الرئيسية » حياتنا » “استدرجني إلى مكتبه الخاص”.. “شاهد” فتاة عراقية تفضح ما فعله “كاهن” بها داخل الكنيسة!

“استدرجني إلى مكتبه الخاص”.. “شاهد” فتاة عراقية تفضح ما فعله “كاهن” بها داخل الكنيسة!

قررت شابة عراقية الخروج عن صمتها وفضح ما تعرضت له من اعتداء جنسي حين كانت في الـ11 من عمرها، على يد “كاهن” في بلدتها عنكاوا شمال العراق.

 

وروت الفتاة التي تُدعى “جوان” تفاصيل مروعة لما تعرضت له بفيديو نشرته عبر “فيسبوك” ورصدته “وطن” قالت فيه: “عندما كنت طفلة صغيرة حيث كان التناول الأول، وهو من أهم المناسبات المفرحة في الطفولة، وإذ بهذا الكاهن يستدرجني إلى مكتبه الخاص، وتعرضت إلى لمسات مريبة مرفقة بتعليقات جنسية إباحية”.

 

وأضافت جوان: “لم أدرك ما حدث لصغر سني، ولم تعلم عائلتي بالأمر، لكنني لم أنس أبدا هذا الموقف، وطالما رافقني شعور غير مريح، ومع الوقت وبحكم تخصصي، أدركت أن ما تعرضت له وقتها كان اعتداء جنسياً”.

 

ولكونها تعمل في مجال محاربة العنف الجنسي والأسري، حيث عملت خمس سنوات في الصحة النفسية، ثم ثلاث سنوات في حماية الأطفال، قررت “جوان” بعد هذه السنوات فضح هذا الكاهن، فتوجهت إلى الكنيسة قبل عامين، وتقدمت بشكوى رسمية ضده في المحكمة الكنسية.

 

وروت “جوان” ماحدث في تلك المحكمة قائلة: “صارت جلسة مصارحة، وواجهته بالأفعال الجنسية التي قام بها، ولكنه أنكر كل شيء وهدد بالانتحار وطعن بشخصيتي بدلًا من الطعن في القضية”.

 

 

وتابعت “جوان”: “قمنا بالتوقيع على سرية المحاكمة وعدم خروجها للإعلام، ومع أنني تنازلت عن حقي في أي تعويضات مادية، لكن هذا الكاهن لم يلتزم بالقوانين الكنسية وأفشى سرية المحكمة ونشر تفاصيل القضية داخل مجتمع عنكاوا”.

 

وأشارت جوان إلى أن إفشاء أسرار المحاكمة جعلها معروفة للناس وتعرضت بسببه للكثير من الضغوطات إضافة إلى التهديدات والعنف اللفظي الذي تعرضت له اجتماعيًا.

 

وأكدت “جوان” أن الكاهن كان يذهب لمن لديهم نفوذ سياسي واجتماعي في عنكاوا للضغط عليها للتنازل عن القضية، وكان يلاحقها حتى في المؤسسات التي تعمل بها.

 

وتعرضت “جوان” إلى الإقصاء الاجتماعي والتشكيك في مصداقيتها، مضيفة: “حتى أنهم كانوا يتساءلون إن كنت أرتدي ملابس شفافة أو أن جسدي كان مثيرًا وقت الاعتداء”.

 

وختمت جوان قصتها قائلة: “الكنيسة بقيت صامتة ولم تحمني، أمام كل هذه الانتهاكات، بل تعرضت لاستجواب مؤذي أثناء الإجراءات المتخذة من قبلها، وهو ماجعلني أتحدث بصوت عالي اليوم وأكسر حاجز الصمت حتى أضع حدا للأذى النفسي الذي أتعرض له، ومع ذلك أنا أحترم الكنيسة وتعاليمها ولكني أطالب بالعدل”.

 

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..

 

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.