الرئيسية » الهدهد » أهم قيادي في تيار محمد دحلان يفر هارباً من غزة

أهم قيادي في تيار محمد دحلان يفر هارباً من غزة

وطن- فر رشيد أبو شباك مسؤول جهاز الأمن الوقائي في قطاع غزة سابقاً، والقيادي في تيار المفصول من حركة فتح محمد دحلان، من غزة هارباً في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع، مصطحباً معه نجله حاتم .

هروب قيادات تيار دحلان من قطاع غزة

وأظهر كشف المسافرين من قطاع غزة في أول أيام فتح معبر رفح منذ العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، اسم (رشيد أبو شباك ونجله حاتم إلى جانب خضر المجدلاوي) وهو أحد عناصر التيار الفاعلين في ساحة مصر سابقاً.

وكتب الصحفي المصري وائل قنديل قائلاً (  مع أول يوم لفتح معبر رفح تم رصد خروج قياديين اثنين من تيار محمد دحلان ونجل أحدهما، وهم (القيادي رشيد أبو شباك ونجله حاتم والقيادي خضر المجدلاوي)، مشيراً إلى أن الثلاثة وآخرون وهم من غزة أصلاً مقيمين في القاهرة التي غادروها للقطاع في فترة الانتخابات التي ألغاها محمود عباس.

ونقلاً عن مصدر فلسطيني قال قنديل في تغريدة رصدتها (وطن)، ( أكثر المستفيدين من قرار فتح معبر رفح في اتجاه مصر هم عناصر تيار محمد دحلان الذين تدفقوا بكثافة على القاهرة).

ورصدت (وطن) العديد من التعليقات الساخرة من هروب رشيد أبو شباك من قطاع غزة، في الوقت الذي شن الجيش الإسرائيلي عدوانه للأسبوع الثاني على القطاع.

https://twitter.com/AhmadJadili/status/1394329758452883456?s=20

https://twitter.com/tantamount12453/status/1394326747458441229?s=20

https://twitter.com/kh_man15/status/1394609440389804033?s=20

وربط البعض هروب أهم قيادي في تيار دحلان، رشيد أبو شباك بعد تقارير تحدثت عن تمكن (الأمن الداخلي) من اختراق حاسوب للمخابرات الإسرائيلية وكشف أسماء العشرات من “المتخابرين” مع جيش الاحتلال الإسرائيلي، كما اعتقل الجهاز الأمني للحركة 43 شخصاً في غزة، متهمين بالتخابر مع الموساد.

غضب فلسطيني من تعاون دحلان مع الإمارات

وكان دحلان المقيم في الإمارات، قد شكر الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي على الدعم الذي أعلن عنه لقطاع غزة بتكفله بـ (500) دولار لإعادة اعمار ما دمره الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه على القطاع.

اقرأ أيضاً: مريم المنصوري (ودموع التماسيح).. صحيفة: الإمارات تزداد (وقاحة) وتشارك في نزف الدم الفلسطيني

وقال دحلان في سلسلة تغريدات رصدتها (وطن)، ( مصر لم تخذل شعبنا الفلسطيني يوما، ومصر كانت دائما مع فلسطين في السراء والضراء، والجندي المصري حارب وأستشهد من أجل بلادنا، والجامعات المصرية قدمت العلم والمعرفة لعشرات الآلاف من شعبنا، والفلسطيني في مصر لم يعامل يوما كلاجئ فلم يعزل أهلنا داخل مخيمات اللاجئين بل عاشوا مثلهم مثل أشقائهم المصريين).

وأضاف دحلان ( واليوم يضيف سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي مأثرة جديدة وكبرى لمواقف مصر الدائمة بإعلانه عن تخصيص 500 مليون دولار لإعادة إعمار غزة وبناء بنية تحتية عصرية لأهلنا في القطاع).

وزاد على ما قاله سابقاً ( لكن الرئيس السيسي قرر ذلك بكرم كبير مؤكدا وحدة المصير بين شعبينا الشقيقين، ومثلما لا ننسى تضحيات القوات المسلحة المصرية يوما، لن ننسى هذا القرار الذي جاء في مرحلة صعبة وخطيرة من كفاح شعبنا من أجل الحرية والاستقلال، فشكرا مصر).

وعلق نجل القيادي الشهيد في حركة حماس نزار ريان (براء) على تغريدة دحلان قائلاً : (هيك صارت واضحة! مين بيشهد لمين! عندي بعض الأمثال أستحي من ذكرها والله الأمر متروك للشجعان في التعليقات).

وكشف حساب إمارات ليكس نقلاً عن مصدر استخباراتي إماراتي أن محمد دحلان أوفد ما زعم (37) جاسوساً من أتباعه إلى غزة قادمين من دبي بأوامر من محمد بن زايد بغرض دعم إسرائيل.

وكانت حماس قد سمحت لعناصر دحلان بالعودة إلى قطاع غزة، وفق اتفاق المصالحة الذي جرى برعاية مصرية مؤخراً قبيل التحضير لإجراء الانتخابات الفلسطينية التي أجلها الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

هذا وذكر حساب أسرار إماراتية على (تويتر) أن سفير الإمارات محمد محمود الخاجة في إسرائيل، أبلغ مسؤولين إسرائيليين بذل الحكومة الإماراتية جهوداً لمنع إطلاق الصواريخ من غزة عبر ضغوط يبذلها محمد دحلان على الفصائل بالتعاون مع مصر.!

الإمارات تهدد حماس

وكان موقع (نيوز أوف إسرائيل) نقل عن صحيفة (غلوبس) أن مسؤولا إماراتيا كبيرا سيحذر حماس من مصير مشاريع البنية التحتية التي كانت تخطط لها الإمارات في غزة (حفظا لماء الوجه) بعد التطبيع مع إسرائيل.

وذكرت الصحيفة أنه في أعقاب التطبيع مع إسرائيل باتفاقيات (أبراهام)، كانت الإمارات العربية المتحدة في الأشهر الأخيرة على اتصال مع حماس في غزة حول مشاريع بنية تحتية محتملة مختلفة بزعم تحسين حياة السكان هناك، غير أن مسؤولا إماراتيا كبيرا أبلغ الصحيفة أن مثل هذه المشاريع لن تمضي قدما إذا لم تحافظ حماس على الهدوء في المنطقة.

بحسب الصحيفة قال المسؤول الذي لم يذكر اسمه: (ما زلنا مستعدين وراغبين في تعزيز المشاريع المدنية بالتعاون مع السلطة الفلسطينية وتحت إدارة الأمم المتحدة في غزة، لكن شرطنا الضروري هو الهدوء).

وفي خضم العدوان الإسرائيلي على غزة، الذي لم تدنه الإمارات، ذكرت الصحيفة أن المسؤول الإماراتي صرح لها (إذا لم تلتزم حماس بالتهدئة الكاملة، فهي تحكم على سكان القطاع بحياة من المعاناة. يجب أن يفهم قادتها أن سياساتهم تضر أولاً وقبل كل شيء بشعب غزة).

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.