اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب بموجة غضب واسعة، جراء حملة إساءة صدرت في مصر ضد نساء المغرب.
ووفق وسائل إعلام مغربية فإن العديد من الجروبات النسائية وقنوات “يوتيوب” في مصر. تتهم نساء المغرب بأنهن يخطفن الأزواج المصريين.
ووصل الأمر بحسب موقع “هسبريس” المغربي، إلى حد إنشاء قنوات على “يوتيوب” متخصصة في “جلد المرأة المغربية”. واتهامها بـ”قلة الأخلاق”.
المغربيات في مصر يواجهن تهمة خطيرة
ووجهت نساء من مصر تهم للمغربيات تتعلق بإمكانية سفرهن من المغرب صوب مصر من أجل إتمام مراسيم الزواج من مصريين تعرفن عليهم عبر الإنترنت.
هذا وتنتشر على يوتيوب فيديوهات لمغربيات متزوجات بمصريين ينقلن عبرها تفاصيل حياتهن وطريقة عيشهن. بينما تعد المصريات فيديوهات ينتقدن فيها المغربيات ويسئن لسمعتهن.
وفي هذا السياق نقل موقع “هسبريس” عن لطيفة بوشوى، رئيسة فيدرالية رابطة حقوق النساء رفضها تلك الإساءة للمغربيات.
حيث قالت: “نحن ضد جميع أنواع الإساءة للنساء عموما وللمغربيات ونرفض المساس بكرامتهن”.
وأضافت “بوشوى” للموقع المغربي أنه على النساء المعنيات بالموضوع عدم السكوت على ما يتعرضن له من إساءة والقيام باللازم.
وذلك يأتي سواء بالتوجه إلى القضاء “أو حتى اللجوء إلينا كجمعيات تعنى بحقوق النساء للوقوف بجانبهن” حسب وصفها.
من جانبه وجه محمد عبد النباوي، رئيس النيابة العامة، مذكرة إلى كل من المحامي العام الأول لدى محكمة النقض والوكلاء العامين. ووكلاء الملك وقضاة النيابة العامة بجميع محاكم المملكة، بخصوص هذا الأمر.
وأكد في مذكرته هذه وفق “هسبريس” ضرورة “التعامل بالحذر اللازم واليقظة المطلوبة” مع مختلف الطلبات المتعلقة بالزواج المختلط.
كما نبه النباوي إلى أن الزواج المختلط أصبح يطرح مجموعة من الإشكاليات الاجتماعية.
استقرار المرأة المغربية
وأوضح:”من قبيل تعذر التأكد من استقرار المرأة المغربية التي تلتحق بزوجها الأجنبي خارج أرض الوطن بسبب ما تتطلبه بعض. الإجراءات الإدارية في دول الاستقبال. أو المس بالمصلحة الفضلى للأطفال ثمرة هذا النوع من الزواج.”
ويشار إلى أنه في خضم تزايد الإشكاليات الاجتماعية التي يطرحها الزواج المختلط، يتجه القضاء المغربي نحو تشديد التعاطي مع الطلبات المتعلقة بهذا النوع من الزواج.
ويأتي ذلك حماية للمواطنات والمواطنين المغاربة الراغبين في الارتباط بأزواج أجانب والأطفال الناتجين عن هذه الزيجات.
ممنوع دخول المغربيات للأراضي المصرية
وكانت مصر أصدرت قرارا في العام 2019، يقضي بمنع النساء المغربيات اللواتي تقل أعمارهن عن 55 سنة، من دخول الأراضي المصرية.
واشترطت مصر على النساء المغربيات، اللواتي تردن السفر إليها الحصول على موافقة أمنية مسبقة من الجهات المختصة.
وبهذا القرار، أصبح من المفروض على المغربيات التي تريد الحصول على “الفيزا”، وضع ملفاتها لدى السفارة المصرية بالمغرب والإنتظار، خلافا لما كان معمول به في السابق.
تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد
الرجل يهرب من الشروط والتحكم ويذهب الي المغربية وغير المغربية ، آذن فليست القضية هو أنها تهدف الرجال.
لو المصري لقى راحته مع مصرية ليش يدور عالمغربية ؟!
بلا انتم من افسدتم اخلاق المجتمع الاسلامي وخير دليل على دلك افلام العهر والعري وووواخجلوا على الاقل من انفسكم المريضةو المعتلة