الرئيسية » الهدهد » تسريبات بغياب أمير قطر عن حضور القمة الخليجية فهل تكتمل المصالحة أم نجح ابن زايد؟

تسريبات بغياب أمير قطر عن حضور القمة الخليجية فهل تكتمل المصالحة أم نجح ابن زايد؟

أفادت مصادر خليجية مطلعة أن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ليس على رأس وفد بلاده لحضور القمة الخليجية المزمع عقدها في الخامس من يناير الجاري.

وبحسب ما قال حساب “كويتي حر” الشهير بتسريباته على تويتر ـ ويحظى بمتابعة أكثر من 70 ألف شخص ـ، فإن أمير قطر ليس على رأس الوفد المتوجه لحضور القمة، وذلك خلال تغريدة له رصدتها “وطن”.

الأمير تميم بن حمد

وكان أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، تسلم الأربعاء، رسالة خطية من نظيره الكويتي نواف الأحمد الجابر الصباح، قبل أيام من انعقاد القمة الخليجية بالعاصمة السعودية الرياض.

اقرأ المزيد: هذا ما نقله وزير خارجية الكويت للأمير.. الشيخ نواف الأحمد: مرتاحون بشأن القمة الخليجية

وبحسب بيان صادر عن الديوان الأميري القطري، بأن آل ثاني تسلم رسالة الصباح، من وزير خارجية الكويت أحمد ناصر الصباح، خلال استقباله بالعاصمة الدوحة.

العلاقات الأخوية الوطيدة

وتابع البيان، أن الرسالة تتصل بالعلاقات الأخوية الوطيدة بين البلدين وآفاق تعزيزها وتطويرها، إضافة لقضايا ذات اهتمام مشترك، دون مزيد من التفاصيل.

وصباح الأربعاء، وصل وزير الخارجية الكويتي إلى الدوحة، في زيارة رسمية غير معلنة المدة، وفق مراسل الأناضول.

يأتي ذلك قبل أيام من انعقاد القمة الخليجية الـ41 المقررة في العاصمة السعودية الرياض، يوم 5 يناير المقبل.

دعوة الأمير تميم للقمة الخليجية

والأربعاء الماضي ، تلقى أمير قطر، دعوة من العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز للمشاركة في قمة دول مجلس التعاون الخليجي، سلمها له أمين عام المجلس نايف الحجرف.

وبحسب مطلعين، هناك تفاؤل بأن تشهد القمة توقيعا على اتفاق ينهي أزمة خليجية متواصلة منذ أكثر من 3 أعوام ونصف العام، بعد توسط دول بينها الكويت وسلطنة عمان والولايات المتحدة الأمريكية.

مجلس الوزراء الكويتي

والاثنين الماضي، قال مجلس الوزراء الكويتي، إن بلاده مرتاحة إزاء الأجواء الأخوية الإيجابية التي ينتظر أن تشهدها القمة الخليجية.

وفي 4 ديسمبر من العام المنصرم، أعلن وزير الخارجية الكويت أحمد ناصر، عن “مساع حثيثة للتوصل إلى اتفاق نهائي لحل النزاع الخليجي”، بما يضمن وحدة مجلس التعاون.

قطر والسعودية ترحبان

ورحبت قطر والسعودية بما أعلنت عنه الكويت آنذاك، مع غموض نسبي في موقف بقية دول المقاطعة، وهي الإمارات، البحرين ومصر.

ومنذ 5 يونيو 2017، تفرض كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، حصارا بريا وجويا وبحريا على قطر، بدعوى دعمها للإرهاب وعلاقتها بإيران، فيما تنفي الدوحة اتهامها بالإرهاب، وتعتبره “محاولة للنيل من سيادتها وقرارها المستقل”.

 

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..

 

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.