكر ان بلاد الغرب بلاد منحلة وهو عكس ماتتوقعه تماما…
    مصير ابنتها محدد بزواج الاب من امرأة اخري او فعلا ستتدخل الدولة وتأخد البنت للتبني لعائلة اخري
    ومصير الام للاسف ستنتهي خلال سنوات قليلة وسيكون مصيرها القتل او الانتحار والله اعلم
    لان تلك الفتاة مضطربة وكاذبة وهي موجودة في فندق مع شخص او اشخاص اخرين
    وهذا ليس محلول دم كله كذب وعلي ما أعتقد هي ليس فقط تتناول الكحول بل المخدرات ومصيرها معروف

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.