الرئيسية » الهدهد » زوجة حاكم الشارقة جواهر القاسمي تواصل تغريداتها الجريئة .. ماذا يحدث في الإمارات؟

زوجة حاكم الشارقة جواهر القاسمي تواصل تغريداتها الجريئة .. ماذا يحدث في الإمارات؟

نشرت الشيخة جواهر القاسمي زوجة حاكم إمارة الشارقة سلطان القاسمي، تغريدة جديدة لاقت تفاعلا كبيرا عقب تغريدة نشرتها الأسبوع الماضي. وأثارت الجدل بما وجهته فيها من انتقادات حادة للتطبيع الإماراتي مع إسرائيل بمجال التعليم.

هذi المرة ناقشت الشيخة جواهر أمور داخلية متعلقة بسياسات الإمارات، موجهة انتقادات للنظام الإداري لا يجرؤ عليها أحد. في ظل القبضة الأمنية لولي عهد أبوظبي محمد بن زايد.

تجنيس أبناء الإماراتيات وتوفير فرص عمل 

وطالبت زوجة حاكم الشارقة بضرورة تجنيس أبناء المواطنات الإماراتيات، وكذلك توفير فرص عمل للإماراتيين.

ودونت ما نصه وفق ما رصدت (وطن):”تجنيس ابناء المواطنات. مطلب  توظيف ابناء الامارات. مطلب.”

اقرأ أيضاً:

زوجة حاكم الشارقة جواهر القاسمي ترفض التطبيع الإسرائيلي الإماراتي في تغريدة جريئة.. ماذا سيفعل ابن زايد بها؟!

“اللبؤة لا تحاول أن تكون كالأسد”.. تصريحات الشيخة بدور القاسمي عن المرأة تلقى تفاعلا

ولاقت تغريدة الشيخة جواهر تفاعلا كبيرا من قبل النشطاء، الذين تباينت آرائهم.

حيث انتقد أحد النشطاء تركيز الشيخة على هذه المطالب وإهمال فئة البدون في الإمارات.

وكتب:”هذه هي قمة المطالب تجنيس ابناء المواطنات، وفئات البدون الذين هم من قديم الزمان موجودون ولديهم وثائق جزر القمر. وملف البطالة الذي يحمل معه أشد المرارة”.

وقال هلال سيف الكندي:”طويلة العمر اذا طلع الشيخ سلطان الله يحفظه وتكلم في هذا الموضوع اطمنا. أما المدراء يوعدك. سنين طويلة واخر شيء يا في اجتماع او ما تشوفه خير شر.”

وتابع:”والله العظيم هذا ملف صعب لاكن متأكد لو مسكه حد من الشيوخ متأكد راح نحصل له نتيجة أو معالجة نسبة كبيرة من الطلبات. أما الآن غسلنا ايدنا”.

 

أثارت التغريدة زوجة حاكم الشارقة موجة ردود واسعة، لا سيما في ظل الخوف الذي تزرعه السلطات في قلوب المواطنين

 

 

بينما رأى سعيد أن المطلوب هو “تكثيف جهود التوطين وتمكين أبناء كل إمارة في إمارتهم.”ووجه ناشط باسم أحمد العلوي سؤالا للشيخة جواهر القاسمي جاء فيه:” الشيخة جواهر، لماذا لا يتبنى هذا القرار حاكم الشارقة. ويعمل به على الأقل في الشارقة؟”.

وشدد على أنه لاتزال بعض الإمارات تحتاج لإعطاء هذا الملف أهمية.

زوجة حاكم الشارقة تنتقد التطبيع

ويشار إلى أنه الأسبوع الماضي ويوم 28 يناير الجاري تحديدا، وجهت زوجة حاكم إمارة الشارقة بالإمارات العربية المتحدة الشيخ سلطان القاسمي. جواهر، انتقادات حادة للتطبيع الإماراتي مع إسرائيل في مجال التعليم.

وانتقدت الشيخة جواهر القاسمي، عقد لقاء افتراضي عبر “الفيديو كونفرانس”، بين وزارتي التربية والتعليم الإسرائيلية والإماراتية. لبحث التعاون في مجالات عدة.

وقالت الشيخة جواهر القاسمي، في تغريدة جريئة عبر تويتر رصدتها “وطن”، حينها تعليقاً على الاجتماع: “مناهجهم.. توصي بقتل العربي واغتصاب العربي”.

وأثارت التغريدة زوجة حاكم الشارقة موجة ردود واسعة، لا سيما في ظل الخوف الذي تزرعه السلطات في قلوب المواطنين في الداخل حال التعبير عن رفضهم لكافة أشكال التطبيع.

تغريدة سابقة للشيخة جواهر

الجدير ذكره، أن الشيخة جواهر القاسمي، قامت فور إعلان التطبيع مع إسرائيل، بإعادة نشر خبر من “سي إن إن”. بعنوان “تركي الفيصل: إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس هو ثمن تطبيع السعودية مع إسرائيل”.

أما بدور القاسمي، ابنة حاكم الشارقة، تجاهلت التعليق على اتفاق التطبيع، لكنها أبقت تدوينة عبر “انستغرام” كانت نشرتها قبل يومين من إعلان الاتفاقية.

وجاء في التغريدة: “أنا فلسطينية حتى تحرر فلسطين، ولبنانية حتى تشفى بيروت”.

ويشير ذلك، إلى رفض حكام الشارقة لجهود التطبيع التي تقودها أبوظبي وتفرضها على بقية حكام الإمارات ومؤسسات الدولة.

اتفاقية التطبيع

وكانت الإمارات مع البحرين وقعتا في منتصف سبتمبر/ أيلول 2020، على اتفاقيتين لتطبيع العلاقات مع إسرائيل.

وجرى ذلك في احتفال بالبيت الأبيض بمشاركة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، وسط رفض فلسطيني واسع.

وتوج هذا الاتفاق سلسلة طويلة من التعاون، والتنسيق، والتواصل، وتبادل الزيارات بين تل أبيب وأبوظبي.

وأصبحت أبوظبي أول عاصمة خليجية تقدم على التطبيع مع إسرائيل وثالث دولة عربية بعد مصر “1979” والأردن”1994″.

قرار بدون اجماع

الجدير ذكره، أن حكام الشارقة، وعجمان، ورأس الخيمة، وأم القيوين، والفجيرة، لم يصدروا أي تأييد رسمي لاتفاق التطبيع. فيما تجاهل جل أبنائهم وأبناء عمومتهم التعليق أيضا.

وجاء إعلان اتفاق التطبيع بين تل أبيب وأبو ظبي بعد تصريح نتنياهو ومسؤولين آخرين في أكثر من مناسبة بوجود تقارب مع الإمارات. ومع دول عربية وإسلامية أخرى.

كما زادت وتيرة التطبيع، خلال الفترة الأخيرة، بأشكال متعددة بين إسرائيل والعرب، عبر مشاركات إسرائيلية في أنشطة رياضية. وثقافية واقتصادية تقيمها دول عربية، بينها الإمارات.

المجلس الأعلى للاتحاد

وفي السياق، يقول معارضون إماراتيون إن أبو ظبي، التي يتحكم بقرارها ولي عهدها محمد بن زايد، همّشت أي دور مفترض لأعضاء المجلس الأعلى للاتحاد.

والمجلس الأعلى يتكون من شيوخ الإمارات السبع، ويجب أن يتشاركوا جميعا في اتخاذ القرارات السيادية، إلا أن أبو ظبي تنفرد بذلك منذ سنوات. بحسب ناشطين.

وقال المعارض حمد الشامسي، إن استطاعت مؤخرا تهميش المجلس الأعلى للاتحاد، وبدأت تتخذ القرارات نيابة عن الدولة منفردة.

وأشار الشامسي، إلى أن ذلك يمثل انقلاباً على الدستور، وذلك في إشارة إلى تهميش الإمارات الأخرى.

وأوضح أنه وفقا للمادة 113 من دستور دولة الإمارات، يعتبر المرسوم بقانون، بشأن إلغاء قانون مقاطعة اسرائيل، لاغ إذا لم يصادق عليه المجلس الأعلى للاتحاد خلال أسبوع من تاريخه.

ويشار إلى أنه العام الماضي، ألغت الإمارات بموجب مرسوم رئاسي، قانون مقاطعة إسرائيل، وسمحت لمواطنيها بالتعاون التجاري والمالي مع الإسرائيليين.

جاء ذلك في مرسوم أصدره الرئيس الإماراتي خليفة بن زايد آل نهيان، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الرسمية في البلاد.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.