الرئيسية » الهدهد » (أين الأربعين حرامي).. مقدسي ينفجر غضباً من قلب المسجد الأقصى في وجه عباس ودحلان

(أين الأربعين حرامي).. مقدسي ينفجر غضباً من قلب المسجد الأقصى في وجه عباس ودحلان

وبخ رجل مقدسي، رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، وخصمه القيادي المفصول من حركة فتح والهارب إلى الإمارات محمد بن دحلان، وذلك من داخل باحات المسجد الأقصى على إثر ما يحدث بالأراضي الفلسطينية.

أبو مازن ودحلان والأربعين حرامي

وقال الرجل المقدسي، وفق مقطع فيديو رصدته “وطن”: “وينك يأبو مازن ودحلان والأربعين حرامي، برام الله، إن شا الله صحيتوا من الثبات الشتوي وين أولادكم.. نايمين لهلأ”.

وأضاف: “ما تنسوا حفلات العيد بمدنية روابي ما بدنا منكم إشي انتا والزمرة الفاسدة، ولما تصحى من النوم لا تنسى خطابك المعهود”.

وتابع: “الحمد الله رب العالمين المسجد الأقصى أبوابه فتحت والناس بتنظف بالمسجد تمهيداً للصلاة فيه”، متسائلاً: “وين زمرة أبو مازن ودحلان الفاسدة بالقدس”.

انسحاب إسرائيلي من الأقصى

وفي السياق، انسحبت شرطة الاحتلال الإسرائيلي بشكل كامل من باحات المسجد الأقصى، إلى خارج بواباته الرئيسية.

وحسب وسائل إعلام فلسطينية، فإنه وبعد انسحابها اعتدت بشكل وحشي على الفلسطينيين المتواجدين في ساحة باب العامود.

اقرأ ايضاً: أفيخاي أدرعي يثير السخرية بدعائه على أهل غزة بعد استشهاد 20 منهم نصفهم أطفال!

وفي الإطار، أعلن خطيب المسجد الأقصى، الشيخ عمر الكسواني، انسحاب قوات الاحتلال من جميع الساحات إلى خارج البوابات الرئيسية.

وفي وقت متأخر من أمس، شهد المسجد الأقصى مواجهات عنيفة بين المصلّين وقوّات الاحتلال، بعدما أحرقت الأخيرة شجرة في باحات المسجد، واعتدت على المصلين.

وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، إن 612 فلسطينياً أُصيبوا خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في المسجد الأقصى ومحيط البلدة القديمة.

وأوضحت أن هناك أكثر من 411 إصابة نُقلت لمستشفيات المقاصد، والفرنساوي، والمطلع، والمستشفى الميداني للهلال، لاستكمال تلقّي العلاج.

قطاع غزة

وفي السياق، ارتفع عدد الضحايا الذين سقطوا في القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة إلى 24 شهيدا، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة في غزة، صباح الثلاثاء.

وقالت الوزارة في بيان مقتضب، إن من بين الشهداء 9 أطفال، وإحداهم أنثى في العاشرة من العمر، مضيفة أن هناك 106 أشخاص أصيبوا بجراح مختلفة جراء القصف.

وبدأت المقاومة الفلسطينية، عصر الاثنين، قصفاً صاروخياً على مناطق إسرائيلية في مدينة القدس المحتلة، وذلك بعد انتهاء المهلة التي منحتها لقوات الاحتلال للانسحاب من المسجد الأقصى وإطلاق سراح الفلسطينيين الذين جرى اعتقالهم.

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس، أنه تم إطلاق 150 صاروخاً من قطاع غزة في الساعات الأربع الأخيرة.

من جهتها، استهدفت قوات الاحتلال مدنيين فلسطينيين في بيت حانون شمال شرقي قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد 24 مدنياً بينهم سيدة و 9 أطفال، وإصابة نحو 106 آخرين.

وأعلن جيش الاحتلال، صباح الثلاثاء، أنه استهدف نحو 130 موقعاً، واغتال 15 ناشطاً من حركة حماس، منذ بدء هجماته على قطاع غزة.

وفي المقابل، قال أفيخاي أدرعي الناطق باسم الجيش، إن نحو 200 قذيفة صاروخية أُطلقت من غزة تجاه البلدات الإسرائيلية منذ بدء جولة التصعيد الحالية.

وكشفت كتائب الشهيد عز الدين القسام الذراع العسكري لحركة حماس، “أن الضربة الصاروخية التي وجهتها للقدس عصر أمس الاثنين، نُفذت بصواريخ من طراز A120.

وقالت كتائب القسام في بيان صدر عنها، إن “الصواريخ تحمل رؤوساً متفجرة ذات قدرة تدميرية عالية، ويصل مداها إلى 120 كيلومتراً”، مضيفةً أن هذا النوع من الصواريخ يدخل الخدمة “بشكل معلن لأول مرة”.

وفي السياق، أفادت هيئة البث الإسرائيلية، أنه “في ظل الوضع الأمني، تقرر تعطيل الدراسة اليوم في المستوطنات التي تبعد حتى 40 كيلومتراً من قطاع غزة”.

وأمس الاثنين، أعلن أبو عبيدة، المتحدث باسم كتائب “القسام”، الجناح العسكري لحركة حماس توجيه “ضربة صاروخية للعدو في القدس المحتلة رداً على جرائمه وعدوانه على المدينة المقدسة وتنكيله بأهلنا في الشيخ جراح والمسجد الأقصى”.

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.