إعلامية كويتية تثير الجدل وتحمل صدام حسين مسؤولية سوء الأحوال الجوية في الكويت
وطن – تسببت الإعلامية الكويتية ومقدمة البرامج السياسية سميرة عبدالله، في موجة جدل واسعة بين النشطاء على مواقع التواصل بعد تحميلها الرئيس العراقي الراحل صدام حسين مسؤولية سوء الأحوال الجوية في الكويت.
وزعمت سميرة عبدالله في تغريدتها المثيرة للجدل عبر حسابها بتويتر، بأن زيادة درجات الحرارة والغبار هي أحد آثار جريمة “بطل العرب المغوار صدام حسين” حسب وصفها.
https://twitter.com/SameeraAbd/status/1404067732493066247
الإعلامية الكويتية سميرة عبدالله تتهم صدام حسين
وتابعت مبررة اتهامها للرئيس العراقي الراحل بأن غزوه الكويت تسبب “بتجفيف الأهوار ناهيك عن قتل الثروة النباتية والحيوانية و التلوث البيئي في منطقة جنوب العراق.. ويزعلون ليش نلعنه”.
وتسبب الإعلامية الكويتية في موجة جدل بين متابعيها على تويتر، ورد عليها أحد النشطاء بقوله:”هل نقف مكتوفي الأيدي و نلوم صدام على تجفيف الأهوار 1991 بعد اكثر كن ٣٠ سنه؟ ولا الحل عندنا بالتشجير و الأهتمام بالبيئه؟ أليس هناك تقصير داخلي أيضا؟ ”
https://twitter.com/BioIntegrate/status/1404077529594531840
وأحرجها مدون بالقول:”هذا بالضبط لو اليابان نفس وضعنا الحين وتقول هذا سبب هوروشيما وناكازاكي.. سبحان الله الفرق بين عقليات الشعوب”
https://twitter.com/SelfService007/status/1404499510718611458
وزارة الصحة الكويتية تحذر مواطنيها
هذا وحذرت وزارة الصحة في الكويت من الخروج من المنازل إلا للضرورة القصوى، واتخاذ أقصى درجات الحيطة والحذر. بسبب عدم استقرار الأحوال الجوية والعواصف الترابية وسرعة الرياح.
وقالت إدارة الأرصاد الجوية في الكويت، إن حالة عدم استقرار الأحوال الجوية في البلاد تبلغ ذروتها من حيث سرعة الرياح وانخفاض الرؤية الأفقية اليوم الاثنين ويوم الخميس ونهار يوم الجمعة المقبلين، على أن تكون أقل حدة وشدة يومي غد وبعد غد.
https://twitter.com/kuna_ar/status/1404442164667559939
وقال مراقب التنبؤات الجوية بالإدارة عبدالعزيز القراوي، إن الرياح تترواح سرعتها بين 40 و70 كيلومترا في الساعة وخلال ساعات الليل تكون معتدلة إلى نشيطة أحيانا وتترواح سرعتها بين 20 و50 كيلومترا في الساعة مثيرة للغبار، بحسب وكالة الأنباء الكويتية (كونا).
وزارة الصحة الكويتية تكشف الحقيقة: هل وفاة مشاري البلام كانت بسبب لقاح “كورونا”!؟
وأشار القراوي إلى أن “الرؤية الأفقية نتيجة لسرعة الرياح تنخفض إلى أقل من ألف متر على بعض المناطق وقد تنعدم أحيانا خصوصا على المناطق المكشوفة كما تؤدي إلى ارتفاع أمواج البحر إلى أكثر من سبع أقدام”.
ومن جانبها أعلنت وزارة الصحة جهوزيتها واستعداداها تحسباً لأي طارئ، تزامناً مع تحذير الأرصاد الجوية.
ونقلت صحيفة “الوطن” الكويتية مجموعة من النصائح، وضعتها وزارة الصحة الكويتية في مواجهة موجة الطقس السيئ الذي تضرب البلاد.
ونصحت الوزارة بـ”استعمال الأدوية الموسعة للشعب الهوائية بانتظام لحالات حساسية الصدر تجنباً لحدوث أزمات ربو، والتوجه لأقرب مركز صحي في حال كانت الأعراض التنفسية لا تستجيب للعلاج”.
وأكدت الوزارة على “ضرورة عدم الخروج من المنزل إلا للضرورة القصوى”، و”عدم تعرض مرضى الحساسية والأمراض الصدرية للغبار والأتربة”.
وتوقع القراوي أن تشهد الأحوال الجوية تحسنا تدريجيا بداية من يوم السبت المقبل، “بعد أن تهدأ سرعة الرياح نسبيا وتتحسن الرؤية الأفقية وتشهد البلاد استقرارا في الاحوال الجوية”.
وأشار مراقب التنبؤات الجوية إلى أنه “لا توجد أي مؤشرات أو توقعات تشير إلى استمرار حالة عدم الاستقرار طوال فترة الصيف”.