الرئيسية » تقارير » هل تكون مسيرة رقصة الأعلام للمستوطنين شرارة تفجّر الأوضاع بالقدس!؟

هل تكون مسيرة رقصة الأعلام للمستوطنين شرارة تفجّر الأوضاع بالقدس!؟

يُنظر الى الساعات القادمة في مدينة القدس المحتلة، على أنّها ساعات حساسة للغاية، وقد تكون ما تسمى “مسيرة رقصة الأعلام” المتوقع أن يشارك فيها 30 ألف مستوطن بمناسبة ما يسمى يوم “توحيد القدس“، الشرارة لهبة واسعة، لا تقتصر نيرانها على القدس .

استعدادات الإحتلال لـ “مسيرة رقصة الأعلام”

وعززت شرطة الإحتلال الإسرائيلية قواتها بالقدس المحتلة وفي محيط المسجد الأقصى بنحو 3 آلاف عنصر.

كما دفعت شرطة الإحتلال بـ3 كتائب جديدة أخرى إلى نطاق التماس مع الضفة الغربية.

وأعلنت أنها تدرس تغيير اتجاه مسيرة “رقصة الأعلام” التي من المتوقع أن يشارك فيها 30 ألف مستوطن بمناسبة ما يسمى يوم “توحيد القدس”.

وتعتبر المسيرة الاحتفالية الأبرز للمستوطنين يوم الاثنين، وستنطلق عصرا من أمام مقبرة مأمن الله غرب البلدة القديمة، بتجمع المشاركين هناك والسير باتجاه باب العامود.

ومن المتوقع أن تحدث مواجهات مع الفلسطينيين المحتجين في هذه المناطق.

وتشهد المدينة إجراءات أمنية مشددة في كل من البلدة القديمة ومحيط المسجد الأقصى، ودفعت سلطات الاحتلال بتعزيزات عسكرية وأمنية عند أبواب المسجد الأقصى.

كما انتشرت قوات شرطة الاحتلال في مختلف أزقة مدينة القدس الشرقية، ونصبت الحواجز الحديدية.

تحذيرات من “مسيرة رقصة الأعلام”

وحذر مسؤولون أمنيون اسرائيليون حكومة الإحتلال الإسرائيلي من أن “مسيرة رقصة الأعلام” قد تؤدي إلى تصعيد.

ونقلت صحيفة “تايمز أوف اسرائيل” عن مصدر في شرطة الاحتلال إن عناصر الشرطة أمروا بتجنب استخدام الرصاص الحي وسط مخاوف من أن يؤدي سقوط شهداء إلى تفاقم التوترات.

ويدرس مسؤولون أمنيون وضع قيود على أحداث “يوم القدس” أو إلغائها تماما.بحسب الصحيفة

ووفقا للتقرير، فإنه بسبب الأوضاع المتقلبة تجري الشرطة  تقييمات كل بضع ساعات لطرح جميع الخيارات على الطاولة لأطول فترة ممكنة قبل الحدث المقرر أن يبدأ مساء الأحد.

بالإضافة إلى ذلك، ذكرت صحيفة “هآرتس” أن مسؤولين أمنيين حذروا حكومة الإحتلال الإسرائيلي من أن “مسيرة الأعلام” المثيرة للجدل المقرر اجرائها يوم الاثنين قد تؤدي إلى تصعيد الأوضاع.

إلغاء المسيرة

وقال عاموس جلعاد، الرئيس السابق للمخابرات العسكرية الاسرائيلية والمسؤول السابق بوزارة جيش الاحتلال، لإذاعة الجيش أنه يجب إلغاء المسيرة هذا العام.

وقال جلعاد: “أود الغاء أي شيء يسبب الاحتكاك. القدس حاليا برميل بارود يمكن أن ينفجر”.

كوخافي يوعز بتعزيز قواته

بموازاة ذلك، أمر رئيس هيئة أركان جيش الإحتلال، الجنرال افيف كوخافي بتعزيز قوات جيشه على خط التماس في الضفة الغربية بثلاث كتائب إضافية.

جاء ذلك بعد تقييم للوضع أجراه في منطقة سالم قرب جنين في اعقاب اعدام جنود الاحتلال ضابين واصابة ثالث واعتقاله بدعوى محاولتهم تنفيذ عملية ضد معسكر لجيش الاحتلال .

وقالت هيئة البث الإسرائيلية ان المهمة المركزية في هذه المرحلة حسب الدوائر العسكرية هي احتواء التصعيد في القدس، من خلال منع الاحتكاك بين الفلسطينيين والمستوطنين على خلفية فعاليات ما يسمى يوم “توحيد القدس” غدا.

وترى هذه الدوائر ان التطورات الاخيرة تثبت ان حماس غير معنية بتصعيد عسكري بل المضي قدما في التهدئة مع إسرائيل.

وتتواصل اعتداءات قوات الاحتلال الاسرائيلي على الفلسطينيين حيث اصيب العشرات جراء القمع الوحشي سواء للأهالي في حي الشيخ جراح، او المصلين في المسجد الاقصى المبارك .

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.