الرئيسية » تقارير » متاعب محمد بن سلمان بدأت مع إدارة بايدن .. رفع السرية عن مقتل خاشقجي

متاعب محمد بن سلمان بدأت مع إدارة بايدن .. رفع السرية عن مقتل خاشقجي

طلب آدم شيف رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس النواب الأمريكي، رفع السرية عن تقرير حول مقتل الصحفي جمال خاشقجي.

رفع السرية عن مقتل خاشقجي

وقال شيف إن رفع السرية عن تقرير المخابرات عن المسؤولين عن مقتل خاشقجي ضمن التعهد الذي اعلنته مديرة المخابرات افريل هاينز. “لقول الحقيقة امام اهل السلطة مهما كان ذلك صعبا او غير مناسب”.

وأضاف ان رفع السرية عن ملحق التقرير الخاص بالمسؤولين الحقيقيين عن مقتل جمال خاشقجي ، مطلب مدعوم من الحزبين.

وقال ان بايدن أكد ان جمال خاشقجي ومحبيه يستحقون القيام بمحاسبة قاتليه.

هاينز تتعهد برفع سرية تقرير مقتل خاشقجي 

وتعهدت أفريل هاينز مرشحة بايدن لمنصب مدير الاستخبارات الوطنية، برفع السرية عن تقرير الاستخبارات حول جريمة قتل خاشقجي. وتقديمه للكونغرس.

وقالت خلال جلسة استماع في مجلس الشيوخ الثلاثاء، ردا على سؤال من السناتور رون وايدن حول ما إذا ستقدم للكونغرس في حال تعيينها تقريرا حول قتل خاشقجي: “نعم، سألتزم بالقانون”.

بايدن: اغتيال خاشقجي لن يذهب سدى!

وكان بايدن قال في الذكرى الثانية لاغتيال خاشقجي، إن اغتياله لن يذهب سدى.

وتعهد آنذاك -إن فاز بالانتخابات- بتقييم علاقات بلاده مع السعودية.

وأوضح بايدن حينها أنه سيسعى إلى إنهاء الدعم الأميركي لحرب الرياض في اليمن.

وأكد بايدن أولوية التزام الولايات المتحدة بالقيم الديمقراطية وحقوق الإنسان حتى مع أقرب الشركاء الأمنيين.

ولي العهد أمر بالقتل

صحيفة واشنطن بوست، قالت سابقاً إن الاستخبارات الأميركية (CIA) توصلت عام 2018. إلى أن ولي العهد السعودي أمر بقتل خاشقجي.

واعتبرت الصحيفة ذلك مناقضاً التصريحات السعودية بعدم ضلوعه في عملية الاغتيال. التي أثارت حينها سخطا واسعا في العالم.

يذكر أن خاشقجي قتل وقطعت جثته داخل سفارة بلاده في مدينة إسطنبول التركية. في الثاني من أكتوبر/تشرين الأول 2018.

وأصدرت المحكمة الجزائية في الرياض أحكاما نهائية في قضية مقتل خاشقجي قضت بسجن 8 مدانين لمدد تراوحت بين 7 أعوام و20 عاما. في تراجع عن أحكام سابقة قضت بإعدام 5 منهم.

موقف محمد بن سلمان

وأفيد نقلاً عن دبلوماسيين أن ولي العهد محمد بن سلمان يعمل بالفعل على تليين إعادة تقييم بايدن للعلاقات، وتحسين موقفه مع الإدارة الجديدة. 

وكانت إدارة ترامب قدمت غطاء لمحمد بن سلمان، في اعقاب قتل خاشقجي.

وكان ترامب دافع عن إنكار ابن سلمان بالتورط بقتل خاشقجي؛ رغم استنتاج وكالة المخابرات المركزية، بأن ولي العهد أمر على الأرجح بقتله.

وتتجه الأنظار في أعقاب نهج “جدلي” اتبعه ترامب، لمعرفة التغييرات المقبلة في السياسة الأمريكية مع قدوم بايدن.

ولي العهد “غير مرحب به في البيت الأبيض”

وربما تأتي الرياح الأمريكية بما لا تشتهي سفن السعودية بحديث الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن عما وصفه بـ “إعادة تقييم العلاقات مع المملكة”.

ويتوقع أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة الدكتور مصطفى كامل السيد. أن يكون ولي العهد السعودي محمد بن سلمان “غير مرحب به في البيت الأبيض” بسبب ملف حقوق الإنسان.

ويرى أن الخلاف “حقيقي” ولكنه لن يتسبب في قطع العلاقات بين البلدين. حيث أن المشكلة “ليست بين الولايات المتحدة والشعب السعودي وإنما مع الأسرة الحاكمة”.

ويضيف السيد أنه “يمكن للبلدين مواصلة علاقتهما دون أن يظهر بن سلمان في الصورة، وربما قد يُضعف هذا من مكانة ولي العهد داخل الأسرة الحاكمة ويلقي بظلاله على مستقبله السياسي في المملكة”.

ويتفق المستشار بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية الدكتور حسن أبو طالب، في حواره مع DW عربية، مع القول بأن الحديث عن قطيعة أو تدهور العلاقات بين البلدين هو “أمر مبالغ فيه بعيد عن الواقع”.

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.