الرئيسية » الهدهد » “وليد ووسيم”.. شركة كندية تثير غضب العرب بعد أن اختارت هذه الأسماء لحاويات النفايات

“وليد ووسيم”.. شركة كندية تثير غضب العرب بعد أن اختارت هذه الأسماء لحاويات النفايات

أثارت شركة كندية متخصصة في انتاج الأثاث البيتي وإطلاق الأسماء عليها وكأنها عائلة واحدة أو مجموعة أشقاء أو شقيقات، جدلاً واسعاً عندما اختارت اسمين عربيين على سلتي نفايات.

أسماء لقطع الأثاث

وقالت صحيفة “تايمز” البريطانية، إن الشركة الكندية اختارت اسمين عربيين على سلتيْ نفايات. فقد أطلقت على كرسي. للطعام اسم “جوسيه” و”روان” على أريكة لثلاثة أشخاص. وأطلقت اسم “دوروثي” على مصباح للمكتب.

ولكن شركة “ستراكتيوب” وجدت نفسها وسط كارثة علاقات عامة، عندما أطلقت اسمين عربين على نوع جديد من سلال النفايات.

واحد اسمه “وليد” بسعر 119 دولار، مكون من جزئين مستقلين ومن الفولاذ المقاوم للصدأ. أما النوع الثاني. فهو أرخص وسعره 59 دولارا، وأطلقت عليه “وسيم”.

اعتذار عاجل

وقدمت الشركة المنتج الجديد بقولها: “بتصميمه الأنيق.. سيكون وسيم تتمة جميلة لأي غرفة حديثة”.

وسحبت الشركة المنتجين من قائمتها المعروضة على الإنترنت وقدمت اعتذارا: “لقد نبأ إلى علمنا أن إطلاق اسم. شخص على سلة نفايات مؤذ. خاصة إن كان الاسم يشير إلى أصل عرقي ودين أو أي مجموعة عرقية”.

وقالت الشركة الكندية التي أُنشئت في مونتريال عام 1974، إنها لم يكن لديها “نية سيئة”. وتم اختيار الأسماء بطريقة عشوائية وقبل معرفة المنتج بعينه.

ولكن بعض النقاد لم يقتنع ودعا إلى مقاطعة منتجات الشركة.

الاعتذار لم يقنع أحد

وجاء في رد على الإنترنت: “الناس ليسوا أغبياء ليصدقوا أن اختيار أسماء شرق أوسطية لسلال النفايات كان مصادفة أو عن غير قصد”.

وطالب آخر بتسمية أسماء سلال النفايات على أسماء مدراء الشركة التنفيذيين الذين فكروا بهذه الفكرة التي لا تختلف عن سلة النفايات.

وحظي الخبر بتعليقات عدة من قراء صحيفة “التايمز”. واقترح بعضهم إطلاق أسماء مثل بوريس جونسون لأنه “مجمل سلة نفايات”.

وذكر آخرون اسم محمد بن سلمان، فيما قال آخر إن أسامة بن لادن كان يجب أن يرمى اسمه في “مزبلة التاريخ”.

كندا والمهاجرين العرب

وأظهر تقرير جديد صادر عن البيانات الاجتماعية الديموغرافية في أوتاوا، أن المهاجرين والمجتمعات العرقية. هم الأكثر تضرراً من جائحة فيروس كورونا في أوتاوا.

ويواجه المهاجرون وسكان المجتمعات العرقية صعوبات أكبر في ظل وباء كورونا، بسبب مشاكل التوظيف، ومشاكل الإسكان.

إلى جانب العنصرية، والتمييز، وصعوبة التنقل، وآلية الحصول على رعاية صحية مناسبة.

العمل والتنقل والسكن

فرص الحصول على عمل جيد ليست بهذه السهولة بالنسبة لتلك المجتمعات بسبب العنصرية، لذا ينتهي الأمر بالعديد. من المهاجرين في الحصول على فرص عمل في الخطوط الأمامية. مثل: مقدمي الرعاية، والعاملين في رعاية الأطفال، وعمال النظافة، وسائقي الرحلات.

ولا يستطيع الكثير من المهاجرين شراء سيارة أو استخدام وسائل نقل شخصية مثل سيارات الأجرة نظراً لتكلفتها المرتفعة.

لذلك يعتمدون على وسائل النقل العام، ومن المعروف أن وسائل النقل العام تشكل بيئة حاضنة لفيروس كورونا يستطيع. من خلالها أن ينتقل بسرعة أكبر.

ويعيش بعض أفراد المجتمعات هذه في منازل مكتظة، فإذا كانت نتيجة اختبار أحد الأشخاص في هذه المنازل إيجابية. سيكون من الصعب عزل هذا المصاب جسدياً.

الخوف من خسارة الوظائف

بعض المهاجرين، وأفراد المجتمعات المستضعفة في أوتاوا هم من ذوي الإقامة المؤقتة، مثل الطلاب الدوليين وطالبي اللجوء. والعمال الأجانب المؤقتين.

ونظراً لأنهم غير متأكدين من وضعهم كمهاجرين يخشى هؤلاء الأشخاص من تقديم الشكوى خوفاً من فقدان وظائفهم.

ماذا عن الرعاية الصحية؟

ويواجه الكثير من أفراد هذه الفئة صعوبات في الحصول على رعاية صحية، فلم يتم تغطية بعض القادمين. الجدد من خلال برنامج أونتاريو للتأمين الصحي OHIP بسبب وضع الهجرة الخاص بهم.

وعلى الرغم من حق وصول بعضهم إلى البرنامج الصحي الفيدرالي المؤقت، إلا أن العديد من المهاجرين لا يتم قبولهم في هذا البرنامج.

تمديد الإقامة في كندا

ومنحت إدارة الهجرة الكندية فرصة للمقيمين المؤقتين لتمديد إقامتهم، أي سيكون للعمال الأجانب المؤقتين. والطلاب والزوار القدرة على تمديد إقامتهم في كندا خلال جائحة فيروس كورونا.

ولكن من أجل أن يكون المتقدم مؤهلاً يجب أن يكون موجوداً في كندا بشكل قانوني بين 30 يناير في عام 2020 و31 مايو عام 2021. وخسر إقامته في هذه الفترة، ويجب عليهم أن يكون قد دفع رسوم معالجة الطلب أيضاً.

ماذا اقترح المشاركون في إعداد هذا التقرير؟

واقترح المشاركون في هذا التقرير طرقاً لإنهاء ظلم هذه المجتمعات المتضررة في ظل وباء كورونا، وتشمل الاقتراحات. توعية السكان بضرورة المساواة بينهم في ظل جائحة فيروس كورونا.

واقترحوا أيضاً أن تجرى الاختبارات بشكل أوسع، وخاصة في المواقع التي يمكن لهذه المجتمعات المتضررة أن تصل إليها.

وتؤكد هيئة الصحة العامة الكندية (PHAC) أن لقاح فيروس كورونا سيكون متاحاً للجميع في كندا بغض النظر عن حالة الهجرة. الخاصة بهم.

ولكن يتم إعطاء الأولوية للمقيمين وموظفي دور الرعاية والعاملين في مجال الرعاية الصحية وكذلك البالغين في مجتمعات السكان الأصليين.

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.