أشعلت صورة لرئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة، ومرافقيه جدلاً واسعاً لدى رواد مواقع التواصل الاجتماعي بعد ايام من حادثة مستشفى السلط ووفاة عدد من المرضى جراء انقطاع الاكسجين عنهم.
أكثر من حارس لفتح الباب!
وتظهر الصورة التي رصدتها “وطن”، مرافقي رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة وهم يهرعون لباب سيارته المصفحة من أجل فتحه له. الأمر الذي أظهر ثقل الباب، وذلك في أول ظهور له منذ حادثة مستشفى السلط.
صورة اليوم من #الأردن، بعد 6 أيام من جريمة السلط………… pic.twitter.com/DS0LHaz3VJ
— تامر الصمادي (@TamerSmadi) March 18, 2021
غضب أردني
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي في الأردن الصورة، معبرين عن سخطهم من رئيس الوزراء. في الوقت الذي تندلع فيه المظاهرات المطالبة برحيل الحكومة على إثر حادثة المستشفى.
دولتك اذا الباب ثقيل
ركب جك هيدروليك pic.twitter.com/W1G2SfPzvC— مدالله النوارسة #الاردن (@madallh_skaren) March 18, 2021
يعني واحد راتبه فوق 2000 دينار وبمون ويشور … اذا بدو رئيس يفتحو باب الحمام بفتحوه ..!!!
— عبدالله غازي الربيع ابو عون (@abdallahghazi11) March 18, 2021
https://twitter.com/RahalMemy77/status/1372629967385866243
لإنه عارف حاله غير مرغوب فيه شعبيا ومكروه بضل عايش حالة رعب داخلي بينه وبين نفسه ومن يوم ما أستلم ما شفناه بأي جولة ميدانية.
خليه يزيد حراسات وخدم وحشم آخرته مثل غيره يروح على داره وتنزع منه كل الألقاب ويضل إلي بينه وبين ربه ..— إبراهيم صباح (@ibrahemelsabaah) March 18, 2021
هذة هي التنفيعات والحمولة الزائدة ….شاغر الوظيفة فتيح أبواب… هكذا تتشكل المديونية pic.twitter.com/Ae3x5snhAm
— Nael_DAWOD (@966jealous) March 19, 2021
داعوه يتمتع بنعيم الحياه غدا عندما يلف الساق بالساق والى ربك المساق يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من اتي الله بقلب سليم ويوم يسألون يوم لا ينفع الندم سوف يموت ولن ياخذ الا اعماله حسبي الله ونعم الوكيل
— amwaaj (@amwaaj3) March 18, 2021
بشر الخصاونة .. نتحمل مسؤولية حادث مستشفى السلط
وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة، تحمل حكومته كامل المسؤولية عن حادث وفاة 7 مرضى بمستشفى حكومي في مدينة السلط وسط المملكة، إثر انقطاع الأكسجين عنهم.
وقال الخصاونة، إن “الحكومة تتحمل كامل المسؤولية المترتبة على حادثة مستشفى السلط الجديد” في مدينة السلط بمحافظ البلقاء (وسط)، الذي وقع فيه الحادث.
واعتبر الخصاونة أن ما حدث “أمر جلل لا يمكن تبريره”.
استقالة وزير الصحة
وأكد رئيس الوزراء قرارات إقالة وزير الصحة نذير عبيدات، ومدير مستشفى “السلط الجديد”، بجانب إيقاف مدير صحة البلقاء عن العمل لحين استكمال إجراءات التحقيق في الحادث.
كما ولفت الخصاونة إلى إعلان حالة الطوارئ في مستشفيات المملكة، للتأكد من سلامة الإجراءات لحماية صحة المواطنين.
وكان عبيدات أعلن تقديم استقالته من المستشفى، عقب اجتماعه بعدد من المسؤولين هناك.
فيما زار عاهل البلاد الملك عبد الله الثاني، المستشفى عقب الحادثة، وطلب من مديره “الاستقالة الفورية”، وفق التلفزيون الرسمي.
توجيهات عاجلة
وفي وقت سابق، وجه رئيس الوزراء الأردني، بشر الخصاونة، وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية بإنفاذ القانون والتعليمات. في جميع محافظات ومناطق المملكة.
جاء ذلك، خلال ترأسه اجتماعا بحضور رئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي. ومدير المخابرات العامة اللواء أحمد حسني. ووزير الإعلام صخر دودين.
كما حضر الاجتماع، وزير الداخلية وزير الصحة المكلف مازن الفراية، ومدير الأمن العام اللواء الركن حسين الحواتمة.
وأكد الخصاونة أن “الحفاظ على أرواح المواطنين وحماية صحتهم وسلامتهم أولى الأولويات”. مشدداً على “ضرورة إنفاذ القانون والتعليمات وأوامر الدفاع من أجل كسر حلقة وباء كورونا الشرس”.
كما وجّه الخصاونة وزير الداخلية والحكام الإداريين والأجهزة الأمنية بإنفاذ القانون والتعليمات. في جميع محافظات ومناطق المملكة.
وذلك من أجل الحفاظ على صحة المواطنين وسلامتهم، ومنع زيادة انتشار الوباء بما يؤثر سلبا على القدرات الصحية. ويفاقم الضغط الحاصل على المستشفيات وعلى الكوادر الطبية والتمريضية التي تواصل العمل على مدار الساعة.
يموت 3 أردنيين كل ساعة ويُعتقل كثيرون يوميا
وفي وقت سابق، شن الصحفي والكاتب الأردني باسل رفايعة، هجوما عنيفا على السلطات الأردنية ونظام الحكم، تزامنا مع التظاهرات. الغاضبة ضد الملك عبدالله الثاني، والتي طالبت برحيله عقب كارثة مستشفى السلط وما سبقها من أزمات.
والثلاثاء، أقدم متظاهرون في الأردن، على تحدي فرض حظر التجول المفروض بسبب وباء كورونا، لليوم الثاني على التوالي. وخرجوا بمظاهرات تطالب برحيل الحكومة على إثر حادثة مستشفى السلط.
كما وقال باسل رفايعة في تغريدة له بتويتر على حسابه الرسمي رصدتها (وطن):”أيام قاسية على البلاد. يموت 3 أردنيين، كل ساعة. ويُعتقل كثيرون يوميا، لأنهم صرخوا ضد القمع والجوع.”
وتابع باسل رفايعة مهاجما النظام الحاكم:” ويشتد تحالف القسوة، بين سلطة، انتهكت كل عقودها مع الناس، وجائحة، اكتظ فيها الموتى في المقابر. كما ازدحموا أحياءً في انتخابات نشرت الوباء وضاعفت الجنائز، وبات الهواء شحيحا مثل الأمل.”
تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد