الرئيسية » الهدهد » إعلامي كويتي يسخر من حال الإمارات والسعودية بعد 6 سنوات من حرب اليمن

إعلامي كويتي يسخر من حال الإمارات والسعودية بعد 6 سنوات من حرب اليمن

شن الكاتب والإعلامي الكويتي، الدكتور صلاح الفضلي، هجوماً جديداً على الإمارات والسعودية بشأن الحرب في اليمن، مستذكراً محاكمته بسبب مطالبته بإيقاف هذه الحرب.

تحويل للمحاكمة بتهم أمن الدولة

وقال الفضلي، في تغريدة رصدتها “وطن”: “قبل ست سنوات وفي بداية حرب اليمن كتبت تغريدة معارضاً لهذه الحرب. وبسببها تم تحويلي للمحكمة بتهم أمن دولة”.

وأضاف الفضلي: “قلت في التغريدة أن التدخل العسكري في اليمن حماقة في حين كان الجو العام في دول الخليج مندفعاً ومؤيداً للحرب. الآن الكل يدعو لإيقاف هذه الحرب المجنونة. سبحان مغير الأحوال”.

https://twitter.com/salahfadly/status/1357975444755263490

يأتي ذلك تعليقاً على موقف الرياض وأبوظبي من وقف الحرب في اليمن، بعد قرار الرئيس الأمريكي جو بايدن بهذا الشأن خاصة. مع اتباع بايدن سياسة مختلفة عن سلفه ترامب.

عاصفة الحزم

وفي عام 2015، ألقى رجال مباحث أمن الدولة القبض على المحامي خالد الشطي، وتم استدعاء الكاتب الدكتور صلاح الفضلي. على إثر تغريداتهما وانتقادهما “عاصفة الحزم” التي تقودها السعودية باليمن.

ووجهت لـ “الشطي” تهم التطاول “على سلطات سمو الأمير وتحبيط الروح المعنوية لرجال الجيش والإساءة إلى المملكة العربية السعودية وتهديد العلاقات للخطر”.

إعلان بايدن بشأن اليمن

وأعلن بايدن، في خطابه الأول بمقر وزارة الخارجية، أمس الخميس، عن عودة الدبلوماسية الأمريكية، قائلا إن “الولايات المتحدة عادت والدبلوماسية عادت وسنعيد بناء تحالفاتنا الدولية”.

وأوضح أنه سيدعم الديمقراطية وحقوق الإنسان في كافة أقطار العالم، داعياً إلى إنهاء الحرب في اليمن.

وأعلن بايدن، وضع حد لدعم ومبيعات الأسلحة الأمريكية للتحالف العسكري الذي تقوده السعودية في هذا البلد.

وقال: “نعزز جهودنا الدبلوماسية لإنهاء الحرب في اليمن، وهي حرب أنشأت كارثة إنسانية واستراتيجية”.

وشدد على أن هذه الحرب يجب أن تنتهي، مضيفاً: “تأكيداً على تصميمنا، فإننا ننهي كل الدعم الأمريكي للعمليات الهجومية في الحرب في اليمن، بما في ذلك مبيعات الأسلحة”.

تعليق إماراتي سعودي

وتعليقاً على ذلك قال، أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي، إن بلاده أنهت تدخلها العسكري في اليمن في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

تصريحات قرقاش، جاءت بعد دقائق من إعلان الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إنهاء دعم الولايات المتحدة للعمليات العسكرية في اليمن.

وقال قرقاش في تغريدات له رصدتها “وطن”: “إن الإمارات، حرصا منها على انتهاء الحرب، أنهت تدخلها العسكري في اليمن في أكتوبر من العام الماضي”.

وأضاف أن “الإمارات دعمت جهود الأمم المتحدة ومبادرات السلام المتعددة، وظلت واحدة من أكبر مقدمي المساعدات الإنسانية للشعب اليمني”، على حد قوله.

وهنأ قرقاش تيموثي ليندركينغ، بتعيينه مبعوثا أمريكيا إلى اليمن، مشيرا إلى أنها خطوة تدفع بالمساعدة على تسوية الصراع، وتعزيز الاستقرار في المنطقة.

المجلس الانتقال الجنوبي

ورغم إعلان الإمارات إنهاء تدخلها العسكري في اليمن، إلا أنها متهمة في محاولات تقسيم البلاد التي تشهد حربا منذ عام 2011.

وتتهم الإمارات بتقديم الدعم للمجلس الانتقالي الجنوبي، الذي يسعى لتقسيم اليمن، والسيطرة على جنوبه، وتقديم الدعم العسكري واللوجستي له.

السعودية ترد

وفي تعليق خجول، قال نائب وزير الدفاع السعودي، خالد بن سلمان، إن بلاده تدعم الجهود الدبلوماسية للتوصل إلى حل سياسي شامل في اليمن.

وقال نائب وزير الدفاع السعودي في تغريدة على حسابه في “تويتر”، رصدتها “وطن”: “تؤكد المملكة استمرار دعمها للجهود الدبلوماسية للتوصل لحل سياسي شامل في اليمن”.

وأشار خالد بن سلمان، إلى أن ذلك وفق المرجعيات الثلاث، مؤكداً دعم السعودية لـ “الشرعية اليمنية” سياسياً وعسكرياً في مواجهة الحوثيين المدعومين من إيران في كل الجبهات وبكل حزم.

تحالف فاشل منذ 2015

الجدير ذكره، أن السعودية تقود منذ مارس 2015، التحالف العربي الذي يشن عمليات عسكرية مكثفة في اليمن.

ويأتي هذا التحالف دعماً للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، الموالية للرئيس، عبد ربه منصور هادي، والتي تحارب قوات الحوثيين.

هذا ويُترجم إعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن، انتهاء الدعم العسكري للتحالف العربي بقيادة السعودية في اليمن. بوقف بيع الذخيرة الحربية وتوفير المعلومات الاستطلاعية دون استبعاد سحب أنظمة باتريوت التي تحمي السعودية من صواريخ الحوثيين.

الحزب الديمقراطي الأمريكي

وكان الحزب الديمقراطي الذي فاز في الانتخابات الرئاسية ممثلا في بايدن قد أعرب عن معارضته لاستمرار هذه الحرب.

وقدم الحزب عددا من مشاريع القوانين التي هدفت إلى نهايتها، لكنه كان دائما يصطدم بفيتو الرئيس السابق دونالد ترامب.

وحسب الكاتب حسين مجدوبي، فإن عملية نهاية الدعم العسكري للإمارات والسعودية في القاموس العسكري تعني. في المقام الأول وقف مبيعات الذخيرة الحربية التي تستعملها الطائرات المقاتلة.

ويتمثل ذلك وفي الكاتب، في الصواريخ والقنابل الذكية. قائلاً: “وعليه لا يمكن للبلدان استنفاذ الذخيرة التي يمتلكانها. تحسبا لمواجهات في المستقبل.

وقد أعلن البيت البيض منذ أيام تجميد مبيعات الأسلحة، وتجد السعودية صعوبة في إيجاد بديل أوروبي للذخيرة الأمريكية.

في المقام الثاني، حسب الكاتب، تجميد المعلومات الاستطلاعية التي كان البنتاغون يقدمها الى الرياض وأبوظبي. ويحصل عليها بواسطة الأقمار الاصطناعية والرصد عبر الطائرات المسيرة مثل تموقع الحوثيين وتحركاتهم وكذلك أماكن تخزين الصواريخ الباليستية.

ويقول: “في المقام الثالث، سحب الخبراء الأمريكيين من السعودية ومن ضمنهم قوات القبعات الخضر التي أرسلها ترامب. إلى السعودية بداية مارس/آذار 2018 لمساعدة السعوديين خاصة في جنوب البلاد”.

ويتابع: “في المقام الرابع، احتمال سحب الخبراء الأمريكيين الذين يشرفون على بطاريات باتريوت لاعتراض صواريخ الحوثيين.

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.