الرئيسية » الهدهد » مسؤول فلسطيني يفضح دولا وصفها بالمهرولة تسعى لتخريب الحوار الفلسطيني فمن قصد؟!

مسؤول فلسطيني يفضح دولا وصفها بالمهرولة تسعى لتخريب الحوار الفلسطيني فمن قصد؟!

كشف أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، جبريل الرجوب، عن محاولة بعض الدول العربية التي وصفها بـ “المهرولة”. للتدخل في مسار الحوار الفلسطينية الهادف لإنجاز الانتخابات، في إشارة إلى الإمارات

وأكد جبريل الرجوب، في تصريح تلفزيوني، أن حركته رفضت ذلك، مشيراً إلى أن فتح ستبدأ الأسبوع المقبل بوضع. المعايير واختيار مرشحي الحركة للانتخابات البرلمانية.

رسائل للتدخل بالشأن الفلسطيني

وأشار الرجوب، إلى أن حركته حريصة على استقلالية قرارها فيما يتعلق بمجريات الحوار.

وقال: “تم تلقي بعض الرسائل من بعض الدول تحاول التدخل في مسار الحوار بما فيها بعض الدول المهرولة. إلا أن فتح موقفها واضح ولا تأخذ توجيهات من أية عاصمة”.

ولم يكشف جبريل الرجوب عن تلك الدول “المهرولة”، وبدا أنه يقصد دولة من تلك الدول العربية التي أبرمت مؤخرا .اتفاقيات تطبيع مع إسرائيل.

عودة محمد دحلان

غير أن حديث الرجوب جاء بعد أنباء ترددت مؤخراً، حول وجود تحركات تقودها الإمارات العربية المتحدة. من أجل الضغط على حركة فتح. لإعادة محمد دحلان القيادي المفصول من الحركة. وترشيحه وآخرين من مقربيه على قائمة فتح في الانتخابات البرلمانية.

وطالب جبريل الرجوب أعضاء حركة فتح بـ “التكاتف والوحدة وتجاوز كافة المشاكل، وأن يكونوا على قلب رجل واحد”.

وأضاف: “حركة فتح صمام الأمان للمشروع الوطني، وهذا ما أثبته التاريخ، وأن كل الهيئات التنظيمية شريكة. وأن الهيئات القيادية في الأسر شركاؤنا وآذاننا صاغية لآرائهم”.

مروان البرغوثي والرئاسة

وخلافاً لما تردد خلال الفترة الماضية، وتلويح مسؤولين من حركة فتح من قيادات الصف الثاني، باحتمالية تشكيل قائمة. أخرى للحركة بقيادة الأسير مروان البرغوثي. أكد الرجوب أن الحركة ستخوض الانتخابات التشريعية في قائمة واحدة، يتم اختيارها وفق معايير واضحة يشارك فيها الجميع.

أكد الرجوب وحدة موقف “المركزية” وعدم قبولها بتمرير أحد في القائمة بالمزاجية

وأكد على وحدة موقف أعضاء اللجنة المركزية بمَن فيهم مروان البرغوثي وكريم يونس، الأسيران لدى الاحتلال. على خوض الانتخابات بقائمة موحدة ومعايير سيتم تحديدها خلال الأسابيع المقبلة.

وأضاف “القائد مروان البرغوثي أكد على ضرورة أن تخوض حركة فتح الانتخابات بقائمة واحدة”، مؤكدا أن صمام. الأمان لحماية المشروع الوطني هو وحدة حركة فتح.

وأكد أن اللجنة المركزية هي التي ستصوت على القائمة “ولن نقبل بتمرير أحد في القائمة على مزاجية أحد أو مصالحه”.

وأضاف: “من الأسبوع المقبل سنبدأ بالمعايير والاختيار وحتى الشهر المقبل ستكون قائمتنا جاهزة”.

ولم يغفل الرجوب الحديث عما تواجهه حركة فتح، من تحديات، وقال إن فتح “تمر بمحطة مفصلية، وسنخوض. الانتخابات بشرف، وشعبنا لا يقبل أن نعود لما جرى سابقا”.

تسميم الأجواء لإفشال الانتخابات

وحذر الرجوب من أن الاحتلال سيسعى لـ “تسميم الأجواء لإفشال الانتخابات”.

وأضاف: “يجب تعزيز الحصانة والمناعة، وأن نقدر هذا الزحف في تسجيل الانتخابات وأن نزيد نسبته، والعمل على زيادة نسبة الاقتراع. لأن هذا فيه رسالة للاحتلال بأننا مع الإجماع الوطني وإنهاء الانقسام، بغض النظر عن القائمة التي سيصوتون لها، معبرا عن سعادته بالاستجابة الطبيعية في التسجيل.

وأكد أن الانتخابات “شكل من أشكال الصدام مع الاحتلال الذي لا يريدنا أن نتوحد، ويتطلع أن تفشل الانتخابات”.

وتابع: “بالوحدة وتمسكنا بالمجتمع الدولي والشرعية الدولية سيرى العالم أننا ضحية والاحتلال ظالم”.

مرسوم رئاسي للقوى الوطنية

وقد أعلن الرجوب خلال حديثه أن الرئيس محمود عباس سيصدر خلال الأيام القادمة مرسوما رئاسيا ملزما لكل. القوى الوطنية بإطلاق الحريات.

وحين تطرق الرجوب إلى ملف خوض الانتخابات بـ “قائمة مشتركة”، أوضح أن الملف لم يناقش بعد.

وأضاف: “نحن نريد هذه الانتخابات أن تنهي الانقسام وتعيد الاعتبار لدور المنظمة، وتضع السلطة الفلسطينية في مكانها”.

وأشار إلى أن لقاء الفصائل بالقاهرة شكل انعطافا في مسار بناء الوحدة وإنهاء الانقسام، ووضع خارطة طريق لإجراء الانتخابات.

وأضاف: “تم مناقشة آليات إجرائها، وعدة بنود سيتم البدء بالعمل عليها، متعلقة بلجنة الانتخابات والحريات. والرقابة الأمنية والإدارية، وبمنطق حماية العملية بكل تفاصيلها إضافة لميثاق شرف”.

ويوضح القيادي في حركة فتح والذي ترأس وفدها في حوارات القاهرة، أنه جرى هناك التوافق على أن المحطة الأولى. هي انتخابات المجلس التشريعي والنقاش تركز على آليات إنجاح انتخابات التشريعي.

وقال: “كرسنا مفهوم المجلس التشريعي وأنه يقود إلى رئاسة ومن ثم إلى المجلس الوطني”.

وأضاف: “سيتم عقد اجتماع مع لجنة الانتخابات لضمان ما تم الاتفاق عليه، وسيتم إصدار مراسيم لإتمام ما تم الاتفاق عليه”.

يشار إلى أن الفصائل اتفقت الأسبوع الماضي على وثيقة مثلت “خارطة طريق” لإجراء الانتخابات العامة. وأعلن الرجوب أن الأيام القادمة ستشهد تشكيل المحكمة، وفقا لتلك التفاهمات.

وقد نص الاتفاق الذي جرى التوصل إليه ليل الثلاثاء الماضي، على إجراء الانتخابات في القدس والضفة وغزة دون استثناء. والتعهد باحترام وقبول نتائجها.

واتفق على تشكيل محكمة قضايا الانتخابات من قضاة في الضفة وغزة والقدس تتولى دون غيرها متابعة كل ما يتعلق بالانتخابات. كما اتفقت على إطلاق الحريات العامة وإشاعة أجواء الحرية السياسية.

تكريس النهج الديمقراطي

وكان الناطق باسم حركة فتح أسامة القواسمي، قال في تصريح صحافي إن حركته تخوض الانتخابات العامة. “تكريساً للنهج الديمقراطي الذي التزمت وصدقت شعبها به. بالرغم من سنوات الانقسام السوداء.

وأشار إلى أن ذلك لرسم معالم المستقبل في العلاقات الوطنية الداخلية ولشعبنا برمته، والتي ترتكز بالأساس. على الوحدة والشراكة وصناديق الاقتراع.

وأكد القواسمي أن الحركة تخوض “المرحلة الأدق والأخطر في تاريخ قضيتنا، وأيدينا ممدودة لكل جهد وطني محترم. وعقولنا مستنيرة بكل فكر إيجابي من شأنه تذليل الصعاب، وتعظيم القواسم المشتركة الوطنية، والتي يعلو فيها صوت الوطن والقدس فوق كل الأصوات”.

ودعا القواسمي المواطنين الى أعلى درجات المشاركة في العملية الديمقراطية وإلى التسجيل في اليومين المتبقيين باعتباره حقا وأمانة.

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.