الرئيسية » حياتنا » بعد “فرس” محمد رمضان.. برنامج كاميرا خفية يثير غضباً في تونس بسبب ما حدث للأسد!

بعد “فرس” محمد رمضان.. برنامج كاميرا خفية يثير غضباً في تونس بسبب ما حدث للأسد!

أثار برنامج الكاميرا الخفية التونسي “السيرك”، غضباً واسعاً في تونس بسبب تعمد القائمين على البرنامج على خلع أنياب الأسد المشارك في المقلب.

اقتلاع أنياب أسد لأجل برنامج السيرك

وتدور فكرة برنامج “السيرك” الذي يعرض على فضائية Attessia TV، منذ بداية شهر رمضان، حول استدراج عدد من الإعلاميين والسياسيين بحجة المشاركة في برنامج تلفزيوني بعنوان “قفص الاتهام”.

ويجد الضيف نفسه فجأة وجهاً لوجه مع أسد ولبؤتين، وقد تم اقتلاع أنياب الأسد حتى لا يصاب الحاضرين بأي أذى.

https://youtu.be/Bgd3gvWD0FM

وأثار هذا الأمر استياءً واسعاً بين الناشطين التونسيين الذين طالبوا بمقاضاة البرنامج بتهمة الإساءة للحيوانات من أجل إضحاك المشاهدين، واصفين ما تعرض له الأسد بالجريمة الوحشية.

غضب في تونس بسبب برنامج السيرك

وكتبت الناشطة السياسية حسيبة بلغيث عبر حسابها على “فيسبوك”: “قمة البشاعة والجهل والتخلف.. يقطعون أنياب أسد من أجل الكاميرا الخفية”.

وكتب الإعلامي علاء الشابي عبر صفحته على “انستجرام”: “كثر الهم يضحك ههه”.

وقال الناشط سامي ويلي عبر صفحته على “فيسبوك”: “إن لم تستح فافعل ما تشاء.. غريب.. برنامج كاميرا خفية على قناة التاسعة، يقومون بخلع أنياب أسد من أجل خلق الفرجة التلفزيونية.. ونشطاء يعبرون عن غضبهم ويطالبون هيئة الإعلام السمعي البصري بالتحرك“.

ووافقه الناشط السياسي عاطف قاسمي الرأي وقال عبر صفحته على”فيسبوك”: “في برنامج كاميرا خفية، يقومون بخلع أنياب أسد من أجل الفرجة التلفزيونية.. لهذا تونس تعاني من كورونا.. حسبي الله ونعم الوكيل”.

ودشن ناشطون عريضة لجمع التوقيعات عبر الانترنت لتقديم شكوى إلى الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري حتّى تتدخل لإيقاف البرنامج ومحاسبة المشرفين عليه وعلى القناة.

لا علاقة للبرنامج بما حدث للأسد!

من جانبه نفى صاحب البرنامج أن يكون قد تم خلع أنياب الأسد من أجل المشاركة بالبرنامج.

وقال محمد وسيم البكوش في منشور عبر “فيسبوك”، إن مروّض الأسود هو من قام ببرد أنياب الأسد قبل المشاركة في البرنامج، من أجل التقليل من خطورته على اللبؤتان اللتان تتواجدان معه في نفس القفص وتفاديا لأيّ حوادث قد تحصل.

وأكد البكوش أنه لا علاقة لبرنامج الكاميرا الخفيّة بذلك.

محمد رمضان: “الفرس الخاينة يجب قتلها”

وسبق أن أثار أحد مشاهد مسلسل “موسى”، للفنان المصري محمد رمضان، غضب جمعيات ومنظمات الرفق بالحيوانات، وحماية حقوقها.

ويظهر في المشهد، أحد أبطال العمل وهو يقول: “الفرس الخاينة يجب قتلها”، ثم يطلق النار على فرس بيضاء. ويرديها قتيلة فوراً.

ونشرت جمعية حملة رفق  في القاهرة والجيزة على حسابها الخاص بموقع “فيسبوك” بياناً تعترض فيه على. المشهد وتطلب من الشركة المنتجة بحذفه فوراً.

وكتبت الجمعية في بيانها: “نطالب بتوضيح عاجل من الشركه المنتجة في برومو مسلسل موسى يظهر أحد. نجوم العمل وهو يتهم الحصان قائلاً: إنت خاين لازم تموت”.

جمعية رفق تطالب بتوضيح من محمد رمضان

وتابعت الجمعية: “تم إكمال المشهد بإطلاق عيار ناري تجاه الحصان كما هو واضح وفي ذات اللحظة يندفع. الحصان للخلف بقوة ويسقط بشكل قاسي على الأرض”.

وأضاف البيان: “برغم أنه غير مفهوم ما نوع الخيانه التي من الممكن ان يقوم بها ذلك الكائن الجميل وانها جمله. تقع تحت بند الاستعراض لإظهار جحود الشخصية، إلا أن تطبيقها تجاه حيوان هو امر خاطئ تماما ورساله عنف غير مبررة”.

وأكد البيان أن ذلك المشهد حقيقي له تأثير سلبي علي نفوس الأطفال، مضيفاً:”هنشوف صداه خلال الأيام القادمة. حقيقي مشهد مؤلم ليس له أي قيمه الا نشر العنف كالمعتاد من اعمال نجم المسلسل نتمني حذف ذلك المشهد من العمل الفني الذي يجب أن تكون له رساله نحو نشر السلم والتآلف. مع مخلوقات الله وليس نشر العنف”.

وأشارت الجمعية إلى أنه أياً كانت طبيعة المشهد، فلا هدف منه في مجتمع يعاني من الأساس من العنف. تجاه المخلوقات الضعيفة.

طبيب بيطري يكشف الكواليس مسلسل موسى

و نشر حينها الطبيب المصري حاتم ستين توضيحاً كشف فيه تفاصيل المشهد، وكتب: ” توضيح بخصوص مشهد قتل الحصان وسقوطه بشكل صادم، تم الاتصال بى من قبل السايس الذى كان مع الحصان (محمود)”.

كما تابع: “ابلغنى انهم استخدمو الحصان الخاص به و اسمه (مروان) فى هذا المشهد و كان تحت اشراف طبيب بيطرى لتخديره فى هذا المشهد و الحصان فى حالة جيدة.. وجب التوضيح.. مسلسل موسى.. بعد قليل سأقوم برفع صورة للحصان مروان الآن حتى يطمئن قلوب الجميع”.

وردت جمعية رفق مرة أخرى على توضيح الطبيب، ونشرت صور الحصان وهو بصحة جيدة، وكتبت: ” الحصان الذي ظهر في مسلسل موسي بخير وبصحه جيده ويدعي مروان، وقد وصلتنا اليوم تلك الصور للحصان مروان”.

كما تابعت الجمعية: “قد تم التصوير تحت إشراف طبيب بيطري ووجب التنويه لأن هناك الكثير من الأطفال والكبار الذين اعتقدوا بحدوث اذي للحصان ف نطمئنكم”.

وأكدت الجمعية أنها لا تزال ترفض المشهد لنشره رسائل عنف ضد الحيوانات، بدلاً من الحث على الرفق بها، مطالبين بعدم الترويج في الأعمال الفنية لتلك الأفكار.

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

 

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “بعد “فرس” محمد رمضان.. برنامج كاميرا خفية يثير غضباً في تونس بسبب ما حدث للأسد!”

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.