الرئيسية » الهدهد » تونس على صفيحٍ ساخن .. ماذا يحدث في بلد ثورة الياسمين؟!

تونس على صفيحٍ ساخن .. ماذا يحدث في بلد ثورة الياسمين؟!

في مشهدٍ يتكرر في تونس لليوم الثاني على التوالي،  تجددت ليلة الاحد المواجهات بين قوى الأمن التونسية ومتظاهرين.

وخرج المتظاهرون ضد الأزمات الاقتصادية والاجتماعية في البلاد والتي تفاقمت بسبب تفشي فيروس كورونا

مواجهات عنيفة.

وأظهرت مقاطع فيديو مواجهات بين الأمن التونسي والمتظاهرين.

في حين اعتقل الأمن عشرات المشاركين في هذه الأحداث، التي تعتبر الأعنف منذ اندلاع الثورة التونسية أواخر 2010.

رقعة المواجهات تتسع 

وبعد ساعات من سريان حظر التجول في اليوم الأخير من الإغلاق العام لمنع تفشي وباء كورونا اندلعت مواجهات جديدة حي التضامن ومناطق أخرى بضواحي العاصمة.

وتوسعت رقعة المواجهات لتشمل أحياء في مدينة القصرين ومدينة جلمة بمحافظة سيدي بوزيد وسط غرب ومدينة باجة شمالا.

وتدخلت قوات الأمن لتفريق مجموعات من الشبان بواسطة قنابل الغاز.

اعتقالات .. وإصابات بصفوف الأمن

وزارة الداخلية التونسية قالت إن الهدوء عاد إلى كل أنحاء تونس بعد ليلة شهدت مواجهات مع المئات في العاصمة ومحافظات سوسة والكاف وسليانة وبنزرت ونابل.

واعتقل الأمن 22 شخصاً بتهمة “التورط في أعمال تخريب ومحاولات نهب الأملاك العامة” في عدد من المحافظات خلال حظر التجول الليلي.

وأشارت إلى أنها أوقفت العشرات ممن أشعلوا إطارات مطاطية وقطعوا طرقات.

اقرأ أيضا: أمر مُخزي يحدث في المغرب بعد التطبيع مع اسرائيل .. فكيف يقبل المغاربة!

ولفتت الداخلية إلى أن أغلب المشاركين بالأحداث من القاصرين.

بدوره، أكد وليد حكيمة، المتحدث الرسمي باسم الإدارة العامة للأمن الوطني، أنه تم تسجيل إصابات في صفوف الأمن التونسي وتهشيم سيارات إضافة لرشق مراكز أمنية بالحجارة.

الجدير ذكره، أن مواجهات اندلعت منذ الخميس في عدد من المناطق التونسية مع بدء سريان الإغلاق الشامل والذي استمر أربعة أيام في تونس.

ولم ترفع شعارات سياسية أو مطالب اجتماعية خلال هذه الاحتجاجات العنيفة التي تخللها نهب بعض المحال التجارية ومحاولة اقتحام مقار بعض البنوك، ولكنها تأتي في ظل توترات سياسية واجتماعية وأزمة اقتصادية رفعت نسبة البطالة بين الشباب إلى نحو 30%..

الأمن يعزز وجوده

وفي السياق، عززت وحدات من الجيش وقوات الأمن التونسي، وجودها في عدد من المحافظات لحماية المقرات السيادية.

وقال الناطق باسم وزارة الدفاع التونسية محمد زكري، إنه تمّ نشر وحدات عسكرية أمام منشات عمومية ومقرات سيادة في ولايات سليانة والقصرين وبنزرت وسوسة تحسباً لتطور الأوضاع جراء أعمال الشغب والتخريب التي يمكن أن تستهدف هذه المنشآت.

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..

 أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “تونس على صفيحٍ ساخن .. ماذا يحدث في بلد ثورة الياسمين؟!”

  1. هذا هو مصير تونس ما دامت لم تصطلح مع الخالق جل جلاله
    تونس لا تعلم حتى في القرن الواحد والعشرين أن القضية هي قضية دينية
    تونس كيان نصراني في إقليم سني سال دم صحابة رسول الله ( صلعم )من أجل توصيل رسالة خالقهم إليه و لكن تونس تتصرف تصرف دول الغرب في كل شئ
    مشاكلها ستستمر أكثر عمقا ما لم تعود لما قال الرب جل جلاله و رسوله ( صلعم )

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.