الرئيسية » حياتنا » كويتي يحاول الانتحار بطريقة عنيفة جداً .. هكذا سيطر عليه رجال الشرطة

كويتي يحاول الانتحار بطريقة عنيفة جداً .. هكذا سيطر عليه رجال الشرطة

تمكن رجال الأمن في الكويت، من السيطرة على مواطن كويتي حاول الانتحار بطريقة عنيفة جداً. الامر الذي أثار ضجة واسعة في الشارع الكويتي.

“إصابات شديدة جداً”

وذكرت صحيفة “الراي” المحلية، أن دوريات الأمن في محافظة الأحمدي، استطاعت أن تنقذ مواطناً ضرب نفسه عدة مرات بواسطة ساطور.

وأحدث المواطن إصابات شديدة جداً في رأسه بعدما ضرب نفسه باستخدام ساطور حاد.

وكانت البداية حين ورد بلاغ إلى عمليات الداخلية يفيد بأن شخصا يحمل في يده ساطورا بممشى منطقة الظهر ملطخ بالدماء ويضرب نفسه.

“مفاوضة .. وسيطرة”

وعلى إثر ذلك، انتقلت الدوريات فور تلقي البلاغ وعند الوصول إليه تفاوضوا معه وتمكنوا من السيطرة عليه.

وتبين أنه مواطن يبلغ من العمر (30 عاماً)، وتم تحويله إلى المستشفى لإنقاذ حياته، وسجلت ضده قضية شروع بالانتحار.

بدون يهدد بحرق نفسه

وشهدت الكويت الشهر الماضي، حادثة مشابهة حين قام شاب “بدون بمحاولة” الانتحار، بعد مصادرة “بسطته” العشوائية من قبل البلدية والشرطة.

ويظهر الشاب بفيديو متداول وهو يمسك بسكين، وزجاجة تحتوي على “بنزين”، ويهدد بحرق نفسه، ويصرخ بأن هذه الأغراض. ماله وحلاله، وأن والده توفي حديثاً وهو المعيل الوحيد لأسرته.

وتمكن أحد المتواجدين من سحب السكين من يد “البدون”، ماتسبب بجرح قطعي في يده، بينما بقي أعضاء الشرطة والبلدية يحاورون. “البدون” في محاولة لإقناعه بالعدول عن الانتحار.

وجدد الفيديو حينها غضب الناشطين من المسؤولين، بسبب وصول البدون إلى هذه الظروف المعيشية الصعبة في الكويت. معلنين تضامنهم مع الشاب عبر هاشتاج #محاوله_انتحار_بدون.

وأعادت الحادثة للأذهان، خبر انتحار شاب من البدون قبلها بأسابيع، وتصدر حينها وسم عن الحادثة التريند الكويتي خلال وقت قياسي تحت وسم انتحار بدون بالصليبية.

انتحار بدون بالصليبية

وبحسب ما ذكرت وسائل إعلامية حينها، فإن الشاب المنتحر هو من فئة البدون (غير محددي الجنسية في الكويت)، ويبلغ من العمر 27 عاما. والذي قام بالانتحار عبر سكب مادة بترولية على جسده وإحراق نفسه.

وقال شقيق الشاب البدون إن شقيقه الذي يدعى طلال (27 عاماً)، يرقد في المستشفى بوضع حرج بعدما أشعل النيران في جسده. محاولاً الانتحار بسبب ظروفه المعيشية والمادية.

وأضاف شقيق طلال في حديث وقتها لحساب “ترند” الكويتي: “شقيقي انهار نفسياً لعدم تمكنه من العمل والزواج بسبب ظروفنا المعيشية. ولم يتمكن أيضاً من إكمال دراسته، وعمل سابقاً في بيع البطيخ، لكن البلدية صادرت بضاعته ومنعته من ذلك”.

ونفى شقيق طلال أن يكون شقيقه متعاطياً أو تحت تأثير المخدرات، مؤكداً أنه بكامل قواه العقلية ولا يتعاطى أي مؤثرات، وأن الأسرة. بأكملها تعاني من الفقر، مضيفاً: “حسبي الله ونعم الوكيل فيمن يؤلف عليه”.

وأشار إلى أن وضع طلال حرج جداً وغير مستقر وأن حروقه من الدرجة الثالثة، وبلغت نسبتها 60%، لدرجة أن عظامه ظهرت. وأكد أنه لم ولن يترك شقيقه لحظة واحدة لدرجة أنه يضع فراشه أمام المستشفى، خاصة أن منزلهم أيضاً احترق.

انتحار بطريقة جديدة

كما أقدمت قبل أشهر مقيمة في الكويت تحمل الجنسية الأريترية على محاولة الإنتحار بطريقة جديدة في منزل زوجها بمنطقة العقيلة. في محافظة الأحمدي جنوب العاصمة الكويت .

وأقدمت السيدة على شرب محلول تنظيف لماركة عالمية شهيرة بعد إغلاق باب الحمام على نفسها، رافضة فتحه.

واستغاث الزوج بعمليات الداخلية التي انتقلت على الفور، وجرى كسر الباب الذي أغلقته الزوجة كوسيلة تحول دون تمكين الزوج من إنقاذها.

ونقلت السيدة الى مستشفى العدان وجرى تقديم الإسعافات الضرورية لها وإجراء غسيل معوي حتى استقرت حالتها.

وتم تسجيل القضية باعتبارها شروعا في الانتحار تمهيدا للتحقيق مع الزوجة.

 3 حالات انتحار في يوم واحد

وفي يوليو العام الماضي، شهدت الكويت 3 حالات انتحار لعمالة آسيوية خلال 24 ساعة فقط.

وبحسب ما ذكرت وسائل إعلام كويتية حينها، فإنّ خادمة في منطقة الجهراء صورت وبثت عملية قتل نفسها بشكل مباشر في مواقع التواصل الإجتماعي.

وكانت حالة الانتحار الثانية، لعامل ألقى بنفسه من أعلى أحد الجسور التي كان يعمل بها بمشروع المطلاع، فيما أقدم خادم على شنق نفسه في منطقة “عبدالله المبارك”.

حالات الانتحار في الكويت

وكشفت إحصائية حديثة أن عدد من أقدموا على إنهاء حياتهم بأيديهم خلال شهر يونيو الماضي وحتى 9 يوليو بلغ 16 حالة. بواقع 14 منتحراً في شهر يونيو، وحالتين في يوليو.

وبحسب الإحصائية، فإن من بين المنتحرين خلال الأيام الـ39، فيلبينيين، وبنغلاديشياً، وشخصاً غير كويتي (بدون)، والبقية من الجنسية الهندية. وأعمارهم تتراوح بين 25 و58 عاماً.

وعزت تحريات الإدارة العامة للمباحث الجنائية ارتفاع حالات الانتحار إلى الظروف المعيشية الصعبة التي عاشتها العمالة، وانعدام الفرص. الوظيفية المتاحة جراء تداعيات فيروس كورونا.

بينما رأى علماء النفس أن الخوف الشديد يؤدي للتوتر والقلق والاكتئاب، ومن ثم إلى الانتحار.

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.