مصيبة جديدة تحل على رأس السيسي.. محام دولي يكشف عن قرار سيحرم مصر من أي منصب دولي
كشف المحامي والخبير الدولي، محمود رفعت، تفاصيل الصفعة التي تلقاها الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، ووضعت نظامه في موقف لا يحسد عليه جراء جرائمه وانتهاكاته لحقوق الانسان.
وأخذت قضية الباحث الإيطالي جوليو روجيني، الذي قتل في القاهرة عام 2016، منحى خطير بعد كشف رئيس الوزراء الإيطالي، جوزيبي كونتي عن حقائق صادمة في قضية مواطنه الذي اختطف وعذب وقتل على يد ضباط كبار في الامن المصري.
وقال رفعت، في تغريدة رصدتها “وطن”: “عممت إيطاليا على دبلوماسييها بكل المحافل الدولية عدم التصويت لأي مرشح مصري لمنصب دولي وكذلك فعلت دول أوروبية أخرى بسبب قضية ريجيني”.
وأضاف رفعت: “بنفس الوقت سيناقش البرلمان الأوروبي بعد شهر فرض عقوبات على مصر بعد قرار إدانة شديد اللهجة أصدره بحقها”، متابعاً: “هكذا أصبحت صورة مصر دوليا بفعل نظام مختل”.
https://twitter.com/DrMahmoudRefaat/status/1340042153649729539
وفي السياق، صوت البرلمان الأوروبي على قرار يدين عدم التزام الدول الأعضاء بمنع تصدير أي معدات أو أدوات قد تستخدم في القمع في مصر على حد ما جاء في القرار، فيما عبر البرلمان المصري عن رفضه ذلك واعتبره تدخلاً في الشؤون الداخلية المصرية.
ويتعين على رئيس المجلس الأوروبي إرسال نسخة من القرار للسلطات المصرية، حسبما اتفقت الدول الأوروبية، حيث جدد القرار الأوروبي دعوة مصر لضرورة البحث عن الحقيقة بخصوص مقتل الباحث الإيطالي جوليو ريجيني، مشددًا على أن مسؤولية البحث عن الجناة تقع أيضا على عاتق الاتحاد الأوروبي.
وطالب قرار البرلمان الأوروبي القاهرة بضرورة الالتزام بالقرارات الدولية التي تتيح للمحبوسين التواصل مع محاميهم وذويهم، والتي تنص أيضا على ضرورة أن تجري أي دولة تحقيقًا في أي ادعاءات تثار بخصوص سوء المعاملة أو التعذيب داخل أماكن الاحتجاز.
كما أدان البرلمان الأوروبي القمع الذي يتبعه نظام السيسي في استهداف المدافعين عن حقوق الإنسان، والمحامين، والمتظاهرين، والصحفيين، والأطفال، والسيدات والمثليين، والمعارضين السياسيين، مشيراً إلى قبض سلطات الانقلاب على ثلاثة من أعضاء المبادرة المصرية للحقوق الشخصية الشهر الماضي، إحدى أبرز الجمعيات الحقوقية المستقلة في مصر، مشددا على إدانته لهذه الخطوة من جانب السلطات المصرية.
الجدير ذكره، أن النيابة العامة في مصر أعلنت أواخر الشهر الماضي إغلاق التحقيق مؤقتاً في قضية مقتل ريجيني الذي لقي حتفه في القاهرة قبل نحو خمس سنوات، زاعمة أن قاتله لا يزال مجهولاً، في الوقت الذي تتهم في النيابة الإيطالية أربعة من رجال الأمن المصري بالتورط في قتل وتعذيب الباحث الإيطالي.
وكان رئيس الوزراء الإيطالي، جوزيبي كونتي، قد توقع منذ أيام قليلة أن تكشف محاكمة مرتقبة في إيطاليا خاصة بقضية اختفاء وقتل الطالب جوليو ريجيني في القاهرة عام 2016 عن حقائق صادمة، قائلاً: “هذه القصة تجعلنا نشعر بالحزن، لكن الآن ستبدأ المحاكمة أمام سلطاتنا القضائية، محاكمة حقيقية وجادة وذات مصداقية”.
تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..
نرجو فعل نفس الشيء مع حكام السعودية والإمارات