الرئيسية » الهدهد » صورة نادرة متداولة لـ” السلطان تيمور بن فيصل” جد سلطان عُمان الحالي مع الملك فيصل (شاهد)

صورة نادرة متداولة لـ” السلطان تيمور بن فيصل” جد سلطان عُمان الحالي مع الملك فيصل (شاهد)

أعاد ناشطون بمواقع التواصل تداول صورة نادرة لحاكم عُمان الراحل السلطان تيمور بن فيصل، جد حاكم عُمان الحالي السلطان هيثم بن طارق بن تيمور، مع الملك السعودي الراحل فيصل بن عبدالعزيز آل سعود، وذلك تزامنا مع لقاء السلطان هيثم المرتقب غدا في السعودية مع الملك سلمان.

صورة السلطان تيمور التقطت قبل 100 عام

وقال الناشطون بشأن الصورة التي التقطت قبل 100 عام وأعيد تداولها اليوم، والتي جمعت السلطان تيمور، بالملك فيصل، إنها تدل على متانة وعمق وقدم العلاقات الأخوية بين دولة عُمان والمملكة العربية السعودية.

صورة متداولة لسلطان عمان السابق تيمور بن سعيد مع الملك فيصل
صورة متداولة لسلطان عمان السابق تيمور بن سعيد مع الملك فيصل

سلطان عمان هيثم بن طارق يزور السعودية

هذا ويزور السلطان هيثم بن طارق بن تيمور، المملكة العربية السعودية خلال اليومين القادمين، تلبية لدعوة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.

وفي أول زيارة خارجية رسمية له، سيتوجه السلطان هيثم بن طارق إلى السعودية، الأحد، تلبية لدعوة الملك سلمان بن عبد العزيز، حسبما أعلن الديوان السلطاني العماني.

وكانت وكالة الأنباء السعودية قالت إن “من أهم المكتسبات للبلدين الجارين على المدى القريب استكمال مشروع المنفذ البري الرابط بين المملكة وعُمان بمسافة تتجاوز 680 كيلو متراً.

حيث سيسهم بعد افتتاحه في تسريع وزيادة حجم التبادل التجاري والاستثماري بين البلدين، لاختصاره نحو 800 كيلو متر من زمن الرحلة.

اقرأ أيضاً: “سلطان عمان ضيف الملك سلمان وأغنية أسود العرين”.. هكذا احتفى سعوديون وعمانيون باللقاء المرتقب

ومن المنتظر أن يفتح الطريق المجال أمام حركة البضائع من المملكة مرورًا بالطرق البريّة في السلطنة وصولاً إلى موانئها، ومنها تصدّر لمختلف دول العالم.

من جانبه نوّه رئيس اتحاد الغرف السعودية، عجلان بن عبدالعزيز العجلان، بما تشهده العلاقات السعودية العمانية من تطور مستمر في جميع المجالات.

وأكد عجلان، حسب وكالة أنباء السعودية، أن زيارة السلطان هيثم بن طارق، سلطان عُمان، للسعودية، تعبّر عن قوة الإرادة السياسية في تعزيز العلاقات بين البلدين الشقيقين، والوصول بها إلى مستويات متقدمة من الشراكة الاستراتيجية على الصُّعُد كافة، خاصة الاقتصادية.

زيارة تاريخية للسلطان هيثم بن طارق

وأعرب عن تفاؤل قطاع الأعمال السعودي بهذه الزيارة التاريخية، وما يتوقع أن ينتج عنها من اتفاقيات للتعاون الثنائي في مختلف المجالات، إيذاناً بانطلاق مرحلة جديدة من العلاقات بين البلدين الشقيقين، بما يعزز من مكانتهما الإقليمية والدولية، ويدفع قُدماً بمسار العلاقات التجارية والاستثمارية بينهما.

وأكّد عجلان، أن السعودية، وسلطنة عُمان، لديهما من المقومات والإمكانات اللازمة ما يؤهلهما لتأسيس علاقات تكامل اقتصادي حقيقي، انطلاقاً من رؤية “المملكة 2030″، ورؤية “عمان 2040”.

وتابع: حيث تتضمنان فرصا ومشاريع ضخمة، يمكن استغلالها لتصبح السعودية، الشريك التجاري الأول لعمان في المنطقة، بما ينعكس بشكل إيجابي على الوضع الاقتصادي للبلدين، وقطاعي الأعمال السعودي والعماني والاستثمارات المشتركة وفرص العمل.

ودعا في هذا السياق إلى بذل مزيد من الجهود، والعمل على تذليل المعوقات والتحديات التجارية والاستثمارية، بما يسهم في رفع حجم التبادل التجاري الذي لا يزال دون مستوى الطموحات، وأقل من حجم الفرص المتاحة، حيث لم يتجاوز 10 مليارات ريال عام 2020.

ونوه بالأهمية الاقتصادية للطريق البري والمنفذ الحدودي بين السعودية، وسلطنة عمان، الذي سيفتح آفاقا واسعة للتعاون الاقتصادي، وينشّط حركة التجارة بين البلدين.

وقال العجلان: إن اتحاد الغرف السعودية سيدعم بقوة جهود تنمية العلاقات الاقتصادية السعودية العمانية بالتنسيق مع الجهات الحكومية والخاصة في البلدين عبر تشجيع الصادرات، وتبادل السلع والخدمات، وإقامة المشاريع الاستثمارية والتجارية المشتركة.

وتابع: كما سيقوم بتكثيف اللقاءات والوفود التجارية، وإقامة المنتديات والمعارض، وتوفير المعلومات عن الفرص الاستثمارية المتاحة لدى الجانبين ، والإسهام في تذليل التحديات وتحسين مناخ الاستثمار وتعريف أصحاب الأعمال بطرق وقنوات تمويل ودعم المشاريع المشتركة.

واستعرض أهم مجالات التعاون بين البلدين المتمثلة في قطاع الصناعة، وخاصة صناعة البتروكيماويات، والكيماويات المتخصصة التحويلية، والأعلاف، والصناعات الغذائية، والسياحة، والترفيه، والفنادق، والقطاع العقاري واللوجستي، وقطاع المصائد والزراعة السمكية، وقطاع التعدين والنقل البحري.

واقترح العجلان تطوير العلاقات التجارية والاستثمارية التركيز على استغلال المزايا النسبية، بما في ذلك حرية انتقال السلع والأفراد، في إطار اتفاقيات دول مجلس التعاون الخليجي والقطاعات ذات الأولوية، والاستفادة من قدرات السعودية الصناعية، والموقع الاستراتيجي لسلطنة عمان في المنافسة والوصول بمنتجات البلدين إلى الأسواق الدولية.

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “صورة نادرة متداولة لـ” السلطان تيمور بن فيصل” جد سلطان عُمان الحالي مع الملك فيصل (شاهد)”

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.