أثارت شابة عراقية جدلاً واسعاً بين الناشطين، بعدما أعلنت عن ترشحها للانتخابات القادمة في البلاد، وتعهدها ببناء ملاهي في كافة المحافظات.
وظهرت الشابة بفيديو متداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي ورصدته (وطن)، وهي تقول: (إلى جمهور العزيز، ومن البنات أيضاً تاج على راسي وأفديهم بروحي، ولأني حصلت على هذا الجمهور الجميل الذي يحبني، قررت أرشح نفسي للانتخابات ونؤسس دولة جديدة).
مرشحة عراقية: سأجعل العراق جنة على الأرض
وتابعت المرشحة العراقية: (ستكون دولة تتضمن الحياة الواقعية التي نعيشها، وسأساهم في بناء الملاهي والديسكوات في كافة المحافظات ليتسهل لدينا المرح واللهو والراحة النفسية ويخف الضغط عن الشعب، ونعيش في جنة على الأرض).
وطالبت المرشحة في نهاية المقطع من جمهورها أن ينتخبوها لتحقق لهم ما وعدتهم به.
مرشحة عراقية في الانتخابات القادمة تتعهد في بناء الملاهي والديسكوات في جميع محافظات العراق ! pic.twitter.com/ZzHd7E3GHK
— مشاهير و خرابيط (@_jiif) June 23, 2021
(الله يرحمك يا صدام)
وتباينت ردود الأفعال حول دعوة المرشحة، لكن معظمهم هاجمها، فكتب أحدهم مختصراً: (الله يرحمك يا صدام).
الله يرحم صدام
— 🤌🏽 (@nina1ar_) June 23, 2021
وقالت مغردة عراقية تدعى غادة: (صح عراقية لكن هذه كردية مسيحية من منطقة عينكاوة وهذه المدينة معروفة بصناعة المشروبات انا لا انتقص منها لكنها تمثل نفسها والواقع الذي تعشيه).
صح عراقية
لكن هذه كردية مسيحية من منطقة عينكاوة وهذه المدينة معروفة بصناعة المشروبات
انا لا انتقص منها
لكنها تمثل نفسها والواقع الذي تعشيه— 🇮🇶 غادة 🇮🇶 (@1gadaiq1) June 23, 2021
وسخرت إيناس في تعليقها قائلة: (عمل جبار ونحب نقول لش سود الله وجهك).
عمل جبار ونحب نقول لش سود الله وجهش
— إيناس الاتحادية يابويا (@Enas_1988) June 23, 2021
بينما توقع آخر أن يكون مصيرها الاغتيال وكتب: (راح يقتلوك زي ما قتلوا البريئه تارا فارس طبعاً للأسف في العراق وبغدداد راحوا الرجال زي صدام حسين).
راح يقتلوچ عيال الچلب زي ما قتلوا البريئه #تار_فارس طبعاً للأسف #العراق #بغداد راحوا #الرجال زي #صدام_حسين
— عبدالله بن ناصر🇸🇦 (@sotkynadeny) June 23, 2021
وأكد آخر أن كلمة ملاهي تعني في العراق ممارسة الأعمال المنافية للآداب، وكتب: (لا أهلا بكم ولا مرحبا هذه القذرة تتوعد بفتح الملاهي والدسكوات؟؟؟!!!في حال فوزها بالانتخابات، ألا تعلم هذه أن كلمة الملاهي عندنا تعني ممارسة الأعمال المنافية للآداب؟).
لا أهلا بكم ولا مرحبا
هذه القذرة تتوعد بفتح الملاهي والدسكوات؟؟؟!!!في حال فوزها بالانتخابات… ألا تعلم هذه آل….. ان كلمة الملاهي عندنا تعني ممارسة الدعارة
⭕️ بالفيديو
مرشحة عراقية للانتخابات تتوعد بفتح "الملاهي والديسكوات" في حال فوزها pic.twitter.com/MbFUC8t23J— الرعد (@nRuVgEwhksjpQ8c) June 21, 2021
الانتخابات في العراق
هذا وقد تقررت الانتخابات العامة المبكرة في العراق، وقع الاحتجاجات الشعبية العارمة أواخر العام 2019، الرافضة لسوء إدارة البلاد، وارتهانها لدول إقليمية ولميليشياتها المسلحة، وتفشي الفساد والبطالة، وتردي الواقع المعيشي والخدمي، في بلد ثري مليء بالثروات الطبيعية.
وكان من المقرر تنظيم الانتخابات بداية، في شهر يونيو من العام الجاري، لكن مجلس الوزراء قرر تأجيله الى تشرين الاول المقبل بناء على توصية من مفوضية الانتخابات وبدعم من القوى السياسية
وذلك لاعتبارات فنية ولوجستية متعلقة بعامل الوقت، وتفشي فيروس كورونا المستجد، وطبيعة المناخ الصيفي الشديد الحرارة في العراق خلال شهر يونيو.
وستتم الانتخابات في اليوم العاشر من شهر أكتوبر المقبل.
الهنداوي: انسحاب بعض الكيانات لا يعنى تأجيل الانتخابات
وفي هذا السياق، أكد مستشار رئيس الوزراء العراقى للشئون الانتخابية حسين الهنداوي، أن انسحاب بعض الكيانات من الانتخابات العراقية بسبب الوضع الأمني لا يعنى بالضرورة تأجيلها.
وأشار الهنداوي إلى عدم وجود معلومات عن تهديدات تعرض لها مرشحون، وفق ما نقلت عنه وكالة الأنباء العراقية (واع)..
اقرأ أيضاً: العراق تعتزم بناء 8 مفاعلات نووية بقيمة 40 مليار دولار لتجاوز الأزمة الكبيرة قبل الورطة
وشدد حسين الهنداوي على أن الانتخابات إذا لم تكن نزيهة وعادلة وحرة فلا معنى لها، موضحاً أن الحكومة عبرت نصف المسافة باتجاه الانتخابات.
هذا وقد وصل وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين إلى لوكسمبورج تلبية لدعوة وجهت له من وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي؛ لمناقشة إرسال فريق فني للعراق وبحث مسائل مراقبة الانتخابات.
وأوضحت وزارة الخارجية العراقية في بيان أوردته وكالة الأنباء العراقية (واع) أن حسين وصل اليوم إلى لوكسمبورج.
وتأتي الزيارة بحسب البيان لمناقشة إرسال فريق فني للعراق لبحث مسائل مراقبة الانتخابات وتوفير الظروف الملائمة لضمان أن تكون نتائجها معبرة عن إرادة الشعب العراقي.
مظاهرات عراقية
هذا وفتحت المظاهرات العراقية الأخيرة في بغداد الباب أمام تطورات أمنية شهدتها البلاد، في سياق محاسبة المسؤولين عن اغتيال نشطاء بارزين في الحراك المدني، ضد الفساد وتردي الأوضاع المعيشية.
واعتقلت السلطات الأمنية العراقية بالتعاون مع قوة أمريكية مشتركة، الأسبوع الماضي، قائد عمليات غرب الأنبار في “الحشد الشعبي”، قاسم مصلح الخفاجي، في عملية إنزال جوي في منطقة الدورة جنوب غربي العاصمة العراقية بغداد.
ويعتبر قاسم مصلح من أبرز قيادات “الحشد الشعبي”، ومتهمًا بتورطه بقتل الناشط المدني إيهاب الوزني، بالإضافة إلى تورطه بعدة هجمات.
واغتيل الناشط إيهاب الوزني بسلاح كاتم للصوت وسط كربلاء، في 8 من أيار الحالي، ويعد من أبرز وجوه احتجاجات تشرين الأول عام 2019 في العراق، والذي يعد منسق تظاهرات محافظة كربلاء.
ونجا الوزني من محاولة اغتيال سابقة في كانون الأول 2019، عندها قُتل أمامه الناشط فاهم الطائي بهجوم نفذه مسلحون يستقلون دراجة نارية، بأسلحة مزودة بكاتم للصوت في كربلاء.
وقال رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، إن الأجهزة الأمنية ألقت القبض على شخص بعد صدور مذكرة توقيف بحقه تزامنًا مع قانون الإرهاب وبناء على شكاوى رفعت ضده.
يأتي هذا الاعتقال بعد الضغط الشعبي خلال المظاهرات التي خرج بها آلاف العراقيين في ساحة التحرير داخل بغداد في 25 من أيار، والذين طالبوا بمحاسبة المسؤولين عن اغتيال النشطاء والإعلاميين ونددت بـ”فشل الدولة في حمايتهم”.
وتعتبر هذه الاحتجاجات امتدادًا لمظاهرات تشرين الأول عام 2019 ضد الفساد وتردي الأوضاع الاقتصادية في البلاد.
وقُتل خلال الاحتجاجات الحالية متظاهران برصاص القوات الأمنية العراقية، وأصيب 26 آخرون على الأقل، بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع، بحسب وكالة “الأناضول“، إثر صدامات بين متظاهرين ورجال الأمن.
https://watanserb.com/amp-stories/مرشحة-شابة-تتعهد-ببناء-الملاهي-والديس/
تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد
سبحان الله لقد تخلى الكثير من العرب والمسلمين عن عاداتهم وتقاليدهم واعرافهم لنشر الرذيلة والكفر و الانحطاط الاخلاقى. حسبى الله ونعم الوكيل.