الرئيسية » الهدهد » “جائحة كورونا المستجد.. إن في ذلك لذكرى” كتاب جديد لمفتي عمان أحمد الخليلي يلقى رواجا

“جائحة كورونا المستجد.. إن في ذلك لذكرى” كتاب جديد لمفتي عمان أحمد الخليلي يلقى رواجا

صدر كتاب جديد للمفتي العام لسلطنة عمان أحمد الخليلي تحت عنوان “جائحة كورونا المستجد.. إنَّ في ذلِك لذِكرى”، ولاقى الكتاب رواجا كثيرا بين العمانيين.

الكتاب الذي صدر عن مكتبة “الكلمة الطيبة” اشتمل على 95 صفحة وتضمن فهرس الكتاب عدة موضوعات أبرزها: جائحة كورونا المستجد، والحلول الربانية لدفع البلاء والمحن.

إلى جانب إنَّ في ذلِك لذِكرى، وما ساقه الله من خير من وراء هذا البلاء، إضافة إلى المقترحات والتوصيات التي يجب أن تتبع.

مفتي سلطنة عمان أحمد الخليلي

وكان حساب الشيخ أحمد بن حمد الخليلي المفتي العام للسلطنة في تويتر، نشر قبل أيام رسالة عن كورونا جاء فيها: “‏إن كل تصريفة لأي أمر لم تكن إلا لحكمة ولم تكن هذه الجائحة إلا من آيات الله.”

وأوضح “فأصلها ومنشؤها ليس هو إلا فيروسًا صغيرًا دقّ عن الأنظار ورقّ عن المدارك فعجزت عن تحديد هويته وتكييف شأنه وإنما هالت جميع الناس آثاره وأدهشتهم أحواله وأرعبتهم قوته التي خارت أمامها قواهم فعجزت عن مقاومته”.

كما أوضح الشيخ الخليلي في بيان سابق أن هذه الجائحة تميزت من بين أنواع البلاء التي يؤدب الله بها عباده بكونها عمت الأرض وامتد وقتها، وهي في كل فترة من الزمن تظهر بمظهر جديد، فكم ظن الناس أنه دنا انحسارها وآذنت بالانصراف، فإذا هي تتجدد بأسلوب يختلف عن سابقه.

كما ذكر في بيان جديد، اليوم الأربعاء، أنه إذا كان قوم لوط أهلكوا بذلك العذاب المدمر إذ أتى قريتهم من أمر الله ما جعل عاليها سافلها، وأمطرت حجارة من سجيل منضود مسومة عند الله، فإن هؤلاء أتاهم من أمر الله ما هو أدق وأخفى ليبين لهم عجزهم عن مقاومة ما هو أحقر وأصغر من جنده.

وتابع متسائلا:”فكيف لو سلط عليهم من جنوده ما هو أشد وأعظم وأخطر؟”

ولاقى الكتاب وتغريدة الشيخ الخليلي تفاعلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي حسب ما رصدت وطن.

https://twitter.com/AB_RH000/status/1403023301690150917?s=20

 

 

ارتفاع حاد في أرقام كورونا بسلطنة عُمان

هذا وأصدرت وزارة الصحة العمانية اليوم الخميس، بيانًا بعدد الإصابات والوفيات بفيروس كورونا المستجد “كوفيد 19″ في السلطنة.

وسجلت السلطنة خلال الـ 24 ساعة الماضية، عدد (19) وفاة و (1640) إصابة بفيروس كورونا.

وبذلك يرتفع العدد الكلي للحالات المسجلة في السلطنة إلى (230219) حالة، والوفيات إلى (2467) وفاة.

كما بلغ إجمالي عدد المتعافين (207795) لتصل نسبة الشفاء إلى 90.3%.

وذكرت الوزارة أن عدد الحالات المنومة خلال الـ 24 ساعة الماضية بلغ (164) حالة.

فيما سجلت الحالات المنومة في المؤسسات الصحية (1060) حالة، كما بلغ العدد في العناية المركزة (345) حالة.

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.