الرئيسية » الهدهد » الإمارات تصف رئيس تشاد الراحل بـ “الصديق الشجاع” وتعتبر مقتله عملاً “جبان”

الإمارات تصف رئيس تشاد الراحل بـ “الصديق الشجاع” وتعتبر مقتله عملاً “جبان”

يبدو أن الإمارات وولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد تناسوا الجرائم الإماراتية في المنطقة، وانبروا في إدانة مقتل الرئيس التشادي إدريس ديبي.

صديق شجاع وعمل جبان

ووصفت الإمارات ما جرى في تشاد ومقتل الرئيس التشادي بـ “العمل الجبان الذي طال صديقاً شجاعاً عمل بإخلاص من أجل استقرار وازدهار بلاده”.

وأعربت وزارة الخارجية الإماراتية في بيان عن “تعازيها الحارة إلى أسرة الرئيس الراحل وإلى الشعب التشادي الصديق”، مؤكدة “وقوفها وتضامنها مع جانب الشعب في هذه الظروف”.

ودعت الوزارة إلى انتقال سلمي للسلطة بما يحقق أمن واستقرار التشاد والمنطقة، وتوفير الأجواء لحوار سياسي سلمي يمكن تشاد من اجتياز هذه المرحلة بسلام.

وأشار البيان إلى “العلاقات الإماراتية التشادية المتميزة”، مؤكداً “دعم الإمارات للجهود المخلصة لحفظ أمن تشاد واستقرارها”.

مقتل رئيس تشاد

وأمس الثلاثاء، أعلن التليفزيون التشادي في خبر عاجل له، مقتل الرئيس إدريس ديبي، إثر إصابته على جبهة القتال، حيث نقلت وسائل إعلام محلية، قولها: “مقتل الرئيس إدريس ديبي  متأثرا بإصابته خلال اشتباكات”.

وقال المتحدث الجنرال عزم برماندوا أغونا، في بيان، إن “رئيس الجمهورية لفظ أنفاسه الأخيرة مدافعا عن وحدة وسلامة الأراضي في ساحة المعركة”.

وأضاف: “نعلن ببالغ الأسى للشعب التشادي نبأ وفاة ماريشال تشاد”.

اقرأ أيضاً

“لم نعد أشرارا”.. غادة عويس تضع مستشار ابن زايد في مأزق وتُحرج حكام ساحل عُمان

وجاء مقتل ديبي الذي حكم تشاد بقبضة حديدية منذ 30 عاما غداة إعادة انتخابه لولاية سادسة بحصوله على 79,32 % من الأصوات في الاقتراع الرئاسي، الذي جرى في 11 نيسان/أبريل على ما أعلنت اللجنة الانتخابية الاثنين.

وبلغت نسبة المشاركة 64,81 %، وفاز الرئيس المنتهية ولايته من الدورة الأولى على ما أوضح رئيس اللجنة الانتخابية الوطنية المستقلة كودي محمد بام وهو يكشف عن النتائج الرسمية “الموقتة” إذ ينبغي على المحكمة العليا إقرارها بعد البت في طعون محتملة.

وحل رئيس الوزراء السابق البير باهيمي باداكيه في المرتبة الثانية مع 10,32 %. وأتت المرأة الأولى التي تترشح إلى الانتخابات الرئاسية في تاريخ تشاد في المرتبة لثالثة بحصولها على 3,16 % من الأصوات.

وترشح تسعة أشخاص رسميا لمواجهة ديبي إلا أن ثلاثة منهم انسحبوا ودعوا إلى مقاطعة الاقتراع إلا أن المحكمة العليا أبقت على اسمائهم على بطاقات الاقتراع.

وكانت إعادة انتخاب ديبي متوقعة بشكل واسع فيما لم يقبل التشاديون بحماسة على الانتخابات في 11 نيسان/أبريل، لأنه كان يواجه ستة مرشحين لا ثقل سياسيا لهم إذ أن السلطة ازاحت عن السباق بموجب القانون أو العنف او الترهيب الشخصيات البارزة القليلة في المعارضة المنقسمة جدا.

مقتل 300 متمرد

وفي وقت سابق أعلن الجيش التشادي أنه قتل أكثر من 300 متمرد توغلوا منذ 8 أيام في منطقة زيكَي بإقليم كانم شمالي البلاد، وقال إنه خسر 5 من جنود في المعارك التي جرت منذ يوم السبت.

وقال رئيس الأركان العامة للجيش التشادي أبكر عبد الكريم إن القوات الحكومية تمكنت من قتل أكثر من 300 من المتمردين، وأسرت 146 منهم، وأكد أنه تم القضاء على التهديد الذي يمثله المسلحون، وتشتيتهم.

ولم يكشف رئيس الأركان العامة للجيش التشادي عن أعداد القتلى من الجيش الحكومي، لكن مراسل الجزيرة أكد أن 5 جنود على الأقل قتلوا خلال الاشتباكات.

محاربة المتمردين

من جهته، قال المتحدث باسم الجيش أزيم برماندوا أغونا، لوكالة الصحافة الفرنسية، إنه “على جانب العدو، تم تحييد أكثر من 300 متمرد”، مشيرا إلى سقوط “5 شهداء من الجانب الصديق”.

وتلقت القوات الحكومية دعما من فرنسا تمثل في نقل إمدادات الوقود والذخيرة وإسعاف الجنود المصابين، إضافة إلى توفير معلومات استخباراتية، كما نقل الجنود الفرنسيون جرحى القوات الحكومية التشادية في الاشتباكات مع الحركات المسلحة إلى المستشفيات.

وللموقع الجغرافي لتشاد الذي يتوسط قارة أفريقيا، تأثير في تنوع تكوينها السكاني، الذي يضم أجناسا وإثنيات عرقية مختلفة، مما يتسبب بين الفينة والأخرى في حدوث نزاعات ذات طابع قبلي.

 

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “الإمارات تصف رئيس تشاد الراحل بـ “الصديق الشجاع” وتعتبر مقتله عملاً “جبان””

  1. قوات المعارضة حاربت مع حفتر وقتل منها الكثير على تخوم طرابلس . وشق اخر منها حارب مع حكومة الوفاق . الذي يقوده عيسى عبدالمجيد رئيس الكنغرس التباوي . ورغم ان جل القوات من قبائل التبو والقرعان ، وسبق لحفتر ان قصف التبو في مرزق بامر من فرنسا لكونهم يشكلون تهديد للرئيس التشادي حليف فرنسا او كما يلقب ” دركي فرنسا في افريقيا ” . الا انه جرت محاولة لتهد\ئة الاوضاع واجتمع حفتر بوجهاء التبو في الرجمة في لفتة اشبه بالاعتذار . وذلك نزولا عند رغبة روسيا ، التي دربت المعارضة في جبال السوداء بالجفرة وانتظرت لحظة التحرك ، والتي توافقت مع هبوط طائرتين ليوشن محملة بالاسلحة في مطار مدينة سبها بالجنوب الليبي . وكانت القوات قد انطلقت جنوبا 300 كم الى قاعدة تمنهنت التي تبعد عن مطار يبها 30 كم . وتمركز جزء منها بمقر الكتيبة العاشرة بسبها جوار المطار . وانطلقت الارتال حوالي 800 مركبة منها 20 صهريج وقود . العربات اماراتية ، والدعم اماراتي مصري روسي ، ذلك ان روسيا تبحث لها عن موطن قدم في افريقيا ، او بالاحرى توسيع رقعة امتدادها ، بعدما اصبحت لها قواعد في ليبيا ، قاعدة الجفرة الجوية ، اهمها ، واذا تمت السيطرة على تشاد فسوف يتوقف نشاد ادريس ديبي في دعم المتمردين بجمهورية افريقيا الوسطى حيث تدعم روسيا الحكومة ولها موطئ قدم هناك ، وايضا تواصل ديبي مع تركيا مؤخرا وتوقيع اتفاقيات ازعج مصر والامارات ، وفي حال السيطرة على تشاد يمكن اعادة الكرة في ليبيا والسيطرة على طرابلس ، لكن موقف فرنسا لا يزال يشوبه الغموض بين من يتوقع انها هي الاخرى قررت التخلي عن ديبي بعد تصريحاته الاخيرة بشان تعديل الدستور التشادي واتهامة لفرنسا بالاصرار على عدم التعديل ، وتناقص شعبية ديبي ، وهي في ذات المحور الروسي الاماراتي في حرب ليبيا ، ولا يستبعد انها وراء قصة موت الرئيس بالجبهة بالتامر مع ابنه . ولو انها عازمة على انقاد ديبي كما في المرتين السابقتين لما طلبت من رعاياها مغادرة البلاد قبل موته ، وبين من يرى انها تخشى مواجهة هذه القوات المحمية جوا وتمتلط الطائرات المسيرة الاماراتية ، وطائرات الهيلوكبتر ، ومضادات الطيران وقد اسقطت طائرة لقوات ديبي . .

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.