الرئيسية » تقارير » أفريك أنتلجنسي: المغرب تعاقدت مع تركيا للحصول على سرب طائرات بيرقدار.. ضد من ستستخدمها

أفريك أنتلجنسي: المغرب تعاقدت مع تركيا للحصول على سرب طائرات بيرقدار.. ضد من ستستخدمها

كشفت مصادر إعلامية، أن المغرب، يقترب من الحصول على سرب كامل من طائرات مسيرة هجومية من نوع “بيرقدار”. التي تصنعها شركة تركية، وذلك في إطار مساعي تقوية سلاح الجو بالمملكة.

تعاقد مغربي تركي

وقال موقع “أفريك أنتلجنسي“، إن المملكة قد تعاقدت مع شركة “بايكار” التركية المصنعة للطائرات المذكورة.

وحسب الموقع، فإن ذلك سيمكن من شراء سرب كامل يتكون من 13 طائرة درون، بغلاف مالي يقدر بـ70 مليون دولار.

وأوضح الموقع، أن العقد الجديد الخاص بالطائرات المذكورة، لن يغير من التوازن العسكري بين المغرب والجزائر. التي تعتبر حليفا للنظام التركي.

واستدرك الموقع: “غير أن الطائرات الجديدة ستسهم على الخصوص في تعزيز قدرات سلاح الجو المغربي على تأمين. الأقاليم الجنوبية للمملكة”.

وأوضحت الطائرات التي تنتجها الشركة التركية، محط اهتمام إقليمي، خلال السنوات الثلاث الماضية، لاسيما بعدما نسب. إليها الفضل في ما تحقق بعمليات عسكرية نفذتها القوات المسلحة التركية، في عدة مناطق. لاسيما شمال سوريا، وكذا تدخلاتها في الصراع الليبي.

أسطول كبير من الطائرات المسيرة

كما كشف موقع “أفريكا إنتلجنس”، أن المغرب بصدد بناء أسطول كبير من الطائرات المسيّرة.

وأفادت بعض الصحف بأن المملكة لديها بالفعل طائرات بدون طيار للمراقبة والاستطلاع، بالإضافة إلى طائرات مسلّحة مسيّرة.

وكان الجيش المغربي قد حصل على طائرات مسيّرة فرنسية، مبنيّة على تكنولوجيا شركة إسرائيلية؛ واستخدمت. تلك الطائرات في التصعيد الأخير مع البوليساريو في الصحراء الغربية.

السعودية تطلب طائرات مسيرة تركية

وفي وقت سابق كشف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في تصريحات، عن قيام المملكة العربية السعودية بالتقدم بطلب لشراء طائرات بدون طيار من تركيا.

اقرأ أيضاً: مجتهد يكشف عن وصول بيرقدار إلى الطائف وتخوف محمد بن سلمان من انقلاب أمراء آل سعود

ونقلت وكالة أنباء “الأناضول” عن الرئيس التركي قوله بأن تركيا تلقت طلباً من السعودية حول الطائرات المسيرة المسلحة.

واعتبر رجب طيب أردوغان، أن تزامن المناورات العسكرية بين السعودية واليونان. وفي نفس الوقت ورود طلب سعودي لشراء مسيرات تركية، هو أمر محير وغريب.

وقال أردوغان: “إنه أمر محير حقًا”.

معهد أمريكي يكشف التفاصيل

وفي وقت سابق، قال معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، إن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، على الرغم. من أنه الحاكم الفعلي للمملكة إلا أنه غالبا ما يظهر بأنه يخشى المؤامرات التي تحول دون استلامه للعرش رسميا، خلفا لوالده المريض والمسن.

كما قال المعهد في تقرير له على خلفية إحالة قائد القوات المشتركة الأمير فهد بن تركي بن عبد العزيز ، على التقاعد والتحقيق. معه حول تعاملات مالية مشبوهة. حيث شملت حملة الإقالة أيضاً ابنه الأمير عبد العزيز نائب أمير منطقة الجوف. الذي كان يعتبر في السابق أميرًا شابًا صاعدًا في المملكة: “إن مثل هذه الخطوات يرجح أن ترتبط بقضية الخلافة للعرش”.

وقال: “في الواقع فإن مزاعم الفساد ضد الفريق فهد، لن تؤدي إلّا إلى تأجيج الشائعات بأن هناك قضايا أخرى على المحك. إلى جانب عدم الرضا من حملة اليمن. ونادراً ما تتم إقالة كبار الأمراء من المناصب الحكومية”.

ورأى المعهد أنه بالنسبة لواشنطن، قد يشكل التغيير في القيادة العسكرية، فرصةً للنقاش مع الرياض بشأن تغيير. سياستها تجاه اليمن، وحل هذه الأزمة التي طال أمدها بشكل قاطع ونهائي.

الطائرات المسيرة أخطر الأسلحة

وتعتبر الطائرات المسيرة العسكرية من أخطر الأسلحة التي تتجه الجيوش الحديثة لامتلاكها، نظراً لقدرتها على البقاء في الأجواء لساعات طويلة. والقدرة التي تمتلكها في تنفيذ هجمات ضد أهداف مختلفة، دون تدخل بشري.

وفي وقت سابق، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن تركيا ستصبح قريباً ضمن أكبر أربع دول على مستوى العالم، في صناعة الطائرات المسيرة.

كما تابع أردوغان خلال حوار له مع مجلة كريتر التركية، إن تركيا اتخذت من صناعة الطائرات المسلحة وغير المسلحة، كأهم المشاريع. ضمن الصناعات الدفاعية التركية.

اقرأ أيضاً: “قطر صعبة على من بغاها”.. “بيرقدار” التركية تصل الدوحة وتنشر الرعب في قلوب المحاصرين

وأضاف: “مع طائرة أقنجي المسيرة سنصبح ضمن الدول الأربعة الأولى عالميا في هذا المجال”.

وأكد أن “الطائرات المسيرة المسلحة التركية تقدم إسهاما كبيرا في مكافحة الإرهاب، كما أنها تلعب دورا فاعلا جدا في سوريا وليبيا”.

ووفق وكالة الأناضول التركية، فإن وزير الصناعة والتكنولوجيا التركي مصطفة ورانك قال أن المسيرات التركية من طراز بيرقدار والعنقاء. ستكون ضمن الأجواء الأوروبية قريباً، على حد تعبيره.

وتصنع تركيا طائرات “بيرقدار  TB 2” وهي بنسختين أحدها للمهمات الاستطلاعية، والأخرى للمهمات المسلحة.

حيث صنعت في شركة بايكار التركية التي استثمرت في هذا المجال.

كما دخلت طائرات بيرقدار المسيرة في الخدمة لدى الجيش التركي، كما أن عدة دول اشترت هذه الطائرة، منها قطر وأذربيجان وأوكرانيا.

وكانت العلاقات التركية-السعودية قد تعرضت لتوتر شديد، عقب اغتيال الصحفي السعودي، جمال خاشقجي. في قنصلية بلاده بمدينة إسطنبول التركية، عام 2018.

وتصدر أنقرة منذ عدة أسابيع تصريحات تهدئة بهدف إصلاح علاقاتها مع السعودية ومصر، بعد سنوات من التوتر.

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.