الرئيسية » الهدهد » أكاديمي عُماني يوجه نصيحة لصناع القرار في سلطنة عمان: ابتعدوا عن هذه الطرق السهلة

أكاديمي عُماني يوجه نصيحة لصناع القرار في سلطنة عمان: ابتعدوا عن هذه الطرق السهلة

عاتب الاكاديمي العماني، الدكتور محمد الوردي، الجهات الحكومية في سلطنة عمان، محملاً إياها المسؤولية عن أزمة البطالة في السلطنة.

ودعا الوردي في تغريدة له رصدتها “وطن”، الجهات الحكومية للابتعاد عن ما اسماها “الطرق السهلة” في التوظيف.

محمد الوردي يتحدث عن شركات التوظيف والجهات الحكومية

وقال الوردي، “ليس العتب على شركات التوظيف وإنما العتب على الجهات الحكومية التي تتبع الطرق السهلة بالرغم من سلبياتها على الجودة والتعمين”.

وأضاف الوردي: “لذا يجب تأهيل صفوة مخرجات الجامعات والبعثات الخارجية للعمل كمعيدين بالكليات التقنية والتطبيقية”.

وتابع: “لقد أثبت صفوة طلاب السلطنة بأنهم أفضل عن الكثير من الوافدين”.

تفاعل على مواقع التواصل

وتفاعل رواد مواقع التواصل من العمانيين مع تغريدة الأكاديمي العماني، مؤكدين على ضرورة تحسين الجانب التعليمي في السلطنة خاصة في الجامعات.

وقال أحدهم: “دكتور محمد لو لم يكن هناك من المندسين الذين يسهلون لهذه الشركات امورهم لما وصلنا لهذا الحال شركات نفطية تقوم شركات التوظيف بتوظيف”.

وأضاف: “الاعلان عن الوظائف في دولهم وهنا يرمى بالفتات لوزارة العمل إذا كان ولا بد من ذلك وتسهيلا على وزارة العمل ينشا شركات تعنى بالتوظيف لا يعقل ٧٠ ألف”.

في حين قال ذيب عمان: “المشكلة يا دكتور فعلا مثل ما تفضلت هو من الجهة المختصة وهيه وزارة القوى العاملة سابقا للاسف هم ذهبو ولم يجدو احد يحاسبهم ولا بيحاسبو”.

وأضاف: “تجد أكثر الطلاب حضوره فقط لدرجات وخرف من غطرست المحاضر الرافد بسبب تمكن سلطته فالكليات والجامعات للأسف حقيقة مره نتمني ان تنجلي قريبا”.

وعلق آخر بالقول: “المشكلة الأكبر ليست بالتأهيل، لأن معنا خريجين بشهادات ماجستير ودكتوراه أرقى من شهادات من يقومون بعمل الفرز والمقابلات”.

اقرأ أيضاً: سلطنة عمان تعلن حظر دخول المسافرين من هذه الدول بدءاً من اليوم

واستدرك بالقول: “لكن لم يتم توظيف أي عماني كمحاضر منذ 2017 على الأقل في جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بكل أفرعها حتى اللحظة لأن التوظيف للوافدين”.

وأكمل بالقول: “العذر اللي ما يملوا استهلاكه هو عدم وجود درجات مالية من وزارة المالية. طيب الوافد يتم توظيفه بعقد مؤقت وتعطوه راتب وبدل أثاث”.

وتابع: “ليش ما توظفوا عقد مؤقت للمواطن وتوظفوه. لا توجد رغبة صادقة في وزارة العمل والتعليم العالي والمالية وجامعة التقنية والعلوم التطبيقية. وراء الأكمة ما وراءها”.

احتجاجات صحار وصلالة

وفي وقت سابق أفرجت السلطات في سلطنة عمان عن عشرات المحتجين الذين اعتقلوا خلال احتجاجات الأسبوع الماضي في صحار وصلالة، للمطالبة بتحسين الظروف المعيشية وفرص عمل.

ونقلت الوكالة الدولية، عن ناشطين بارزين قولهم إن من بين المفرج عنه الناشط البارز إبراهيم البلوشي، أحد قادة الحراك الاحتجاجي في مدينة صحار.

احتجاجات شعبية

وخلال الأسبوع الماضي، شهدت ولايات عمانية احتجاجات لمواطنين طالبوا بتوفير وظائف، ومنح مستحقات للمتقاعدين والمتأثرين من تداعيات الأزمة الناتجة عن فيروس كورونا.

وطالبت هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بالسلطنة أصحاب المؤسسات والشركات العاملة في البلاد بالاستفادة من مبادرة للتدريب، تتضمن توفير عقود تدريب مدفوع لثلاثة آلاف كادر من الباحثين عن عمل، بحسب الوكالة.

ويتمثل الدعم الذي تقدمه وزارة العمل ضمن المبادرة في تحمل تكاليف التدريب الشهرية للمتدربين، “حيث سيتم في السنة الأولى دفع 100% من الراتب”.

وسيحصل خريج البكالوريوس على 500 ريال شهرياً (1300 دولار)، وخريج الدبلوم الجامعي على 400 ريال شهرياً (1040 دولاراً)، وخريج الدبلوم العام 300 ريال شهرياً (780 دولاراً).

تعليمات سلطانية

وفي وقت سابق طلب السلطان العُماني هيثم بن طارق، الإسراع بتنفيذ خطط لتشغيل عشرات آلاف العُمانيين في مؤسسات القطاعين العام والخاص، إضافة إلى دعم أصحاب الأعمال العاملين لحسابهم الخاص.

وفي مقدمة ذلك، تنفيذ خطة توفير ما يزيد على 32 ألف فرصة عمل خلال هذا العام، منها 12 ألف فرصة عمل في القطاع الحكومي المدني والعسكري.

وبعد توجيهات السلطان، أعلنت وزارة الدفاع أنها بدأت بالتنسيق مع وزارة العمل من أجل تنفيذ مبادرات التشغيل.

وقالت إنها ستبدأ باستقبال طلبات الباحثين عن عمل، الخميس، لمن تنطبق عليهم الشروط، فيما ستكون مواقع التجنيد في الجيش السلطاني، وسلاح الجو، والبحرية، والإدارات الأخرى في وزارة الدفاع.

وأدى تفشي الفيروس إلى انخفاض أسعار النفط والطاقة مصحوباً بقلة الطلب عليه (عاود الارتفاع حالياً)، بالإضافة إلى تأثيرات الإغلاق الاقتصادي الذي استمر أشهراً عديدة للحد من انتشار الجائحة.

وتسبب ذلك، بأزمات اقتصادية لكثير من القطاعات، ورفع معدلات البطالة، بالإضافة للانكماش الاقتصادي وزيادة العجز في السلطنة.

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “أكاديمي عُماني يوجه نصيحة لصناع القرار في سلطنة عمان: ابتعدوا عن هذه الطرق السهلة”

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.