مستشار ابن زايد يشيطن عُمان بتقارير مزعومة ويتجاهل تصريحات السلطنة الرسمية التي وضحت موقفها مرارا

يبدو أن مستشار ولي عهد أبوظبي الأكاديمي الإماراتي الدكتور عبدالخالق عبدالله، يتعمد شيطنة سلطنة عمان عبر نشر تقارير مزعومة عنها متجاهلا في نفس الوقت تصريحات رسمية من السلطنة تخص هذا الشأن الذي أوردته هذه التقارير.

 

عبدالخالق عبدالله وعبر حسابه الرسمي بتويتر، نشر تقرير لصحيفة عبرية نقلته صحيفة “العرب” يزعم أنّ سلطنة عمان ستكون الدولة التالية بعد المغرب التي ستعلن التطبيع الكامل لعلاقاتها مع اسرائيل.

رحبت سلطنة عُمان بإعلان المغرب عن إقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، وأنها تأمل أن تعزز هذه الخطوة مساعي السلام في الشرق الأوسط، في موقف لا يستبعد المراقبون أن يكون أولى إشارات مسقط عن استعدادها للتطبيع، وأن تكون ضمن قائمة الدول المعنية بإقامة اتفاقيات مع إسرائيل. https://t.co/1xWgha9oa6

— Abdulkhaleq Abdulla (@Abdulkhaleq_UAE) December 12, 2020

 

وعلق مستشار ابن زايد بكلمات اقتبسها من داخل التقرير بما نصه:” رحبت سلطنة عُمان بإعلان المغرب عن إقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، وأنها تأمل أن تعزز هذه الخطوة مساعي السلام في الشرق الأوسط، في موقف لا يستبعد المراقبون أن يكون أولى إشارات مسقط عن استعدادها للتطبيع، وأن تكون ضمن قائمة الدول المعنية بإقامة اتفاقيات مع إسرائيل.”

 

ورأى ناشطون أن تناقل عبدالخالق عبدالله لمثل هذه التقارير غير المؤكدة وتجاهله تصريحات السلطنة الرسمية في هذا الشأن. وخاصة تصريحات وزير خارجية عمان الأخيرة بأن موقف السلطنة ثابت تجاه فلسطين وحل الدولتين. يأتي ضمن محاولة خبيثة من مستشار ابن زايد لتبرير قرار التطبيع الخياني الذي اتخذته الإمارات.

ظل احسب الإشارات وحده وحده، شوف لوين بتوصلك😇
باركنالكم و للبحرين وللسودان وللمغرب، وراح نبارك للزاحفين الجدد، وكلها على قولتك، وقول التائهة عقولهم، إشارات.

ستتعبكم سلطنة عمان، لأنكم ببساطة لا ترقون لمستوى فهم سياستها ودبلوماسيتها الثابتة المتجذرة منذ قرون.

هنا مدرسة السياسة

— Mubarak Hamed AL Dawoodi (@MubarakDawoodi) December 12, 2020

القناة العرب : قناة مغرضة هدفها الشقاق والفتنة ولا تخاف الله في أخبارها وعناوينها وتتدخل في شؤون الدول، عبدالخالق عبدالله : لم أجد تعريف يلائمه فهو متقلب ملتوي لا دين له ولا رؤية وهدفه بث الفتنة ينسلخ مما يقول ومما يفعل في أي لحظة،لا يفقه أبجديات الاحترام المتبادل

— أبو محمد (@ChpeAbumayar) December 12, 2020

رحبت عمان بالاتفاقية بين اسرائيل والامارات فقالوا عمان التالية ورحبت باتفاقية البحرين فقالوا التالية ورحبت بالسودان والمغرب فقالوا هي الدولة التالية. عمان رحبت باتفاقية مصر مع اسرائيل وعاداها العرب في حينه واخيرا رجعوا الى عمان لاعادة علاقتهم مع مصر
اقرا التاريخ وستعرف سياسة عمان

— Mohammed said (@MSMS7418) December 12, 2020

 

وقال تقرير القناة العبرية التي نقلته صحيفة العرب الممولة من ابن زايد. إنه يسود اعتقاد لدى صناع القرار في إسرائيل بأن سلطنة عمان ستكون هي الدولة التالية التي ستطبّع مع إسرائيل. حسبما أفادت هيئة البث الإسرائيلية الأحد.

 

وتتناقض هذه التقارير مع التصريحات الرسمية الأخيرة لوزير خارجية عُمان بدر البوسعيدي. التي شدد فيها على أن عمان لن تطبع العلاقات مع إسرائيل، وأكد على دعم مسقط الدائم للقضية الفلسطينية وشعبها ومقترح حل الدولتين.

 

اقرأ أيضا: مستشار ابن زايد جعل من ابن سلمان طرطوراً فأغضب تركي الحمد وتعليق ناري من نظام المهداوي

 

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك