الرئيسية » حياتنا » جريمة قتل في أم القيوين تهز الإمارات وتضع الشرطة في مأزق

جريمة قتل في أم القيوين تهز الإمارات وتضع الشرطة في مأزق

أثار مقطع فيديو تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي حول جريمة قتل قيل إنها ارتكب في أم القيوين بالإمارات جدلاً واسعاً على مواقع التواصل.

بيان عاجل

ودفع الفيديو المتداول للجريمة المرعبة، القيادة العامة لشرطة أم القيوين في الإمارات، إلى إصدار بيان توضح فيه حقيقة الفيديو المتداول.

ونفت القيادة العامة لشرطة أم القيوين، صحة مقطع فيديو تم تداوله في بعض مواقع التواصل الاجتماعي، حول ارتكاب جريمة قتل في الإمارة.

خارج الإمارات

وأوضح اللواء الشيخ راشد بن أحمد المعلا، قائد عام شرطة أم القيوين، أن المقطع المصور للجريمة تم تصويره خارج دولة الإمارات، وليس كما يبين أنه صور في إمارة أم القيوين.

وأهاب قائد عام شرطة أم القيوين بالجمهور عدم تداول مثل هذه المقاطع التي تمس أمن واستقرار المجتمع.

فيديو مفبرك

وأشار إلى أنه سيتم اتخاذ الإجراءات الرادعة كافة حيال من يتأكد قيامهم بـ ”فبركة الفيديو“، حسب نص المادة القانونية رقم /21/ من القانون رقم /5/ لسنة 2012، بشأن مكافحة جرائم تقنية المعلومات.

وأكد أن أجهزة الشرطة في الدولة لديها من القدرات ما يمكنها من الوصول إلى مصدري مثل هذه المقاطع والصور، واتخاذ الإجراءات القانونية بحق من التقطها أو فبركها.

99.7 % نسبة الكشف عن الجرائم الجنائية في دبي

وكان عبدالله خليفة المري، وهو القائد العام لشرطة دبي قد تفاخر مؤخراً مشيداً بجهود أقسام المباحث الخارجية، في خفض نسبة البلاغات المجهولة المسجلة. وحل مختلف القضايا المعقدة ما نتج عنه تحقيق نسبة 99.7% – حسب قوله- في الكشف عن الجرائم الجنائية في مناطق الاختصاص.

وأكد المري أنها نفذت بجدارة وطبقت المنهجيات وأفضل الممارسات والتجارب العالمية، بالتعاون مع الشركاء الداخليين والخارجيين لخفض نسبة الجريمة.

وأكد المري على أهمية دور المجلس في تعزيز التواصل بين الأقسام المعنية في مراكز الشرطة. ما يسهم في تطوير إجراءات العمل والتنسيق مع الشركاء الداخليين والخارجيين فيما يتعلق بالعمل الأمني والخدمي.

ويسعى لطرح الأفكار الإبداعية التي تعمل على الارتقاء بمنظومة العمل، موجهاً المجلس بمضاعفة الجهود لتحقيق الأهداف الاستراتيجية لشرطة دبي. والارتقاء بالمنظومة الأمنية التي من شأنها أن تعزز الأمن والأمان.

كما قال النقيب خالد الغفلي، رئيس المجلس بالوكالة إن الهدف من المجلس جعل دبي من المدن الأولى عالمياً في الأمن والأمان. وتحقيق الاستدامة في الحد من الجريمة في الإمارات بشكل عام وإمارة دبي بشكل خاص، وخفض نسبة الجرائم بمعدل 5% عن جرائم العام السابق.

وتحقيق التنسيق والتكامل والترابط بين المجلس والشركاء الخارجيين وصولاً إلى الريادة في وحدة تنظيمية واحدة، ومشاركة القيادات. في وضع السياسات والخطط والبرامج الاستراتيجية للقوة والعمل بروح الفريق الواحد.

وأكد أن المجلس يعمل وفق خطط مدروسة تسهم في خفض نسبة الجريمة، ويعمل على دراسة الأساليب والظواهر الإجرامية. ووضع الحلول الملائمة لها وضمان استدامتها.

اختطفوا صاحب الشركة وسرقوا نحو مليوني درهم

وفي وقت سابق، أقدمت عصابة إجرامية في إمارة دبي على تنفيذ جريمة احتيال غريبة، على طريقة الأفلام السينمائية ونجحوا بسرقة أكثر من 2 مليون درهم.

وفي التفاصيل التي نقلتها صحيفة “البيان” الإماراتية، فقد اختطفت العصابة صاحب شركة إلكترونيات وموظف لديه. وسرقوا نحو مليوني درهم من خزينة الشركة.

النيابة العامة بدبي أفادت في بيان لها أن العصابة من جنسية آسيوية وأن أفرادها اقتحموا الشركة. وأوهموا مالكها بأنهم من رجال التحريات التابعين للشرطة.

وبعدها طلبوا منه مفتاح الخزانة، قبل إخراجه وموظفه من المكتب واقتيادهما للخارج.

وتولى بعضهم نقلهما بإحدى السيارات التي كانت في حوزتهم إلى المدينة العالمية حيث أطلق سراحهما هناك.

وبحسب التحقيقات تبين أن أحد الجناة كان يعمل في الشركة، وأنه على علم تام بالنشاط المتبع فيها.

حيث يعمد أصحابها إلى مزاولة أعمال الحوالات المصرفية غير المرخصة.

ومن هنا راودته فكرة السرقة عن طريق إيهام أصحابها  بأنهم من رجال الأمن.

واعتقد أن أصحاب الشركة لن يجرؤا على الإبلاغ عن الواقعة كونهم يمارسون نشاطاً غير مصرح به.

فعرض الفكرة على صديقه المتهم الأول والذي أيد الفكرة وتولى الأخير مهمة التخطيط والتنفيذ لهذه الواقعة.

وحصل الجميع على حصة من المبلغ المسروق.

وفي التفاصيل استغل بعض المتهمين خروج صاحب الشركة وموظفه من المكان، بعد خطفهم بواسطة صديقه ونقلهم للمدينة العالمية. واستخدم المفتاح في فتح الخزنة وسرق المبلغ المذكور منها.

وشهد المجني عليه الأول وهو شريك آسيوي، بتحقيقات النيابة العامة بأن الجناة دخلوا عليه بمقر عمله في سبتمبر/أيلول الماضي

وادعوا بأنهم من رجال التحريات وطلبوا منه الرخصة التجارية فأخبرهم بأنها مع شريكه.

فطلبوا منه هاتفه ومفاتيح المحل فسلمهم إياها ثم اقتادوه وموظفه إلى الخارج بحجة نقلهما إلى أحد مراكز الشرطة.

كما أوضح المجني عليه أن بعض المتهمين نقله وموظفه إلى المدينة العالمية بإحدى السيارات التي كانت معهم.

ثم أطلق سراحهما بعد وصولهما إلى هناك بدقائق. لافتا إلى أنه بتواصله مع شريكه وإخباره بالواقعة، طلب منه التوجه إلى مقر الشركة لتفقدها، ليكتشفا تعرضهما للسرقة، فأبلغا الشرطة وتم متابعة التحقيق وضبط الجناة.

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.