الرئيسية » الهدهد » ضابط مصري يهرب من إيطاليا للقاهرة بعد تحرشه جنسياً بإحدى الفتيات!

ضابط مصري يهرب من إيطاليا للقاهرة بعد تحرشه جنسياً بإحدى الفتيات!

كشفت تقارير أوروبية، تفاصيل هروب ضابط بالقوات المسلحة المصرية، كان ضمن وفد عسكري في إيطاليا بعد اتهامه بالتحرش إلى بلاده.

مصر تلتزم الصمت

وقالت وكالة “نوفا” الإيطالية، إن مصر التزمت الصمت تجاه تقارير أفادت بهروب ضابط بالقوات المسلحة المصرية. كان ضمن الوفد الذي يجب أن يتسلم فرقاطة باعتها إيطاليا لمصر. متهم بالتحرش الجنسي في إيطاليا. وعودته إلى بلاده.

ونقلت الوكالة عن نيكولا فراتوياني، السكرتير الوطني لليسار الإيطالي، أن “ما حدث في منطقة لا سبيتسيا الإيطالية. في الأيام الماضية يحتاج إلى توضيح دقيق”.

وأوضح فراتوياني، أن فتاة تعرضت للتحرش الجنسي في مدينة ليجوريا في نهاية الشهر الماضي.

تحقيقات إيطالية

وبين أن التحقيقات بدأت التحقيقات للتوصل إلى المسؤول المحتمل، وهو “عسكري مصري” ضمن الوفد الذي. يجب أن يتسلم فرقاطة باعتها إيطاليا لمصر.

وأشار فراتوياني، إلى أن المحققين كانوا مطمئنين إلى التزام العسكري بالبقاء تحت تصرف السلطات.

ولفت إلى أن رجال الدرك الإيطاليين حضروا يوم الجمعة الماضي إلى الفندق حيث يتواجد العسكريون المصريون. لإخطارهم بأمر احتجازه رهن الإقامة الجبرية.

واستدرك: “لكنهم اكتشفوا أن العسكري اختفى وعاد إلى مصر”.

وتابع فراتوياني، أن الصحف المحلية تتحدث أيضًا عن أن هذه القضية تابعتها المخابرات الإيطالية باهتمام كبير من قبل. واصفاً القصة بالمحيرة للغاية.

جوليو ريجيني

وقال النائب الإيطالي إن “الأكثر من ذلك هو أن نفكر في ما حدث حتى الآن مع القاهرة بشأن التحقيق في مقتل جوليو ريجيني. أو ما يحدث للشاب باتريك زكي من أجله، الذي ألقي في زنزانة النظام سنة كاملة وهو بريء”.

اقرأ أيضاً: السيسي يتستر على قتلة ريجيني في اشعال قضية سرقة أثار مصرية.. حرب قضائية بين مصر وايطاليا فمن سينتصر؟!

وتابع: “نحن في إيطاليا تركنا أنفسنا نُخدَع بعسكري من هذا النظام بهذه الطريقة؟ سيتعين على الكثيرين شرح ما حدث. وما هي الأخطاء وما هي الاستهانات التي تم ارتكابها، ومن هو المسؤول عن هذه الحلقة في الساعات. القليلة القادمة”.

واختتم فراتوياني قائلا: “سأطرح سؤالاً برلمانياً على الحكومة سنطلب فيه من الوزراء لامورجيز، وكارتابيا وجيريني توضيح ما حدث بالفعل وما الذي ينوون القيام به الآن”.

علاقات متوترة

وتقبل العلاقات بين مصر وإيطاليا على فترة مشحونة، إذ حفلت الساعات الأخيرة بعدد من المستجدات في الملفات المأزومة بين البلدين.

وجاء ذلك مع تحديد جلسة في 29 من الشهر الحالي للاستماع إلى ثلاثة شهود جدد في قضية مقتل جوليو ريجيني. وموافقة مجلس الشيوخ الإيطالي بأغلبية كبيرة، أمس الأول، على مقترح بمنح الطالب المصري باتريك جورج. الجنسية الإيطالية لإنقاذه من الاعتقال المستمر في سجن طرة منذ 14 شهراً.

كما طفت على السطح واقعة تحرش أحد الضباط المصريين -الذين سافروا إلى إيطاليا لتسلم الفرقاطة برنيس. من طراز فريم- بفتاة إيطالية، وتقديم بعض السياسيين تساؤلات عن ملابسات اختفائه أو تهريبه.

فرقاطة إيطالية

وأعلن المتحدث العسكري المصري أمس الأول استقبال ميناء الإسكندرية للفرقاطة الثانية التي تشتريها مصر من روما خلال عام واحد. بقيمة إجمالية للاثنتين تبلغ ملياراً و100 مليون دولار، في رسالة صريحة من الجانبين. لتأكيد مضي العلاقات العسكرية بينهما دون تأثر بالسلبيات.

وقالت مصادر دبلوماسية مصرية مطلعة على الاتصالات بإيطاليا، إن واقعة الاتهام بالتحرش سيتم احتواؤها سريعاً.

وأوضحت أنها ظهرت في وسائل الإعلام بقصد التأثير على صانع القرار في روما، من قبل الدوائر والقوى اليسارية المعارضة لتطوير العلاقات مع القاهرة.

وأضافت المصادر، وفق “العربي الجديد”، أن الأعين حالياً مركزة على جلسة الاستماع المقبلة في قضية ريجيني. والتي أُبلغت بها رسمياً السفارة المصرية في روما.

وحسب المصادر فقد يترتب عليها توسيع قائمة الاتهام التي تشمل حالياً أربعة من ضباط الشرطة المصريين. كما قد تبدأ بعدها مباشرة المحاكمة الغيابية لهم.

سردية مغايرة للوقائع

وكشفت المصادر أن مصر تبحث حالياً الفرص القانونية لتقديم ملف جديد للادعاء وقاضي تحريك الدعوى، تتبنى فيه سردية. مغايرة للوقائع التي تستقر عليها التحقيقات الإيطالية. وتتبنى فكرة المؤامرة، وتعرّض ريجيني للخطف والقتل. على يد مجموعة من معارضي النظام المصري المحليين، أو التابعين لجهات أجنبية. بالتزامن مع زيارة وفد إيطالي كبير للقاهرة ولقاء وزيرة الصناعة الإيطالية فيديريكا جويدي برئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي.

 

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.