الرئيسية » الهدهد » لبنانية بملابس مثيرة تنام وسط الطريق العام وتقطعه احتجاجا على أزمة الوقود (فيديو)

لبنانية بملابس مثيرة تنام وسط الطريق العام وتقطعه احتجاجا على أزمة الوقود (فيديو)

وطن- انتشر على مواقع التواصل في لبنان مقطعا مصورا أثار جدلا واسعا، حيث أظهر سيدة لبنانية بملابس مثيرة وهي تفترش الشارع العام وتقطعه احتجاجا على أزمة الوقود.

ووفق المقطع المتداول على نطاق واسع ورصدته (وطن) فقد ظهرت السيدة بملابس سوداء كشفت معظم جسدها، وافترشت الأرض حيث نامت على الأسفلت ولم تسمح للسيارات بالمرور.

سيدة لبنانية تقطع الشارع احتجاجاً على أزمة الوقود

وترجل عدد من قادة المركبات من سياراتهم وتحدثوا معها في محاولة لإقناعها بالمغادرة وتسيير حركة المرور.

إلا أن محاولاتهم باءت بالفشل وأصرت المرأة على موقفها وقالت ما نصه:”أن هون بدي أقطع”.

أزمة المحروقات في لبنان

هذا وارتفعت أسعار المحروقات في لبنان، اليوم الثلاثاء، بعد صدور جدول أسعار المحروقات وفق سعر الدعم (3900 ليرة لبنانية مقابل الدولار الواحد)، وسط أزمة محروقات ضخمة تشهدها البلاد، بحسب “MTV” اللبنانية وروسيا اليوم.

ويذكر أن لبنان يشهد أسوأ أزمة اقتصادية في تاريخه الحديث، فالعملة اللبنانية فقدت حوالي 90% من قيمتها.

وحطمت بذلك مستوى قياسيا للهبوط في وقت سابق من هذا الشهر، وبلغ 18000 ليرة مقابل الدولار الواحد في السوق السوداء، فيما لا يزال سعر الصرف الرسمي للدولار 1507 ليرات.

أزمة حادة في لبنان

ويشهد لبنان أزمة نقص الوقود، حيث تعاني الحكومة من نقص العملات الأجنبية الصعبة اللازمة لتأمين الوقود ودعم الواردات التي تتضمن معظم السلع الأساسية والأدوية في البلاد، “MTV” اللبنانية وروسيا اليوم.

وتجدر الإشارة إلى وجود أزمة في تشكيل الحكومة اللبنانية، حيث تم تكليف رئيس الوزراء سعد الحريري بتشكيل الحكومة اللبنانية في شهر أكتوبر 2020، لكن عملية تشكيل الحكومة وتعيين الوزراء متعثرًا حتى الآن بسبب عدم الاتفاق على المحاصصة بين الطوائف على الوزراء.

وكان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، ووزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، التقيا، أمس الثلاثاء، لمناقشة الملفات ذات الاهتمام المشترك، والتي تخص الوضع في لبنان.

واتفقا على يُظهر القادة السياسيون في لبنان قيادة حقيقية من خلال تنفيذ الإصلاحات التي طال انتظارها لتحقيق الاستقرار في الاقتصاد وتوفير الإغاثة التي يحتاجها الشعب اللبناني بشدة.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.