الرئيسية » الهدهد » ما قصة تصاريح القمار في دبي التي أثارت استياء محمد بن راشد!

ما قصة تصاريح القمار في دبي التي أثارت استياء محمد بن راشد!

نشر مكتب دبي الإعلامي اليوم، الخميس، بيانا رسميا نفى فيه ما وصفها بشائعات متداولة عن إصدار حكومة دبي تصاريح لبعض المنشآت لمزاولة القمار داخلها.

القمار في دبي

وفي هذا السياق قال المكتب الإعلامي لحكومة دبي، في تغريدة عبر حسابه على تويتر رصدتها (وطن)، إن “ما تم تداوله عبر بعض منصات التواصل الاجتماعي حول إصدار تصاريح لبعض المنشآت في إمارة دبي لمزاولة نشاط القمار مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة”.

وكانت شائعات انتشرت عبر مواقع التواصل عن حصول عدد من الفنادق في دبي على تصاريح القمار . وبدء مزاولة ذلك النشاط بحلول عيد الفطر، وهو ما نفته حكومة دبي.

وأثار هذا النفي من قبل حكومة دبي سخرية العديد من النشطاء على مواقع التواصل، حيث أنه معروف أن دبي هي عاصمة “الدعارة و القمار” بالشرق الأوسط، حتى ولو كان ذلك بدون تبني رسمي والذي يحدث بشكل ممنهج ولكن في الخفاء.

دبي أكبر بيت دعارة في العالم

وكان تحقيق صحفي إسرائيلي، كشف سابقا أن الإعلانات والملصقات السياحية المصممة عن دبي، تخفي خلفها حقيقة مظلمة، تتمثل في عصابات من الرجال الإسرائيليين المنطلقين إلى الوجهة الجديدة، من أجل العمل في الدعارة.

وأشار صحفيون أجروا التحقيق إلى أن هذه العصابات، تمتلئ جيوبها بآلاف الدولارات وكحول متواصل، وحد أدنى من الضمير، ويقضون أوقاتهم من امرأة إلى امرأة أخرى، وأحيانا 5-6 نساء في اليوم الواحد.

وفي التحقيق الذي نشرته صحيفة “يديعوت أحرونوت” ظهر أن “بإمكان أي سائح في دبي أن يصعد إلى غرفة الفندق لحضور الحفلة.

وفقط يدفع ألف دولار، ويقفز في المسبح، كل ذلك علناً، مع غض الطرف عنه من قبل السلطات، حيث يقضي سبعة أيام في دبي من أجل السياحة الجنسية الإسرائيلية فيها.

ونقل عن “عيران” أحد المشتغلين بتجارة الجنس الإسرائيلية في دبي قوله: “ذهبت إلى بوخارست ست مرات، لكني أقول لك بكل حماس إن دبي باتت أكبر بيت دعارة في العالم، حيث مجمع المسابح الضخم بفندق Five Palm Dubai الفاخر، بجوار أحد شواطئ جزر النخيل الشهيرة، وفي وقت مبكر من المساء، تجلس عشرات النساء بالفعل على الكراسي المضفرة باللون البيج خارج سلسلة المطاعم والبارات التي تحيط بالمجمع”.

صناعة الجنس في الإمارات

وأشار إلى أنه “حول النساء يصطف رجال من أنحاء العالم، صينيون وأمريكيون من أصل أفريقي وآخرون، ومعهم تبدأ ليلة تجارية مزدحمة من صناعة الجنس في الإمارات.

وأضاف أن “أجرة الواحدة تتراوح بين 1800-2000 درهم، 600 دولار، لكن الجديد في بؤر الدعارة في دبي أنك تسمع الكثير من المفردات العبرية، مع وجود مجموعات من الإسرائيليين الذين اكتشفوا أيضًا سوق اللحوم، وسيعملون دون عوائق في الإمارات”.

ونقل عن شبان إسرائيليين في العشرينات، من سكان مدينة في الجنوب، أنهم “يعرفون سبب قدومهم إلى هنا في دبي، حتى أن المحادثة معهم تتضمن تصريحات جنسية قبيحة ليس من السهل استيعابها، لكن هذا هو الصوت الحقيقي لما يحدث الآن في دبي، يجلس الأربعة في مطعم السوشي بجوار بركة سباحة، ويحدقون في العرض الذي يتضمن مشاهد من الفوضى والجنون”.

وأضاف أحد المشتغلين بالدعارة أن “هذه الفوضى تتضمن خليطا من الكحول والفتيات وحفلات الجنس، ويختارون ما يحلو لهم عبر جهاز آي باد أو هاتف محمول، كل شيء مفتوح، مثل قائمة بيتزا، وبطاقات تقدم خدمات بغاء السيارات في دبي، خاصة مع الفتيات ذوات الأصول الأوروبية الشرقية اللواتي يمارسن الدعارة في دبي، تكلف الواحدة ألف درهم، قرابة 300 دولار”.

الكحول والمخدرات

وكشف: “ما يفعله الإسرائيليون داخل النوادي الليلية في دبي أنك تجلس في نادٍ، وكل من تراهن هناك عاهرات يتسكعن مع الجميع، يبدون مثل عارضات الأزياء، مثل فتيات إنستغرام بملابس السباحة، يجتمعون جميعًا في بهو الفندق المليء بالفتيات، ويتراوح عددهن بين 100-150، من العاملات في سوق اللحوم، في دبي مثل أمريكا، ينفق الواحد منا 50 ألف شيكل في الأسبوع، قرابة 15 ألف دولار، الكثير من المال، في اليوم الواحد أصعد مع خمس فتيات في الطابق العلوي من الفندق”.

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.