الرئيسية » الهدهد » ملك الأردن لا يحتمل هزة أخرى .. هاتف الفتاة آثار الدباس التي باتت قضية رأي عام في ليلة وضحاها

ملك الأردن لا يحتمل هزة أخرى .. هاتف الفتاة آثار الدباس التي باتت قضية رأي عام في ليلة وضحاها

قالت الفتاة الأردنية آثار الدباس، التي باتت قصتها قضية رأي عام في الأردن، إنه وردها اتصال هاتفي من ملك الأردن عبدالله الثاني، وذلك بعد تصدر قضيتها التريند واتهام السلطات لها بـ“إطالة اللسان” على الملك.

وقالت آثار في منشور لها على صفحتها بفيس بوك رصدته (وطن):”افتخر اليوم بتلقي مكالمة من جلالة سيدنا الأب والقائد والملك.”

وتابعت موضحة تفاصيل حديثها مع الملك:”حيث تم انصافي من جلالة سيدنا الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، وقال لي بلسانه (خلي المعنوية عالية وانت اخت لي باذن الله).”

وتابعت مشيدة بملك الأردن الذي يعاني ظروفا صعبة في ظل إحباط محاولة انقلاب فاشلة اتهم فيها الأمير حمزة:”أنا افتخر بجلالة الملك كأب لكل أردني وأردنية. وانت أبونا وقائدنا وسيدنا وتاج فوق رؤوسنا ودمت ذخرا لنا.”

آثار الدباس
آثار الدباس – فيسبوك

واختتمت آثار الدباس منشورها بالقول:”وأشكر من كل قلبي الشعب الأردني العظيم لتعاطفه معي ونصرني وعلى رأسهم جلالة سيدنا الملك عبدالله الثاني”.

آثار الدباس: “أبوي أحسن من الملك”

وكانت السيدة الأردنية آثار الدباس، أثارت الجدل بعد مقاضاتها بسبب تلفظها بعبارة “أبوي أحسن من الملك”، وهو ما اعتبرته محكمة صلح. جزاء شمال عمان “إطالة لسان” على ملك البلاد.

وقررت المحكمة إصدار حكم بالسجن سنة واحدة ضد المشتكى عليها آثار الدباس (34 عاما)، مع وقف التنفيذ لمدة ثلاث سنوات.

وتفاصيل القصة بحسب وسائل إعلام أردنية بدأت بخلاف حول اصطفاف السيارة بين آثار الدباس، والمشتكية التي تعمل في منظمة حقوقية.

وقامت المشتكية بتوجيه إهانة إلى الدباس وزج اسم والدها في الخلاف، وهو ما أثار حفيظة الأخيرة لا سيما أن والدها متوفى.

غضب شعبي

وقال ناشطون إنه برغم قرار وقف التنفيذ، إلا أن جرّ سيدة أردنية إلى القضاء لتلفظها بعبارة طبيعية، أمر مثير للاستفزاز. مطلقين هاشتاق: ” #ابوي_احسن_من_الملك”.

وأوضح ناشطون أن جميع الناس يفضلون آباءهم على أي شخص آخر، وأن زج اسم الملك من قبل المشتكية. هو ما دفع الدباس لقول هذه العبارة.

ازمة الامير حمزة 

وظهر ولي العهد الأردني السابق الأمير حمزة بن الحسين، الأحد، برفقة عاهل البلاد عبد الله الثاني، لأول مرة منذ الأزمة الأخيرة.

وقال الديوان الملكي الأردني، في بيان، إن الملك عبدالله، وولي العهد الأمير الحسين. زارا الأضرحة الملكية، في ذكرى مئوية تأسيس الدولة الأردنية.

كما وأضاف البيان أن الزيارة شارك فيها عدد من الأمراء، بينهم حمزة بن الحسين، ولي العهد السابق.

ووفق صورة نقلها تلفزيون “المملكة” (رسمي) وكذلك الديوان الملكي. ظهر عاهل البلاد برفقة الأمراء المشار إليهم يرتدون أقنعة الوجه. ضمن تدابير مواجهة فيروس كورونا.

كما ويعد الإعلان عن مشاركة الأمير حمزة، بمثابة أول ظهور رسمي له، عقب حادثة الاعتقالات التي ارتبطت باسمه مؤخرا.

ولا يزال هاشتاغ (وسم) الأمير حمزة وين (أين)؟ يتصدر قائمة الأكثر تداولا في الأردن. رغم أن عاهل البلاد أكد بأنه في قصره ومع أسرته وتحت رعايته. خلال رسالة مكتوبة وجهها للشعب، الأربعاء الماضي.

كما وقال الملك عبد الله في الرسالة : إن “الفتنة وئدت”. وإن ولي العهد السابق (1999 ـ 2004)، أخاه غير الشقيق، الأمير حمزة. في قصره مع عائلته وتحت رعايته. مشددا على أن “الجوانب الأخرى قيد التحقيق”.

وكانت السلطات الاردنية قالت ان “تحقيقات أولية” أظهرت تورط الأمير حمزة بن الحسين مع “جهات خارجية” وما تسمى “المعارضة الخارجية” في “محاولات لزعزعة أمن البلاد” و”تجييش المواطنين ضد الدولة”، وهو ما نفاه الأمير.

رئيس وزراء الأردن

وقال رئيس الوزراء الأردني، بشر الخصاونة، إن الهدف الأبعد للمؤامرة الأخيرة سياسياً كان إضعاف الملك عبد الله الثاني. بسبب وقوفه حجر عثرة ضد مخططات تصفية القضية الفلسطينية.

وأوضح الخصاونة، أن هناك جهات خارجية متعددة وأخرى داخلية تفاعل معها الأمير حمزة بن الحسين كانت تزيد حراكها. كلما زادت مؤشرات الإحباط الاجتماعي في الداخل.

واعتذر الخصاونة، عن عدم تسمية الجهات الخارجية التي تدعم مخطط زعزعة الاستقرار والأمن في الأردن.

وأشار إلى أن ذلك لسبب واحد وواضح وهو وجود تحقيق قضائي قيد العمل، وسلطة القضاء صاحبة الصلاحية. في تحديد تلك الجهات في إطار القانون.

وأشار الخصاونة، إلى جهات خارجية، لم يسمها، لها بصمات واضحة باستهداف الأردن عبر التحكم بالشبكة الإلكترونية. وإغلاق حسابات تعمل لصالح الأردن.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.