الرئيسية » الهدهد » رغد صدام حسين فتحت صندوق الأسرار على العربية وما قالته لم يخرج للعلن من قبل

رغد صدام حسين فتحت صندوق الأسرار على العربية وما قالته لم يخرج للعلن من قبل

بثت قناة “العربية” السعودية الجزء الأول من البرنامج الحواري، الذي أجرته مع رغد صدام حسين ابنة الرئيس العراقي الراحل. والذي أحدث البرومو الخاص به جدلا واسعا منذ الإعلان عنه قبل أيام.

وفي السؤال الأول الذي وجهه لها المذيع حول مرور  18 سنة من سقوط بغداد و “ما الذي حل بكم طوال هذه السنوات؟

أجابت رغد بأنها بحاجة لسنة ونصف من الحلقات التلفزيونية للحديث حول هذه السنين الطويلة.

مرحلة الاحتلال الامريكي كانت صعبة

وقالت “مرحلة الاحتلال كانت صعبة على العائلة وما تلا الاحتلال لما غادرنا البلد.”

وأضافت ابنة رئيس العراق الراحل: “تخللت هذه الفترة مرحلة الدفاع عن الوالد 3 سنوات، ما كانت مرحلة سهلة. وكانت في أوائل الاحتلال، لأن الرئيس العراقي صدام حسين مرحلته لم تكن سهلة”.

موضحة بأن مرحلة المحاكمة لوالدها كانت المرحلة الأصعب من المواجهة.

وتابعت: “ودخول الوالد في السجن ما كان سهل، ولكن روحة البلد كانت الأصعب”.

ورأت رغد أن وضع العراق معروف للجميع. وقالت إنه “ليس سر وأن بلادها مرت بعد الاحتلال بمراحل في غاية السوء. وأن العراقيين مروا بصعوبات كبيرة وليس فقط على صعيد الدولة.”

وقالت ابنة صدام حسين ضمن حوارها، إن العراقيين كانوا يعيشون بأوضاع أفضل خلال فترة حكم والدها قبل الغزو والحرب.

وفي حديثها عن الحريات في زمن صدام، قالت رغد بأن الحرية هي الحرية، وأن كل الشعارات التي جاءت بعد الاحتلال بأنها أتت بالحرية. كانت غير صحيحة.

وأضافت: “العراق بلد مو عادي في موقعه ولا في قدرته العسكرية ولا قدرته على اتخاذ القرار”

وأوضحت:”هو ميزان المنطقة وهو البوابة الشرقية الحامية للمنطقة، ومو بالسهولة أن تعيش برخاء دون أن يزعجوك الآخرين، والحروب ما أحد يحبها”.

وقالت رغد أيضا إن والدها لم يكن عاشقهاً للحروب. ولكنه كان يجبر على اتخاذ القرار انطلاقا من مسؤوليته الأخلاقية تجاه بلاده ومصلحتها.

تقسيم العراق

وأجابت رغد في معرض ردها على سؤال: هل هي قلقة من تقسيم العراق؟

بقولها إنها قلقلة جداً من هذه المرحلة وأنها لا تتمنى رؤية هذا اليوم.

موضحة بأن هذا القلق “هو أوتار يتم العزف عليها بين الحين والآخر، وهو أحد الخيارات المطروحة على الساحة السياسية.”

وتابعت بأن كل مرحلة لها تعامل ولكن تقسيم العراق في كل المراحل غير وارد وليس صحيح.

التدخل الإيراني في العراق

وحول التدخل الإيراني في العراق وفي عدد آخر من الدول العربية، قالت رغد صدام حسين، إن الإيرانيين “استباحوا العراق بعد غياب. السلطة الحقيقية والشرعية للبلد.

وتابعت:”استباحوا البلاد وصارت العراق لهم مكان سهل، بلا رادع حقيقي”.

وأضافت: “العراق لا يجب أن يغيب دوره عن الساحة، واللي صار صار بالمنطقة ككل، بتدخل إيراني في دول عربية عديدة”

وحول حديث المذيع لها بأنه في زمن مواقع التواصل الجميع يدلي برأيه وهناك آراء تقول بأن رغد تصوّر نفسها في منصب ما؟

فقالت رغد بأن العراق بلد العراقيين، وأنا لما أصور نفسي بهذه الطريقة هو مو غلط.

وتابعت ابنة الرئيس العراقي الأسبق بأنها عاشت طفولة طبيعية وجميلية، وأنها كانت تخرج في رحلات أحياناً بصحبة والدها.

موضحة بأنها لا تؤيد أن طريق قسوة في القرارات، وكان هناك قرارات تتطلب شيئاً من القسوة.

وقالت بأن والدها لم يكن عاطفياً فقط معهم كأبناءه، بل مع الناس كلهم، وكان يلاطف كل المواطنين.

طفولة رغد صدام حسين

وحول مرحلة طفولتها وعلاقتها بأشقاءها عدي وقصي، فقالت بأنها كانت مقربة منهم في طفولتهم، وكان إخواتها دائمي الخوف عليها.

وحول لماذا بالذات رغد من قامت بدور الدفاع عن والدها، فقالت بأن ذلك لأنها هي الكبيرة بين إخواتها.

وأن هذا التسلسل في الترتيب يتم احترامه، وأن ثقة أخواتها ووالدتها فيها كبيرة.

لأنها كما قالت “لأني أني أحمل الجينات تبع الوالد عندي قدرة كبيرة على التحمل، وعندي قدرة وحكمة على الإدارة، وهما لما خلوا قضية والدهم بين إيدي هم على ثقة بأختهم”.

واستمرت رغد بحديثها بأن إخواتها كانوا أمهات رائعات، وحافظوا على عوائلهم بطريقة ممتازة.

وقالت رغد بأنه لا يوجد هناك أي غيرة من إخواتها البنات منها كوّنها هي من لديها هذه الكاريزما المستقاة من والدها الزعيم.

وحول العلاقة والتعامل بينها وبين والدها وأخواتها فقالت بأن والدها ما كان يصيح على أحد، وأنه لم يكن يعاقب أي أحد سوى عدي وقصي ونادراً ما يحصل.

وقالت بأن والدها كان يفيق من نومه على السادسة صباحاً وكان يخرج إلى عمله وأن والدتها كانت مديرة مدرسة.

وأضافت رغد صدام أن والدها في مرة كان في ميعاد قيلولته للراحة بعد رجوعه من عمله.

فانزعج بشكل كبير ولكنه لم يفعل شيئاً بالشكل القاسي ضد أبنائه، وقال لهم “يا أولاد لقد خربتم ميعاد الراحة.”

الذكريات وزوجة رئيس بيلاروسيا

وحول الذكريات قالت رغد إنه في سنة من السنوات كانت هي بالجامعة وكانت والدتها مسافرة لظرف عائلي يخص شقيقها عدي.

فزارتهم زوجة رئيس دولة بيلاروسيا، وكانت هي بالجامعة، وأمها غير حاضرة وغيابها جاء مفاجئاً، وصار أنها ستنوب عن والدتها.

وأنها لأنها نشأت في بيت سياسي تمكنت من التعامل مع الموقف واستقبلت هي بدورها زوجة الرئيس البيلاروسي.

وأشارت رغد بأنه لم يكن هناك دور سياسي لها أو لوالدتها في شؤون العراق، وأنها هي شخصياً كانت ضد السياسة.

وأكدت بأنها لم تكن تحتاج السياسة إطلاقاً، وأنها نشأت على حد قولها بين “عمالقة” تشعر بالأمان بينهم وأنها كانت لا تريد هذا الدور السياسي بينهم.

وزادت بأنها في البداية شعرت بأنها أجبرت على العمل السياسي، لأن الحياة حين تمر بظروف استثنائية، تتغير الشخصيات.

وتابعت موضحة: “بالبداية شعرت بأنني في طريق ليس لي وشعرت بالتيه، ولما صار الاحتلال. ما كان لي دور لا أول ما حصل ولا قبله. إلى حين تم إلقاء القبض على الوالد.

“فهنا أصبحت في الواجهة وأصبحت صاحبة قرار بهذا الشأن والقرار علي اتخاذه وتحمل كل هذا الدور”.

هل يمكن لرغد أن تلعب دوراً أكبر في المرحلة القادمة سياسياً؟

ردت رغد صدام حسين على سؤال المذيع بأن كل شيء وارد، وكل الخيارات مطروحة على الساحة.

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.