الرئيسية » حياتنا » حقيقة أم خرافة.. ما علاقة الكركم بالصحة الجنسية لدى الرجال؟

حقيقة أم خرافة.. ما علاقة الكركم بالصحة الجنسية لدى الرجال؟

وطن- يؤكد خبراء طب أن الأعشاب تمتاز بفوائد صحية متعددة تعود على الجسم بعدة فوائد، ومنها الكركم الذي تمتد فعاليته إلى تحسين الصحة الجنسية لدى الرجال، نظراً لمساهمته في الوقاية من بعض الأمراض.

الكركم وصحة الرجال الجنسية

وحول حقيقة دعمه للصحة الجنسية للرجال، وفقًا لما ذكره موقع “Men’s health“، فقد وجدت دراسة أن مكملات الكركم الغذائية قد تسهم في زيادة الخصوبة لدى الرجال والوقاية من العقم، من خلال زيادة مستويات هرمون التستوستيرون المعروف باسم هرمون الذكورة.

كما تساعد مكملات الكركم على زيادة مستويات أكسيد النيتروجين وتثبيط نشاط إنزيم الأرجيناز.

وأجريت هذه الدراسة المنشورة في أكتوبر عام 2015 عبر “NCBI”، على فئران مصابة بارتفاع ضغط الدم الناتج عن ارتفاع نشاط الأرجيناز، ما أدى إلى ظهور مشكلات في الإنجاب، وانخفاض مستويات أكسيد النيتروجين في الخصية والبربخ.

وللكركم فوائد صحية أخرى مثل:

– الوقاية من أمراض القلب

يساهم الكركم في حماية البطانة السفلية التي تغطي عضلة القلب والأوعية الدموية، والتي بدورها تلعب دورًا رئيسًا في تنظيم ضغط الدم.

ويحمي الكركم هذه البطانة من أي أضرار، ويساعد على تحفيز أدائها لوظيفتها مع تقدم العمر، ما يقلل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية عند الشيخوخة.

– مضاد للالتهابات

يعتبر الكركم مضاداً طبيعياً للالتهابات، كونه يحتوي على مادة الكركمين التي من شأنها العمل كمضاد للإجهاد التأكسدي في الجسم، والذي يتسبب في ظهور الالتهابات المزمنة، مثل التهابات المفاصل، والتهاب القولون، والتهاب البنكرياس.

كما تساهم مادة الكركمين في الكركم في مكافحة الالتهابات، وتساعد على تخفيض نسبتها في الجسم.

 – الأمراض الجلدية

يمكن الاعتماد على الكركم في علاج بعض الأمراض الجلدية، مثل الصدفية وحب الشباب والإكزيما، لاحتوائه على خصائص مضادة للبكتيريا والفطريات.

ويحتوي الكركم على مضادات أكسدة تساهم في الحفاظ على صحة البشرة وتأخير ظهور علامات الشيخوخة، مثل التجاعيد والترهلات في الجسد والوجه.

– الوقاية من السكري وفقدان الوزن

يحتوي الكركم على مادة رباعي هيدروكوركومين، والتي وجدت دراسات أن هذه المادة مرتبطة بانخفاض نسبة السكر في الدم وزيادة إنتاج الأنسولين وبلازما الدم.

ويتم ذلك عند حصول الجسم عليها لمدة 45 يوميًا بكميات تصل إلى 80 ملليجرام يوميًا، ما يزيد من فرص الوقاية من السكري من النوع الأول والثاني.

كما يلعب الكركم دورًا كبيرًا في فقدان الوزن، حيث يساعد على تفتيت دهون البطن، وينصح خبراء التغذية بتناوله كمشروب ساخن قبل الوجبات، للشعور بالشبع والامتلاء، مع تقليل كميات الأطعمة المستهلكة عند كل وجبة للحصول على الهدف المرجو.

– الوقاية من السرطان وآلام المفاصل

وجدت الدراسات التي أجريت حتى الآن على الفئران أن مادة الكركمين المضادة للإجهاد التأكسدي، تسهم في تعطيل نمو الخلايا السرطانية في مراحل مختلفة، وهو ما يقلل خطر الإصابة بالأورام السرطانية وانتشارها.

كما تمثل مادة الكركمين أهمية كبيرة لصحة مرضى التهاب المفاصل الروماتويدي، حيث تساعد على مكافحة الالتهابات وتخفيف الأعراض المصاحبة لها، مثل الألم والتورم.

– مضاد طبيعي للاكتئاب

مادة الكركمين في الكركم تساعد أيضاً مرضى الاكتئاب، لقدرتها على تحسين المزاج، وذلك عن طريق تعزيز مستويات عامل التغذية العصبية المشتقة من الدماغ، والذي يرمز له بـ”BDNF”.

وبحسب ما أثبتت بعض الدراسات، فإن مادة الكركمين الموجودة بالكركم تعادل تأثير مضادات الاكتئاب، نظرًا لقدرتها على تعزيز الناقلات العصبية في الدماغ، مثل السيروتونين والدوبامين.

الكمية الموصى بتناولها من الكركم

وتختلف الكمية الموصى بتناولها من الكركم ، حيث يوصى بتناول جرامين من الكركم مع 20 ملليجرامًا من الفلفل الأسود، كما يوصى بتناول 500 ملليجرام يومًيا من مكملات الكركم الغذائية تحت إشراف طبي حسب هيئة العشب.

وينصح خبراء الطب البديل بتناول الكركم مع بهار الفلفل الأسود، كون الأخير يحتوي على مادة البيبيرين التي تتفاعل مع مادة الكركمين في الكركم، فتزيد من فرص حصول الجسم على أقصى استفادة ممكنة منه.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.