الرئيسية » الهدهد » بلاغ ضد محمد حسين يعقوب يتهمه باستغلال دروسه في الزواج من العذارى الصغيرات

بلاغ ضد محمد حسين يعقوب يتهمه باستغلال دروسه في الزواج من العذارى الصغيرات

وطن- أفادت وسائل إعلام مصرية بأن المحامي المصري، هاني سامح، تقدم ببلاغ عاجل للنائب العام المصري ضد الداعية، محمد حسين يعقوب، بسبب شهادته أمس، الثلاثاء، في محاكمة 12 متهما في القضية المعروفة إعلاميا باسم “خلية إمبابة”.

وبحسب صحيفة “الوطن” المصرية فقد جاء في بلاغ المحامي، أن الشيخ محمد حسين يعقوب، تربح من ممارسة الدعوة وبيع الخطب وإعلانات الفضائيات وقبول هدايا وتبرعات المريدين، رغم كونه ممنوعا رسميا من الخطابة.

محمد حسين يعقوب

وتابع نص البلاغ:”وكذا شهادات أقرانه من الإرهابيين، وأبرزهم صديقه المجرم الإخواني، محمد عبد المقصود، في أن يعقوب يستغل دروسه في الزواج من العذارى الصغيرات، وقد بلغ من تزوج بهن أكثر من ثلاثين عذراء، رغم كهولته”.

ويشار إلى أن الشيخ الدكتور محمد عبدالمقصود المذكور في البلاغ، هو داعية مصري شهير معارض لنظام السيسي، تمكن من الخروج من مصر عقب فض اعتصام رابعة ويقيم حاليا في قطر.

هذا واستند البلاغ إلى القانون 51 لسنة 2014 بشأن تنظيم ممارسة الخطابة والدروس الدينية، ومادته الأولى وفيها تكون ممارسة الخطابة والدروس الدينية بالمساجد وما في حكمها من الساحات والميادين العامة، وفقا لأحكام هذا القانون واستناداً الى المادة الثانية.

وبها أنه لا يجوز لغير المعينين المتخصصين بوزارة الأوقاف والوعاظ بالأزهر الشريف المصرح لهم، ممارسة الخطابة والدروس الدينية بالمساجد وما في حكمها.

والمادة الخامسة وبها العقاب بالحبس لكل من قام بممارسة الخطابة أو أداء الدروس الدينية بالمساجد وما في حكمها بدون تصريح أو ترخيص بالمخالفة لحكم المادة الثانية من هذا القانون، ومضاعفة العقوبة حال التكرار، والمادة 27 من قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات.

إلى ذلك طالب البلاغ بالتحقيق مع يعقوب لممارسته الدعوة بدون ترخيص، كما هو ثابت بشهادته في قضية “خلية إمبابة” وإضلاله الشباب ونشر المنهج السلفي والتطرف، وفق نص البلاغ.

شهادة محمد حسين يعقوب أمام المحكمة تثير الجدل

هذا وثارت حالة من الجدل على مواقع التواصل في مصر أمس، الثلاثاء، بعد إدلاء الداعية الإسلامي الشيخ محمد حسين يعقوب بشهادته أمام محكمة جنايات أمن الدولة طوارئ خلال محاكمة 12 متهما في القضية المعروفة إعلاميا بـ “خلية داعش إمبابة”.

وكانت المحكمة قد أمرت بضبط وإحضار كل من يعقوب والشيخ محمد حسان بسبب تخلفهما عن المثول للاستماع لشهادتهما في القضية.

وحضر يعقوب، الثلاثاء، إلى قاعة المحكمة على كرسي متحرك.

وقال رئيس المحكمة للشيخ يعقوب إن “كثيرا من المتهمين اتخذوا من أحاديثكم حجة في أقوالهم”، ولذلك من الضروري أن يحضر للشهادة أمام المحكمة.

ونقلت وسائل إعلام محلية حضرت جلسة المحاكمة بينها صحيفة الشروق (خاصة) قول يعقوب حينما سألته المحكمة عن رأيه فيما أقره أحد المتهمين بأن “الجهاد في سبيل الله هو القيام بعمليات إرهابية”، ليرد يعقوب: “هو قال كدة، يبقى غلطان، لا أظن أن هناك عاقلا يقول هذا”.

وقال يعقوب للمحكمة ردا على سؤاله: هل أنت سلفي؟ إنه لا ينتسب إلى حزب أو جماعة، أما السلفي فقد يكون مُتحزبا والسلفيون لهم منهجهم وفكرهم، نافيا أن يكون منهم إنما هو داعية إلى عبادة الله.

وأضاف يعقوب حينما سألته المحكمة عن الداعية الراحل سيد قطب قائلا إن أكثر حياته عندما التزم كان في السجن وإنه (قطب) “شاعر وأديب في الأساس، ولم يتفقه في علوم الدين ولم يتعلم على يد شيخ”.

وعندما سألته المحكمة عن معلوماته عن جماعة الإخوان المسلمين قال يعقوب: “ماليين الدنيا والشيخ حسن البنا بدايته ساعة إسقاط الخلافة الإسلامية، عمل الجماعة لتنبيه الناس والبحث للوصول إلى الحُكم”.

وتصدر هاشتاج (وسم) #محمد_حسين_يعقوب قائمة الأكثر تداولا في مصر، وتباينت آراء المغردين بين مدافع ومنتقد ومهاجم لآراء يعقوب التي ذكرها في شهادته أمام المحكمة.

وقررت المحكمة تأجيل محاكمة المتهمين لجلسة 8 من أغسطس المقبل لحين حضور الشيخ محمد حسان للإدلاء بشهادته.

ويواجه المتهمون في القضية تهمة قيادة “جماعة إرهابية” الغرض منها الدعوة إلى الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع ومصالحه وأمنه للخطر، وتعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها.

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “بلاغ ضد محمد حسين يعقوب يتهمه باستغلال دروسه في الزواج من العذارى الصغيرات”

  1. خوف ورعب هذا الشيخ ..واظهار بعض(المجاملات)للوحوش القاضية..والارهابي الهمجي السيسي..جعله يسقط كالصريع الذي تراوده المنية بذبحة صدرية أو سكتة قلبية…محاولته مجاملة النظام المتوحش وكلابه المتوحشة(القضاة) خوفا من (المرمطة)في سجون النظام العسكري المصري الفاشي والهمجي..جعله يكذب ويصطنع الأكاذيب في حق بعض العلماء الاسلاميين وخاصة سيد قطب الذي قال عنه أنه أديب ويقرض الشعر..مع أنه خريج دار العلوم…وما أدراك ما كلية أو معهد دار العلوم في الدين والشريعة والعقيدة الاسلامية……كان عليه أن يوكل نفسه لربه…استنصروا بالله…وليس بالمتوحشين العساكر وكلبهم الكبي السيسي…كان عليه أن يقف وقفة حق ويصدح ويصدع بالحق ويقولها قوية في وجوه هؤلاء المتوحشين قضاة الارهابيون العساكر….فقول الحق سلوك الملتزمين الذين لايخافون في الله لومة الوحوش والكلاب السعرانة للسيسي الهمجي….الموت واحد والقبر واحد والرب واحد…وما النصر الا من عند الله..وما الرعاية والحماية الا من الله جل جلاله…

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.