شارك سفيرا كل من الإمارات والبحرين، سفيرة دولة الاحتلال الإسرائيلي في العاصمة البريطانية لندن، في الحفل الافتراضي بمناسبة عيد “حانوكا” اليهودي الذي تم إقامته هناك، رغم إلحاح ودعوة ما قرابته 100 عالم مسلم ومنظمة بريطانية للسفيرين من أجل الانسحاب من المشاركة في الحفل.
وقال الموقعون الداعون لعدم المشاركة في رسالتهم الموجهة لسفير أبوظبي منصور عبدالله بالهول، وسفير المنامة فواز ال خليفة، أنه “في الوقت الذي يعد فيه تطبيع العلاقات مع قوة استعمارية عنصرية غير صائب، فإن تقاسم المنصة مع حوتوفلي التي وصفت بالعنصرية وتنكر حق فلسطين، يعتبر دعما لانتهاك حقوق الفلسطينيين”.
This is a very powerful moment. Things really are changing in the #MiddleEast!
🇧🇭🇮🇱🇬🇧🇦🇪#Hanukkah #AbrahamAccords https://t.co/kgBRVS85Cv
— Israel in the UK 🇮🇱🤝🇬🇧 (@IsraelinUK) December 16, 2020
وأضاف الموقعون في بيانهم أن قيام كل من الإمارات والبحرين بالمشاركة في منصة تشارك فيه حوتوفلي، فهما بذلك لا يرسخان التطبيع فحسب، بل يعد ذلك ترويجا للعنصرية والاستعمار أيضاً.
وتابع الموقعون في بيانهم مخاطبين السفيرين قائلين:” نود أن نلفت انتباهكم إلى أن حوتوفلي أنكرت أن الفلسطينيين تحت الاحتلال وتشير إلى الضفة الغربية على أنها يهودا والسامرة.
ونقلت صحيفة الإندبندنت عنها قولها “أنفي فكرة الاحتلال. هذه يهودا والسامرة”. وعلى الرغم من هذا، أعرب سفير الإمارات بالهول عن سعادته بالمشاركة الافتراضية، إذ نشر على حسابه في تويتر تغريدة وصف فيها الحدث بـأنه تاريخي، و برهان على السلام بين إسرائيل والإمارات والبحرين.
A historic evening with my colleagues @TzipiHotovely & @fawaz_alkhalifa celebrating #Hanukkah with @JewishNewsUK & @BoardofDeputies. A demonstration of the peace between our nations 🇦🇪🇧🇭🇮🇱 pic.twitter.com/P532d3VMJF
— Ambassador Mansoor Abulhoul (@MansoorAbulhoul) December 15, 2020
وفي السياق ذاته كانت صحيفة الغارديان البريطانية أبرزت أن حوتوفلي تشير إلى نفسها على أنها يمينية دينية وترفض بشكل كلي المطالبات الفلسطينية بأي جزء من الضفة الغربية أو غزة أو القدس الشرقية، ليقيموا دولة لهم.
ووفق منظمة “نعمود”، وهي منظمة لليهود البريطانيين ضد الاحتلال، فإن هوتوفلي “عنصرية” تحرم الفلسطينيين من حقوق متساوية.
ومن المعروف عن سفيرة الاحتلال بأنها “يمينية دينية متطرفة”، وتناصر انتزاع أراضي الفلسطينيين في الضفة الغربية.
وكانت قد عملت كوزيرة للاستيطان لفترة قصيرة قبيل انتقالها إلى العاصمة البريطانية لندن وخلال خطاب ألقته هوتوفلي عام 2015، قالت أن :”إسرائيل حاولت جاهدة أن ترضي العالم. هذه الأرض لنا. كل هذا لنا. لم نأت هنا للاعتذار عن ذلك”.
تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..