الرئيسية » الهدهد » محمد بن زايد غاضب جدا من عمران خان لرفضه الاستجابة له وقرر معاقبة باكستان

محمد بن زايد غاضب جدا من عمران خان لرفضه الاستجابة له وقرر معاقبة باكستان

كشفت مصادر مطلعة عما وصفته بحالة غضب شديدة انتابت ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، بعد رفض رئيس وزراء باكستان عمران خان، وساطته للتطبيع مع الاحتلال فقرر معاقبته والانتقام منه.

وبحسب المصادر التي نقل عنها موقع “إمارات ليكس“، فإن الإمارات بدأت إجراءات عقابية ضد حكومة باكستان على خلفية رفض. إسلام أباد وساطة أبوظبي للتطبيع مع إسرائيل.

الإمارات وضعت حكومة عمران خان في مأزق

وفي التفاصيل فقد وضعت الإمارات حكومة عمران خان في مأزق شديد بعد أن طلبت من الدولة التي تعاني من ضائقة مالية. إعادة مليار دولار كانت أبوظبي أودعته في البنك المركزي الباكستاني.

وكانت الإمارات قد أودعت هذا المبلغ المذكور أعلاه لدى البنك المركزي الباكستاني.

وبعد أن وصل المبلغ موعد استحقاقه، طلبت أبوظبي إعادة نفس المبلغ بشكل فوري.

وبحسب ذات المصادر يشكل طلب الإمارات صدمة كبيرة لباكستان العالقة في أعماق الديون الدولية.

الأمر الذي أجبر إسلام أباد على طلب مهلة زمنية.

غير أن المصادر أكدت أن الإمارات رفضت منح باكستان أي مهلة زمنية.

وذكرت المصادر أن الموقف الإماراتي المتشدد سببه رفض باكستان الاستجابة لضغوط أبوظبي لإعلان التطبيع مع إسرائيل.

وأفادت المصادر أيضا أن المسؤولون الباكستانيون قاموا بمحاولات لا حصر لها للتواصل مع الإمارات، وخاصة مع ولي العهد محمد بن زايد. لكنهم لم ينجحوا حتى الآن.

ويشار إلى أنه العام الماضي، اقترضت باكستان مليار دولار من الصين لسداد قرض بقيمة مليار دولار من المملكة العربية السعودية.

التقارير في ذلك الوقت كشفت أن باكستان مدينة للصين بضعف المبلغ الذي تدين به لصندوق النقد الدولي.

أزمة حكومة عمران خان المالية

وأدت جائحة فيروس كورونا إلى تفاقم المشاكل الاقتصادية لباكستان التي تعاني من ضائقة مالية.

وتتفاقم مشكلة ديون باكستان منذ عدة سنوات حتى الآن.

وفقًا لتقديرات البنك الدولي تشير التقديرات إلى أن نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي لباكستان انخفض من 1.9٪ في السنة المالية 2019. إلى -1.5٪ في السنة المالية 2020.

ويتجاوز الدين العام لباكستان 87٪ من الناتج المحلي الإجمالي في نهاية 2019-2020 ارتفاعًا من حوالي 72٪ من الناتج المحلي الإجمالي. في نهاية 2017-2018.

علاوة على ذلك، ارتفع إجمالي الدين والمطلوبات الخارجية للبلاد إلى 113.8 مليار دولار في السنة المالية 2020. من 106.3 مليار دولار في السنة المالية 2019.

ونهاية العام الماضي أعلنت الخارجية الباكستانية، أنها أبلغت الإمارات موقفها الرافض للاعتراف بإسرائيل إلى حين التوصل إلى تسوية. دائمة وملموسة للقضية الفلسطينية.

وفي حينه قال وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قريشي “بيّنت لوزير خارجية الإمارات بشكل قاطع موقف باكستان من إسرائيل. وأننا لم ولن نستطيع إقامة علاقة مع إسرائيل حتى يتم التوصل إلى حل ملموس ودائم للقضية الفلسطينية”.

كما رفض قريشي مزاعم الضغط على إسلام آباد للاعتراف بإسرائيل.

وقال “أولا، لن يكون هناك ضغط علينا ولا يوجد. ثانيًا، علينا اتخاذ قرارات تضع مصالح باكستان في الاعتبار وليس بسبب أي ضغط. لدينا سياسة ولا نزال متمسكين بها”.

الإمارات تدعم إسرائيل

هذا وأعلنت دولة الإمارات أمس تأسيس صندوق بقيمة 10 مليار دولار لدعم الاستثمارات في إسرائيل.

ويأتي ذلك بعد نقاش بين رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وولي عهد الإمارات، محمد بن زايد، خلال مكالمة هاتفية حول سبل. دعم الاقتصاد الإسرائيلي وتوثيق التعاون بين الجانبين.

وقد وقعت الإمارات اتفاقا للتطبيع مع إسرائيل العام الماضي.

وقالت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية، إن الصندوق سيركز على الاستثمارات الاستراتيجية، وعلى رأسها قطاعات الطاقة والفضاء. والصحة والتقنية الزراعية.

وكان نتنياهو قد أجل زيارة للإمارات بعد توتر مع الأردن التي رفضت منح طائرته الإذن بعبور أجوائها.

وكان الأردن أعلن قبل ذلك إلغاء زيارة ولي العهد الأمير، الحسين بن عبد الله، للأقصى في آخر لحظة بسبب خلافات مع إسرائيل حول الترتيبات الأمنية.

وقال نتنياهو خلال مؤتمر صحفي أجراه مساء الخميس “لم يكن بالإمكان القيام بزيارتي إلى الإمارات بسبب سوء تفاهم وصعوبات. في تنسيق رحلاتنا الجوية وذلك بسبب الحدث الذي وقع أمس في جبل الهيكل”.

وأضاف “تسوية الاختلاف مع الأردن استغرقت عدة ساعات ونحن نستطيع التحليق, أنا أستطيع التحليق في سماء الأردن. وحتى بعد تحقيق هذا التنسيق، لم يكن بالإمكان القيام بهذه الزيارة”.

وأردف “لذلك تحدثت مع الشيخ محمد بن زايد, واتفقنا على زيارة أخرى في القريب العاجل”.

الإمارات والتطبيع

ولعبت الإمارات دورا كبيرا في جهود تطبيع العلاقات بين عدة بلدان عربية وإسرائيل خلال الأشهر الماضية. بالتزامن مع انتهاء ولاية الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.

ووقعت الإمارات والبحرين والمغرب والسودان اتفاقيات تطبيع مع إسرائيل، كما وافقت الحكومة الإماراتية قبل شهرين على تأسيس سفارة لها في تل أبيب.

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.