الرئيسية » الهدهد » حملة اعتقالات واسعة في صفوف المعلمين بالأردن

حملة اعتقالات واسعة في صفوف المعلمين بالأردن

وطن- أفادت العديد من الحسابات الأردنية على مواقع التواصل بتنفيذ السلطات حملة اعتقالات واسعة، بصفوف المعلمين الأردنيين لوقف احتجاجهم السلمي الذي بدأوه، الأربعاء، بالمسير على الأقدام للمشاركة في الفعالية الرمزية التي حملت عنوان “تحية النقابة”.

ووفق حساب “الأردنية نت” بتويتر فقد شملت حملة الاعتقالات حتى الآن،  عدد من المعلمين في محافظة الكرك ومعان، منهم نائب النقيب الدكتور ناصر النواصرة، ورئيس فرع الكرك قايد اللصاصمة، وعضو الفرع طارق البستنجي، ونضال الحيصة وتيسير الحمايدة.

اعتقال في صفوف المعلمين بالأردن

بالإضافة إلى سفيان الحباشنة وفارس الجيزاوي وأميرال هليل، وسعيد مقابلة ومحمود النعيمات ومحمد الشمري ومحمد القضاة وآخرين.

وحول اعتقال المعلمين الناشطين نقابياً في المسيرة الراجلة، قال عضو نقابة المعلمين الناشط كفاح أبو فرحان، في تصريحات إعلامية إنه يوجد تشديدات أمنية ونقاط غلق وتدقيق على هويات المعلمين على مداخل محافظات الجنوب، وذلك لمنع وصولهم إلى العاصمة عمان للمشاركة في المسيرة.

ولفت أبو فرحان إلى أنه تم التواصل مع المعلمين المعتقلين عن طريق الهواتف النقالة.

إلا أنها كانت مغلقة ولم يتسن معرفة أي معلومات أخرى عن قرار أو أسباب اعتقالهم وتوقيفهم عند محافظ الكرك.

كما أكد أبو فرحان أ، المسيرة مستمرة وهي عبارة عن مبادرات فردية سيراً على الأقدام مع رفع العلم الأردني، من أجل إلقاء التحية أمام مقر النقابة الرئيسي في العاصمة عمان.

ويشار إلى أن المسيرات الراجلة سينطلق المعلمون بها تضامنا مع نقابتهم، ودعما لزملائهم الذين حوربوا في أرزاقهم وحقوقهم الشرعية والمكتسبة من خلال الإحالات على التقاعد المبكر والاستيداع.

احتجاج المعلمين

ومنذ ساعات الصباح الأولى، بدأ المعلمون الأردنيون، الأربعاء، بالمسير على الأقدام للمشاركة في الفعالية الرمزية التي حملت عنوان “تحية النقابة” نحو مقر النقابة الرئيسي في عمان.

وذلك تضامناً مع نقابتهم واحتجاجاً على قرارات الإحالة والاستيداع والتقاعد.

وأكد عدد من النشطاء المعلمين، أن المسيرة الراجلة ثابتة في موعدها ولن تتغير رغم اعتقال البعض منهم.

مشددين على أن حقوق المعلمين لن تسقط بالتقادم ولن تمحى بجرة قلم، واحتجاجهم على قرارات الإحالة والاستيداع والتقاعد مستمرة حتى الانكفاء والرجوع عنها من قبل صانع القرار.

آخر تطورات قضية الفتنة

وفي سياق آخر قال المحامي محمد العفيف، وكيل باسم عوض الله المتهم بقضية الفتنة في الأردن، إن هيئة الدفاع ستتقدم ببيانات تتضمن أسماء أمراء ورئيس الوزراء ووزير الخارجية الحالي للشهادة في المحكمة.

وقال المحامي محمد العفيف، وكيل المتهم باسم عوض الله، في تصريح نقلته قناة “المملكة” الأردنية، إن “هيئة الدفاع ستتقدم الأربعاء ببيانات تتضمن أسماء أمراء من بينهم الأمير حمزة بن الحسين (ولي العهد السابق) وأشراف ورئيس الوزراء الحالي ووزير الخارجية وشؤون المغتربين للشهادة”.

وأضاف أن “للمحكمة قرار بقبول أو رفض طلب الاستماع للشهود”.

وتعقد محكمة أمن الدولة الأردنية، اليوم الأربعاء، جلستها الرابعة في قضية “الفتنة” بالأردن، والتي يحاكم فيها المتهمان باسم عوض الله، والشريف حسن بن زيد.

وقدمت هيئة الدفاع الأحد الماضي، الإفادة الخطية، بحسب ما أكد العفيف، مشيرا إلى أن “الهيئة ستطلب نحو 27 شاهدا في الجلسة المقبلة ولا يستبعد طلب أمراء للشهادة”.

والمحكمة أكدت في وقت سابق، حرصها على سرعة الفصل بقضية زعزعة استقرار الأردن التي باتت تعرف بقضية “الفتنة”، وتحديد المراكز القانونية للمتهمين، وصولا لإظهار الحقيقة، وحسم الجدل حول ظروفها وملابساتها، بقرار قضائي يكون عنوانا للحقيقة.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.