لجين الهذلول تثير ضجة واسعة في تغريدة غامضة فما قصة صورة شخصية ترامب الكرتونية؟!

أثارت تغريدة غامضة للناشطة السعودية لجين الهذلول، الكثير من التساؤلات بشأن الرسالة التي تريد توجيهها. الأمر الذي دفع أختها لينا لتفسير هذه التغريدة.

لجين تستعين بترامب

وغردت لجين الهذلول، وفق ما رصدت “وطن”، بمشهد للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب من مسلسل الرسوم المتحركة الساخر “Our Cartoon President”. “ويقول ترامب الكرتوني خلال المشهد “غدا يوم حافل”.

وكتب الناشطة السعودية على المشهد الكرتوني كلمة (غدا) بثلاث لغات هي العربية والإسبانية والإنجليزية.

https://twitter.com/LoujainHathloul/status/1369308439386730504

لينا الهذلول توضح

ولم توضح لجين المقصود من التغريدة. ولكن أختها لينا الهذلول وضحت أن الأربعاء سيكون جلسة المحكمة. لنظر الاستئناف الذي تقدمت به لجين بعد إطلاق سراحها.

https://twitter.com/LinaAlhathloul/status/1369310847227592704

المغردون يساندون لجين الهذلول

وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع التغريدة معبرين عن مساندتهم للجين في وجه النظام السعودي الذي يسعى لإدانتها بأي شكل من الأشكال.

https://twitter.com/vrqvrq/status/1369309714719342592

https://twitter.com/1Rammah/status/1369368152648409088

https://twitter.com/Spread677/status/1369308883567710214

https://twitter.com/Travis_7v/status/1369344358248558600

https://twitter.com/Bono080/status/1369311737971945476

جلسة استئناف

وكانت لينا الهذلول قالت في وقت سابق، إن “الأربعاء جلسة استئناف لجين”، مضيفةً: “من بين التهم ضدها التواصل. مع الدول المعادية التي تشمل المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي وهولندا”.

والثلاثاء الماضي، قدمت لجين الهذلول إلى محكمة الاستئناف طلباً “للاعتراض على تفسير التهم والإدانة المبنية عليها” . و”طلب رفع حظر السفر عنها وعن أسرتها”. وفقا لما ذكرته شقيقتها، وذلك بعد إطلاق سراحها في 10 فبراير/ شباط الماضي.

خطر العودة للسجن

وفي وقت سابق، حذرت منظمة “هيومن رايتس ووتش” الحقوقية الدولية من إعادة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان اعتقال. الناشطتين اللتين أفرج عنهما لجين الهذلول ونوف عبدالعزيز.

وقالت المنظمة في بيان لها، إن لجين الهذلول ونوف عبدالعزيز تواجهان خطر العودة إلى السجن إذا جهرتا بآرائهما.

وأكدت أيضا أن العديد من الناشطات والناشطين الحقوقيين لا يزالون رهن الاحتجاز التعسفي.

وأوضحت المنظمة، أن الإفراج عن الهذلول بعد 1001 يوما من الاحتجاز بالسجون السعودية تم بعد حملة دؤوبة.

وذكرت أن هذه الحملة كانت عائلتها ونشطاء حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم منذ اعتقالها في مايو 2018.

ممنوعة من السفر

الأكثر أهمية بحسب المنظمة الحقوقية الدولية هو أن عملها لم ينته بعد فالهذلول لا تزال ممنوعة من السفر.

وقالت: “حُكم عليها بالسجن لمدة ثلاث سنوات مع وقف التنفيذ تقريبًا بتهم تعرّف نشاطها في مجال حقوق المرأة”. وذلك على أنها جرائم بموجب أنظمة الإرهاب في المملكة العربية السعودية.

وهذا يعني-بحسب رايتس ووتش- أنه يمكن للسلطات إعادتها إلى السجن في أي وقت إذا قررت التحدث أو استئناف نشاطها.

وكانت السلطات السعودية اعتقلت الهذلول (31 عامًا) في مايو 2018 مع أكثر من 12 ناشطة أخرى في مجال حقوق المرأة. وجاء اعتقالها في حملة قمع شنتها السلطات السعودية بقيادة ولي العهد محمد بن سلمان.

روايات التعذيب

ونوهت رايتس ووتش لروايات التعذيب التي تعرضت لها لجين أثناء الاحتجاز مع 3 نساء أخريات على الأقل بحسب تأكيد أفراد أسرتها.

وفي وقت سابق، أفرج عن الهذلول إضافة إلى الناشطة الحقوقية نوف عبد العزيز.

وبينت رايتس ووتش في بيانها إلى أن عبد العزيز اعتقلت في مايو 2018 بعد أن أعربت عن تضامنها مع النشطاء وسط حملة القمع.

شاب شعرها وبدت أكبر

وتطرقت صحيفة بريطانية إلى صورة الناشطة الهذلول عقب الإفراج عنها من سجون ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.

وكتبت صحيفة ذا تايمز البريطانية: “في الصور التي نشرتها عائلة الهذلول، بدت لجين وقد شاب قسمٌ من شعرها وبدا عُمرها أكبر”.

وأكدت أن هذه الصور تشير إلى ما عانته في السجن، وما سبق وذكرته عائلتها بتعرضها للتعذيب والتحرش الجنسي أثناء الاعتقال.

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى