الرئيسية » الهدهد » تحذير من دخول دحلان ونسيبة إلى التشريعي لتنفيذ مخططات إماراتية إسرائيلية بالقدس المحتلة

تحذير من دخول دحلان ونسيبة إلى التشريعي لتنفيذ مخططات إماراتية إسرائيلية بالقدس المحتلة

أطلقت مؤسسة القدس الدولية تحذيراً من قيام أتباع دولة الإمارات العربية المتحدة، بالدخول إلى المجلس التشريعي الفلسطيني تحت قائمة القيادي المفصول من فتح محمد دحلان، وذلك من أجل السيطرة على المشهد في مدينة القدس المحتلة.

سري نسيبة ومحمد دحلان

وقالت المؤسس المعنية بأوضاع القدس خلال بيان صادر عنها بأنه “مع اكتمال القوائم المقدمة لانتخابات المجلس التشريعي الفلسطيني. وبعد فشل محاولته تشكيل قائمة تحت اسم “القدس أولا”، اضطر الأكاديمي الفلسطيني سري نسيبة للكشف عن انحيازه الصريح. فكان المرشح الثاني على قائمة الأمل والمستقبل التابعة لمحمد دحلان”.

وأوضحت المؤسسة بأن هذا يعني بأنه في حال حصلت الانتخابات الفلسطينية في ايار/مايو القادم، فإنه من المتوقع أن يكون هناك نجاح له.

الدور المسنود لهما بتمويل إماراتي

وحذرت المؤسسة بأن نسيبة “سيواصل دوره في القدس مسنوداً بالتمويل الإماراتي والموقع الرسمي ليقيم فيها “سلطة وكالة” في سياق. “اتفاق أبراهام” لضرب نبضها الشعبي وإخضاعه”.

ولفتت المؤسسة إلى أن الانتخابات الفلسطينية تعتبر خياراً من أجل الخروج من حالة الانقسام السياسي والجغرافي الذي تعاني منه غزة والضفة.

وأضافت المؤسسة في بيانها بأنه من ” الواضح الآن أنها باتت تهدد بانقسام ثلاثي لتضاف القدس كمنطقة رخوة لنفوذ إماراتي يقدم. فيها خدمات أمنية وسياسية ودينية للصهاينة وفق اتفاق أبراهام، عبر ثنائي دحلان-نسيبة”.

كما دعت المؤسسة كل الفصائل والقوى الفلسطينية إلى إفشال هذه المحاولة وإسقاطها، وعزل نسيبة وخطه السياسي المتماهي مع تفاق أبراهام.

والذي اعتبرت أنه “لم يكن ليشكل أدنى خطر لو كانت الانتخابات تتم على أساس الدوائر الانتخابية المناطقية.

إذ لا يمكن للقدس أن تنتخب من كان يخط وثيقةً مع عامي أيالون في عام 2002 بينما كانت تقدم قوافل الشهداء والجرحى والأسرى. خلال انتفاضة الأقصى.

وتابعت المؤسسة خلال بيانها بأن المسجد الأقصى ومدينة القدس، كانا بمثابة “محوراً مركزياً لاتفاق أبراهام سيئ الذكر. الذي أعلنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بين الإمارات والصهاينة”.

كما لفتت المؤسسة إلى أنه كانت إعادة تعريف الأقصى على “القياس الصهيوني” باعتباره المسجد القبلي فقط، وتعريف ساحاته باعتبارها. مساحة مشتركة لجميع الأديان، والسماح لهم بالصلاة فيها، والاعتراف بالسيادة الصهيونية الكاملة على الأقصى، بنوداً نص عليها الاتفاق.

وشددت المؤسسة المعنية بشؤون المقدسات في القدس المحتلة بأن الإمارات عملت على تحقيق هذه الرؤية مع إسرائيل.

رؤية إسرائيلية تحققها الإمارات

وذلك من خلال وفود أمنية اقتحمت الأقصى في شهر أكتوبر 2020. وأخرى احتفلت بـ “عيد الأنوار” التوراتي على منصة الحاخامين. في ساحة البراق في شهر ديسمبر من العام الماضي أيضا.

كما تابعت بما نصه: “قد تبين بهذا الاتفاق والسلوك، والدعوات لترويج السياحة العربية والإسلامية في القدس، بأن القيادة الإماراتية. تتخذ من تقديم الخدمات في تهويد القدس. ومحاولة إضفاء مشروعية عربية وإسلامية عليه، بوابة للرضا الصهيوني في هذا التحالف الآثم”.

وأعلنت الإمارات في أغسطس/آب الماضي تطبيع علاقاتها مع الكيان الإسرائيلي برعاية أمريكية.

وذلك في خطوة اعتبرتها القيادة الفلسطينية خيانة تاريخية وطعنة في ظهر النضال الفلسطيني والعربي ضد الاحتلال الإسرائيلي.

وتبعت الإمارات كل من البحرين والسودان والمغرب، بخطوات متلاحقة مثلت سقطات في تاريخ هذه الحكومات، التي طالبتها. القيادة الفلسطينية بضرورة التراجع عن هذه الخطوات لما تمثله من معوقات جديدة أمام الشعب الفلسطيني في نيل حقوقه الوطنية.

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.