الرئيسية » الهدهد » (على أبواب كارثة) تصريحات خطيرة لبروفيسور جزائري تثير قلقاً واسعاً بالجزائر

(على أبواب كارثة) تصريحات خطيرة لبروفيسور جزائري تثير قلقاً واسعاً بالجزائر

فجرت تصريحات لبروفيسور جزائري متخصص في طب الأمراض التنفسية، بشأن الوضع الوبائي الحالي وتوقعاته المستقبلية قلقا واسعا بين مواطنيه.

فيروس كورونا سيبقى سنوات طويلة

وفي هذا السياق قال المختص الجزائري البروفيسور، سليم نافتي، إن فيروس كورونا سيبقى بيننا لسنوات طويلة خاصة مع السلالات الجديدة.

وأوضح (نافتي) في تصريح لإذاعة سطيف الجزائرية، أن المثير للقلق والأخطر من الفيروسات المتحورة هو تخلي أفراد المجتمع عن الإجراءات الوقائية.

وكشف الدكتور سليم في ذات السياق، أن التهاون لا يقع فقط على عاتق المواطن، ونحتاج إلى الإجراءات الردعية من أجل وقف التراخي.

البروفيسور الجزائري أوضح أيضا أنه لو (تنتشر السلالة الهندية سنكون على أبواب كارثة صحية).

اقرأ أيضاً: صرخة استغاثة من الجزائريين بالسعودية.. ما قصة المبالغ الضخمة التي أُجبروا على دفعها؟

وشدد على ضرورة التعامل مع الوافدين من خارج الوطن بأكثر صرامة وحزم.

وأكد البروفيسور أيضا على أنه يجب على (السلطات المعنية تطبيق حجر صحي على هؤلاء مع إجراء مراقبة وتحاليل دورية.)

كما وجب تطبيق تدابير صارمة على كل أجنبي يدخل تراب الوطن، دون تساهل أو تهاون لتفادي السلالات المتحورة التي نتشر بسرعة.

السلالات المتحورة ذكية وتتحول دورياً

وأكد نافتي أن الإمكانيات الصحية للجزائر لا تحتمل تزايدا في عدد الإصابات، مشيرا إلى أن السلالات المتحورة ذكية وتتحول دوريا، وتصيب الفئات العمرية الصغيرة أكثر بمعنى الأطفال والشباب.

وشدد على العودة إلى صرامة تدابير الوقاية لأن التكهنات تقول بأن القادم أصعب، والتخوف من موجة ثالثة بعد رمضان كما حدث العام الماضي.

وكان معهد باستور الحكومي للأبحاث كشف، الاثنين، أنه تم رصد أولى حالات الإصابة بهذه السلالة.

وأشار المعهد في بيان إلى أن ست حالات من السلالة الهندية تأكدت في ولاية (تيبازة) الساحلية التي تبعد 70 كيلومترا تقريبا إلى الغرب من العاصمة الجزائر.

هذا واتخذت مصالح أمن ولاية الجزائر ممثلة في المصلحة الولائية للشرطة العامة والتنظيم عدة إجراءات وتدابير إدارية خاصة بالمراقبة الدورية للأنشطة التجارية.

تمثلت في الغلق الفوري لـ22 محلا تجاريا وتقديم 143 إعذار، إثر تسجيل 174 مخالفة للتدابير الوقائية من انتشار فيروس كورونا (كوفيد-19).

وذلك خلال الفترة الممتدة من 29 أبريل الماضي إلى 5 مايو الجاري، حسب ما أفاد به، السبت، بيان لمصالح ذات الهيئة الأمنية.

وأوضح المصدر ذاته أن هذه المراقبة الدورية مكنت من مراقبة 2116 متجر ومحل إلى جانب 2096 عملية مراقبة من طرف مصالح الشرطة واللجان الولائية المختلطة.

 

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “(على أبواب كارثة) تصريحات خطيرة لبروفيسور جزائري تثير قلقاً واسعاً بالجزائر”

  1. نشكرم على نشر كل ما يمكن ان يكون انتقاص من الجزائر… فما تعرضونه من مخاطر لا يزيد و لا ينقص عن ما تتعرض له البلدان الأخرى.
    الحمد لله اننا ما طبعنا مع اليهود مثل جبراننا مع احترامنا لإخوتنا هناك و إلا لجعلتم منا بؤرة للصهاينة العرب…..

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.