وطن- أثار رد الإعلامي الفلسطيني المذيع في قناة الجزيرة القطرية، جمال ريان، على تغريدة للأكاديمي الإماراتي عبد الخالق عبد الله بشأن الجنسية الإماراتية، غضب الأخير، وذلك بعد وصف جمال ريان للإمارات بمستعمرة إسرائيلية.
الإعلامي الفلسطيني، شارك تغريدة لعبد الخالق عبد الله انتقد فيها منح الإمارات الجنسية لغير الإماراتيين، رصدتها “وطن”، وعلق عليها بالقول: “الإمارات مستوطنة اسرائيلية أصلاً منذ 1971”.
الامارات مستوطنة اسرائيلية اصلا منذ ١٩٧١ #الخليج https://t.co/HNsvEqhJmH
— جمال ريان (@jamalrayyan) July 1, 2021
رد جمال ريان العفوي أغضب عبدالخالق عبدالله
رد جمال ريان أغضب الكاتب الإماراتي مما دفعه لشن هجوم شرس عليه، قائلاً: “لا بد أنك أصبحت معتوها وأحمقا وكريها وحقيرًا لتقول هذا الكلام وتستحق بلوك”، وفق تعبيره.
لا بد انك أصبحت معتوها واحمقا وكريها وحقيرًا لتقول هذا الكلام وتستحق 🦶وبلوك https://t.co/pLySn0yyf9
— Abdulkhaleq Abdulla (@Abdulkhaleq_UAE) July 1, 2021
رواد مواقع التواصل الاجتماعي سخروا بدورهم من الكاتب الإماراتي، معتبرين أن ما قاله جمال ريان صحيح ويمثل الواقع الذي تعيشه الإمارات.
وقال أحمد: “هو قال الصدق والحقيقة والواقع على الأرض، ليست عزبة عيال زايد مستوطنة اسرائيلية بل هي وكر للتآمر العلني ومكشوف على الأقصى وقدس والاسلام السني والمسلمين السنة وقضاياهم وعلى مستقبل وحياة ومصير العرب والمسلمين السنة”.
لا بد انك أصبحت معتوها واحمقا وكريها وحقيرًا لتقول هذا الكلام وتستحق 🦶وبلوك https://t.co/pLySn0yyf9
— Abdulkhaleq Abdulla (@Abdulkhaleq_UAE) July 1, 2021
فيما علق آخر ساخراً: “لا يا أستاذ جمال الريان هذا تصريح قوي واتهام خطير جدا، مستوطنه !!!”.
وأضاف: “يجب عليك ان تكون لطيف في طرحك وتراعي المشاعر الاماراتية الرقيقة والحساسة هم فقط مطبعين واخيراً فتحوا سفارة مراعاة للمشاعر الفلسطينيين والمسلمين والعرب”.
لا يا استاذ جمال الريان
هذا تصريح قوي واتهام خطير جدا
مستوطنه !!! 😂👆يجب عليك ان تكون لطيف في طرحك
وتراعي المشاعر الاماراتية الرقيقة والحساسة
هم فقط مطبعين و اخيراً فتحوا سفارة
مراعاة للمشاعر الفلسطينين والمسلمين
والعرب !!!— الصميل الصاعق (@ahmed90656690) July 1, 2021
الجنسية الإماراتية
وفي وقت سابق، انتقد الكاتب الإماراتي المقرب من ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، عبد الخالق عبد الله، منح الإمارات الجنسية لعدد كبير ممن لا يتحدثون اللغة العربية ولا ينتمون للإسلام.
وقال عبد الخالق عبد الله، في تغريدة رصدتها “وطن”: “مئات ممن حصلوا على جنسية الإمارات مؤخراً لا يتحدثون العربية وأبناؤهم لا يبذلوا الجهد لتعلمها ولا علاقة لهم بالإسلام”.
وأضاف: “هؤلاء لا يعرفون عادات وتقاليد وقيم الإمارات وأعطوا حق الاحتفاظ بجنسيتهم الأصلية ولا نعرف مدى ولاؤهم للدولة، المشهد السكاني الذي يتأسس ل 50 سنةً قادمة سيكون مختلًا وغريبا”.
مئات ممن حصلوا على جنسية الإمارات مؤخرا لا يتحدثون العربية وأبناؤهم لا يبذلوا الجهد لتعلمها ولا علاقة لهم بالإسلام ولا يعرفون عادات وتقاليد وقيم الإمارات وأعطوا حق الاحتفاظ بجنسيتهم الأصلية ولا نعرف مدى ولاؤهم للدولة. المشهد السكاني الذي يتأسس ل 50 سنةً قادمة سيكون مختلًا وغريبا
— Abdulkhaleq Abdulla (@Abdulkhaleq_UAE) June 30, 2021
النظام الإماراتي يعدل قانون منح الجنسية الإماراتية حسب أهوائه
ويشار إلى أنه في فبراير الماضي قوبل إصدار النظام الإماراتي قانونا لتعديل أحكام منح الجنسية الإمارات برفض داخلي واسع وانتقادات خارجية.
وتم تعديل أحكام منح الجنسية الإماراتية للأجانب بزعم استهداف المستثمرين وأصحاب المهن والمواهب. وبحسب التعديل على قانون منحة الجنسية، سيمنح الجواز الإماراتي للمستثمرين والموهوبين. كما سيمنح للمتخصصين من العلماء والأطباء والمهندسين والفنانين والمثقفين وعائلاتهم.
وهذه الفئات هي التي ستحصل على الجواز وذلك بحسب ما يظهر من الإعلان الحكومي الرسمي. إلا أن ناشطون حذروا من أن التعديل المذكور يستهدف الإسرائيليين بعد توقيع أبوظبي قبل أشهر اتفاق إشهار التطبيع مع تل أبيب.
لاسيما في ظل تعديل القانون لإتاحة الحق بعدم التخلي عن الجنسية الأصلية.
معارضون إماراتيون يرفضون التعديل الذي أجرته أبوظبي
وأصدر معارضون إماراتيون في المنفى بيانا يرفض التعديل الحكومي الصادر لما يحمله من مخاطر سياسية واقتصادية وأمنية وثقافية على مستقبل الإمارات.
وحذر المعارضون من تهديد وجودي لشعب الإماراتي في ظل خلل التركيبة السكانية القائم أصلا.
إذ تبلغ نسبة المواطنين الإماراتيين أقل من 10% من إجمالي السكان.
فضلا عن مخاطر إغراق الدولة بمزيد من المرتزقة لحكام أبوظبي ودبي.
وفضح تقرير أمريكي التمييز في قانون الجنسية الجديد في الإمارات في ظل استثناء أبناء المواطنات الإماراتيات والبدون.
وتساءل تقرير نشرته وكالة ” بلومبيرغ ” الأمريكية عن مصير البدون وأبناء الإماراتيات من قانون تجنيس الأجانب الذي أعلنته الإمارات.
وأشار التقرير إلى أن القانون الجديد في الإمارات الذي أعلن قبل أيام أثار انتقادات واسعة للسلطات في الدولة بسبب تجاهل هاتين الفئتين.
ولا يسمح القانون في بمنح الجنسية لأبناء الإماراتيات المتزوجات من أجانب تلقائيا بالحصول على الجنسية.
وشملت الانتقادات أيضا التجاهل التام من قبل السلطات لملف البدون في الدولة.وهؤلاء هم مواطنون إماراتيون لم يتمكنوا من الحصول على البطاقة الشخصية وجواز السفر الإماراتي.
وتصدر تعديلات القوانين في الإمارات في غياب أي سلطة برلمانية بهدف تعزيز سيطرة النظام الحاكم على السلطة دون أي رقابة شعبية.
ويعد المجلس الوطني الاتحادي في الإمارات هيئة مشلولة بحيث يمثل السلطة والنظام الحكام وليس الإماراتيين.